الأربعاء، ديسمبر ٣١

تخيلات مصريه

يااااه ... بيني و بينك .. من ساعت ما النت وقع مكتبتش حاجة .. يلا

امبارح و انا سرحان جاتلي فكره كده قعدت في دماغي ثانيه و بس, تخيلت لو كانت مصر عملت حركه جدعنه ووقفت موقف المجاهد في سبيل المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان .. و تخيلت هاكون فخور اذاي اني مصري .. و تخيلت للحظه كده اني وطني و بحب البلد و فخور بموقفها و كذا و كذا و كذا ... المهم فقت مالتخيلات ديه و رحت انام ...


الاثنين، ديسمبر ٢٩

عندي معاني
نفسي الاقي
اللي يحسها
معايا

الجمعة، ديسمبر ١٩

بعرض البحر

اما عنك, فلو كانت الدنيا كلها عاصفه و انت وحدك هاديء قابع مكانك لا تتزحزح و لا تهيج مع الهائجين, ان كان هذا ما فعلته لكنت لا ابالي, بل كنت سأتحدي كل العواصف .. و لكنك تفعل خلاف كل ما توقعت, فأنت ايضا تعصف مع العاصفين بل أنت أولهم ...

أسألك لماذا تصر ان تغرقني و بيدك ان تحتضني و تضمني برذاذ المياة المنبعث من امواجك الخفيفه, لماذا اراك هائجا كمن لا عقل له, لماذا لا اري فيك الشموخ الذي يتسم به البحر, لماذا اراك كريما معي فلا تتوقف امواجك عن الفتك بي في محاوله لاغراقي ...

وحيدا انا بعرض البحر, منفرد بصديقي الذي أرفض الأعتراف به كعدو رغم انه يثبت لي يوما بعد يوم انه العدو الأول و الاخير ...

الأربعاء، ديسمبر ١٧

زهقت

زهقت من كلامك المتكرر
نفس الكلام بيتقال كل مرة
ولا بستفيد
و لا حتي بتسمعي

و لو سمعتي مبتفهمينيش

مش بعاتبك
بس زهقت

للاسف بتكلم عن أمي

الثلاثاء، ديسمبر ٩

سيبك سيبك

لما لاقيتني براجع دماغي في كل حاجة رفضتها قبل كده
و كل حاجة غيرتها فيا
ضحكت
ضحكت لما قارنت بين حالي لما كنت متردد
و حالي لما اخذت قرار و اتغيرت

بس انا دلوقتي متأكد
أني رافض مجرد فكرة اني اراجع نفسي في قرار زي ده
انا اتغيرت
و ده انا دلوقتي
بالحلو و الوحش

سيبك

الأربعاء، ديسمبر ٣

بين النقيضين

ان لم تكن تحب .. فهل انت تكره ؟؟
ماذا بين الحب و الكره ؟؟
هل هي اللامبالاه ؟؟
ام الرضي ؟؟
ام التمني ؟؟

الأحد، نوفمبر ٣٠

في حضره كيوبيد

في حضره كيوبيد
أفقد لساني
فينطق باشياء ليس لها معني علي الاطلاق
و يكرر ما قاله أول مره ثم يردده مره بعدها مره
ثم يتلعثم فتختلط الحروف و تتجمع
ثم يقف عن الحراك فيحجز وراءه فيض من الحروف و المعاني
فيض يضغط علي صدري فينقبض

عندما تحدث لي مثل هذه الأمور
أعرف انني في حضره كيوبيد
و أن سهامه طالتني
فقطعت الحبل الفاصل بين المنطق و العقل و بين الجنون
فلا اعد افرق بين الصحيح و الخاطيء
تختلط عندي كل الأمور
ضباب كثيف يحد من الرؤيه و يثقل الحركه

بيني و بينك

مش مبكتبش علشان مافيش حاجة اكتبها
بس اللي جوايا خلاني اكتشف اني لسه موصلتش لمستوي من البلاغه يساعدني علي الكتابه و التعبير عن ما يدور بداخل هذا الانا الغريب.

هو الموضوع .........

باقول ايه .. انا قايم انام

الثلاثاء، نوفمبر ٢٥

ساعي بريد


اردت أن ارسل جوابا لساعي البريد نفسه, فكتبت الجواب بلا عنوان حتي يوزع كل ما لديه من جوابات و يتبقي معه جوابي فلا يجد له عنوان الا عنوانه فيفتحه ..

