الثلاثاء، يونيو ٣٠

و ان كنت صلب العود بين ايدين سجاني
فا ده لأن النخل في السما عالي
لا بينزل يبص لتحت مهما الهوا هزه
ولا عمرنا شفناه طول الزمن كسره
و نظن انه صلب العود لا بينحني
انما في الحقيقه .. هو مكسور


الأربعاء، يونيو ٢٤

و يتوه الطريق و ما تبقاش شايفه .. و تلقي ايد اتمدلك تشدك للخير و كليون ايد للشر .. و انت اللي تقرر

السبت، يونيو ٢٠

النبي الطبيب

و لي عودة مع الكتابه .. ابدأها بأكثر ما يدور بداخلي هذه الأيام ..

عندما يشكو المريض الألم فشكواه مسموعه, يشعر بها كل من حوله فيتعاطفون معه و يساندونه, و اما ان اشتكي الصحيح انهالت عليه نظرات الشفقه و يبدوا ضعيفا في اعين من حوله .. قد تكون الشكوي سلاح من اسلحه المرأه يجعلها أقوي و أقدر علي السيطرة علي عواطف من حولها و بالتالي افعالهم .. اما بالنسبه للرجل فهي عين المذله و أصلها ..

ان اشتكي المريض جرحه عالجه الطبيب .. و اما الصحيح فعليه ان يعالج جرحه بنفسه فلا يوجد طبيب للاصحاء ولن يظهر ذلك النبي طبيب الاصحاء ..

يطيب الدمع بكف الباكي و لا يطيب بغيرها