و لكن هذا ما حدث
وزع ساعي البريد جميع الجوابات التي احتوتها حقيبته و تبقي معه جوابي, و عندما وجده بلا عنوان اخذ يسأل عن من قد يكون موجه اليهم هذا الجواب, ذكر الدنيا بمن فيها و نسي ان الجواب قد يكون له ...

ايهما ابعد عن المنطق ؟؟
أنا ام ساعي البريد ؟؟
ام الجواب ؟؟

الأحد، نوفمبر ٢٣

النهاردة حفله بلاك تيما


يعني
عبده و بحر و أمير و سامي

الخميس، نوفمبر ٢٠

:)

مش انا انسان ؟؟
يبقي من حقي أحزن
و أقصر
و أكشر
و أنسي
و أكبر
و ازوغ
و الف و أدور
و ألعب

يعني انا انسان ؟؟
يبقي انا من حقي
أضحك في وش ناس بتكشرلي
و أكشر في وش ناس بتضحكلي
و اتريق علي مخاليق ربنا
و اكسر قلوب
و ينكسر قلبي

اصل انا انسان
يبقي من حقي
احب و اكره
من حقي اتكلم
من حقي
المح بعيني
و من حقي ابتسم


محدش فهم حاجه
:)

الأربعاء، نوفمبر ١٩

اعتراف



أعتقد
انه لمن الضعف
الا تعترف بمشكلتك
و ان تنكر تورطك فيها

ان تقنع نفسك بانك علي ما يرام
و ان الامور تسير علي احسن ما يكون
و انك لم تضل الطريق

فالانسان اذا اقتنع بشيء سار عليه و نسي ( أو تناسي ) احتمال وجود خطأ فيما أقنع به نفسه .. فتجده اذا اقتنع بعكس واقع أصبح كالأنعام بل هو أضل ..

اذا .. فالاجدي نفعا
أن يعترف الانسان بمشكلته
و ان يتعامل معها

سأعترف لك
مسني القدر بضر
مسني بما يقلقني

و تحيرني مشكله
ليست بصغيره
من يري ملامح وجهي
سيتأكد من اني واقع في مشكله اكبر مما اتصور انا
و اني في صراع مع نفسي
ولولا قوة اكتسبتها
لكنت غرقت في بحور الكرب و الهم

لست بضعيف
و الدليل علي ذلك اني لم انكسر
بل ارتخي عودي من ثقل التصق به

اكتفي بما كتبته
فليس لدي اشياء كثيرة اتحدث عنها

كل ما في الامر
اني تناسيت امرا هاما
الي ان كبر و احتل مكانا في عقلي
و اصبحت مقاومتي له في مثل قوته
و بدات تضعف
و الاجدي نفعا
الا اقاوم
بل اتفاوض

الاثنين، نوفمبر ١٧

هربت من وراء حجاب

و كأنه يوم الميعاد
حين التقت عيني
بخصله شعر
هربت من وراء حجاب

رسمت بلونها خطوطا
اعادت رسم خريطه قلبي
مخطوطه رائعه
بها السؤال و بها الجواب

ارتعش بداخلي الحب متسائلا:
الست من رفضت عيونا
كانت لك حظا
و كنت لها العذاب ؟؟

أولا تعلم أيها الرفيق
انه للعين حظ
و للقلب
ابواب ؟؟

------------------

تخترقني نظرات
لعين تتلالا
تلونت بحسنها
بألوان السماء

اري انعكاس صورتي بداخلها
أري الحب بعيني
من عينها
أري عطشا يتبعه ارتواء

قلبي النابض بالحياة تعجب
من اين لك هذا النور
نور بهيج
يعم الارجاء؟؟

جائني من نور بسمه
ارتسمت علي وجه
ان ظهر
اصبحت بعده كل الوجوه هباء

--------------------------

ايا قلب بكي و استبكي
ايا نفس طلبت و ألحت
أيا عقل استباح و غاب
الستم عالمين بالأسباب ؟

امنت لكم
و استأمنتكم علي نفسي
و تجعلونني عرضه للتراب؟

فلتبكي و تحترق
و لتطلبي فيمتحق
عقلي البليد التافه
عقلي البليد الذي غاب

فلتكن اخر مره اسلم لكم فيها
ساحيا بلا قلب
ساحيا بلا نفس
و لتعد لي يا عقلي الصواب

------------------------------

كلمه وقفت علي لسان حالي
اردت ان انطقها
فرفض العالم باحوالي

ذكرني بيوم اكون فيه
فارسا علي حصان
يرمح في ارض
حدودها خيالي

سرحت و عدت فانتبهت
أين اللجام اين الحصان ؟؟
لم اجد من حولي شيء
سوي انفعالي

ولكني تعلمت و أدركت
و كان لي في ما حدث
اجابه لسؤالي

--------------------

احيانا اراك تضحكين
و تلعبين
و تتحركين
كالطفل يمشي

و احيانا اراك اميرة
تتلعثم كلماتي امام حضرتك
و مع رؤيه طيفك
اترجل عن عرشي

رائعه انت
وصفا و فعلا و اسما
فالوصف حسن
و الفعل خلق

هتدق بالعافيه ؟؟

دق و علي نبضك
مش هسأل فيك
و دق تاني و علي أكتر
وبرضوا هفضل مش سائل
عارف ليه ؟؟
علشان انا مش بمزاجك
مش كل ما تدق اسمعلك
زي ما قدرت اسد وداني سنه
هقدر اسدها كمان سبع سنين

و متهددنيش تاني
انا واثق انك مش هتقف
و هتفضل تنبض برضوا
بس انا المتحكم مش أنت
أنت جزء مني
مش انا اللي جزء منك

و ياريت تلم سلاحك
تلم اطراف الحزن من علي وجهي
علشان ديه اطراف مصطنعه
انت اللي مسببهالي

يا ريت تعتقني
بقولهالك من غير تردد
انا مش هاسمعك
متتعبش نفسك
و تتعبني
اخرس و اسكت

الجمعة، نوفمبر ١٤

باذن الله

قمه السعادة
ستقفين عليها ناظرة الي ما دونها
فتقع عيناك علي نقطه انطلاقك في الاسفل
و تشعرين بالرضي لما اصبحت عليه

ساظل واقفا بجوارك
اسعد بسعاده عينيك
و اتمني لو كانت للقمه قمم
تصلين اليها هي الاخري

اشعر بالراحه و الاطمئنان
و اعود الي عامه الناس اسفل جبل السعاده
و اخبرهم متفاخرا
هذه التي بالقمه
هذه التي ترونها
هي
اخــتــــــي

الأربعاء، نوفمبر ١٢

متوسط الطول .. اسمر اللون

دقات خفيفه علي جدار القلب
تهز أرجاء المكان
تخترق السكون كالسهم
تقطع اوصاله و تمزقه
و تتناثر اشلائه التي طالما كانت سجنا
او غشاء احاط القلب الأحمر
و احاله الي السواد

تتسارع دقات القلب
و كأنه يتنفس بعد انقطاع
و تجري الدماء في عروقه
كالأنهار
تدفئه بعد برد ليل طويل
فيرتعش القلب
و يرتعش
و يهتز كل شيء حوله
و تظن ان الجسد بأكمله
علي اعتاب ثوره بركانيه

و تنطلق هذه الثورة
تنطلق في تنهيده هادئه
و ابتسامه خفيفه
و تلتف اليد باليد حول الصدر
و كأنهما يحتضنان صاحبهما
و يرحبان به بعد غياب

تتابع عيناك هذا المشهد من بعيد
في عين شاب متوسط الطول
اسمر اللون
يجر ورائه من السعادة ما نال
و تري الزراعين تلتفان حول الصدر
و كأنهما يحملان ما احتوي من قلب

و لكن سرعان ما تجد الجد
ارتسم في نظرات عينيه
و عاد وجهه الي الثبات
و رجعت الازرع الي مواضعها
و اغمض عينيه السوداوتين للحظه
ثم فتحهما
لتجد نظرات لا معني لها
و لا ترسل اي اشارات

يلتزم الشاب طريقه
ولا يحيد عنه
حتي يختفي بين البشر
و تفقده عيناك

فماذا بك الان ؟؟

الجمعة، نوفمبر ٧

خايف قلقان ضعيف و جبان

تتفجر الروح في جسد طفل ينموا داخل تلك البطن
ثم تنشق الظلمات الثلاث و يخرج طفلا رضيعا الي نور الحياة
ينموا و يكبر
و طوال مراحل عمره يتعلم

كل منا يمر بهذه المراحل تباعا
لا فرق في سيناريو نمو الانسان بيني و بينك

و لكن الفرق الوحيد
الذي يجعل منا الصالح و الطالح
هو كيف وجهت قوة الانسان منذ صغره
و فيما استغلها
ام تركت سدي تذهب الي حيث لا ترجع بفائده

سيبك من أول كام سطر
و متسألش كتبتهم ليه
اصل ليهم معني عندي
محدش عارفه غيري
يمكن اكتب فيه بعدين

كوني و كونك شباب
مخلي دماغنا عبارة عن افكار متزاحمه
كل فكرة بتحارب اختها
و كل فكرة نفسها تطلع للنور
افكار منها السيء و منها الحسن
و وساوس
و خوف كبير من المستقبل
و ساعات أمل و ساعات طمع

ساعات يرقدلك شيطانك
يجننك
يوهمك انك في مصيبه بل كارثه
و يفضل وسواس عندك
لحد ما تنشغل بيه
و تنحرف عن مسارك في الحياة
و تبكي
و تندم
و تموت

ساعات دماغك تاخدك لبعيييد
و تفكر في اشياء مالكش فيها ايد
و تحسب و تعد و تنسب
و في الاخر
متوصلش لحاجة
و تبكي
و تندم
و تموت

ساعات تنسي كل حسناتك
و تفتكر كل سيئاتك
و تكبرها قصاد عنيك
و تحزننن قويييي
و تبكي
و تندم
و تموت

ساعات تخاف من اللي جاي
يا تري هيحصلك ايه
يا تري هتقدر ؟؟
ولا مش هتقدر ؟؟
ولا هتفشل لدرجة انك
تبكي
و تندم
و تموت ؟؟

ساعات تحس ان كل الناس بتحاسبك
و انك في محكمه
كل حركه عليها حساب
و كل شيء فيك
بايديك او مش بايديك
محسوب عليك
و هتتحاسب عليه
و تفضل تبكي
و تندم
و تموت

تعرف
بيني و بينك
أنا خايف قلقان ضعيف و جبان
علشان متوهم اني لوحدي
مع اني لو بصيت في كل مكان
هلاقي علامه
بتقولي
اني مش لوحدي
و ان ربنا موجود في كل مكان


نصيحه مني ليا
فكر في اللي هتوصل بيه لنتيجه
متسيبش حبل افكارك مش مربوط
و لو في يوم
خفت ماللي جاي
افتكر انه ممكن اصلا مايجيش
او يمكن يجي عكس ما انت متوقع تماما

عيش للنهاردة
و علشان النهاردة
و سيب بكرة لبكرة
و بعده لبعده
كل ده
بأمره هو وحده
ساعتها
لا يوم هتبكي
ولا يوم هتندم
بس اكيد
برضوا
هتموت

الأربعاء، نوفمبر ٥

5478736

طول مانا ماشي
في الكليه
حاسس ان ورايا 5478736 واحد
بيشوفوا انا بعمل ايه
و رايح فين
و دماغي فيها ايه

لو نسيت حاجة معملتهاش
احس ان الــ 5478736 واحد دول بيقولوا ( يخرب بيتك )

و لو اتأخرت عن محاضرة
احس ان الــ 5478736 واحد دول بيقولوا ( جاتك خيبه )

و لو قعدت اضحك شويتين مع صحابي
احس ان الــ 5478736 واحد دول بيقولوا ( ينيلك يا بعيد )

و حتي و انا في حالي مش سايبني

أبقي قاعد في المحاضرة
واحد يسأل سؤال يعجب الدكتور
تلاقي الــ 5478736 واحد دول بيقولوا ( شايف الناس الفالحين )

اعدي علي مكتب المعيدين
الاقي فيه 5 ولا 6 قاعدين بيسألوا عن حاجات والله عارفها
تلاقي الــ 5478736 دول بيقولوا ( شكلك مش نافع يا مرسي ( انا اسمي محمد علي فكرة ) )

و الــ 5478736 واحد دول ولاد لذين
أول ما افتح كتاب في البيت
الاقيهم ( الــ 5478736 برضوا ) بيقولوا ( ياااااه كل ده !! انت متأخر و مش فاهم .. مش هتلحق )


بجد خنقوني
ولولا انهم 5478736 واحد كنت مسكتهم قطعتهم
أعمل فيهم ايييييييييييه ؟؟؟؟؟

تخيل كده
لو انت بتذاكر في اوضه فيها 5478736 واحد
اللي قاعدلك و اللي واقفلك و اللي بيحسب ذاكرت قد ايه
و الباقي كل واحد واقفلك بالمرصاد
هتعمل ايه ؟؟

ملحوظه هامه:
محدش يسأل اشمعني 5478736 لحسن ابعتهملوا يعدهم براحتوا
و هما بيرحبوا

الاثنين، نوفمبر ٣

الله أعلم

يوم بيمر وراه اليوم
ساعه بتشد في ساعه بعدها
و ثواني بتجر بعض
حبل رقيق
لا ينقطع الا بامره

و طول ما احنا ماشيين عليه
بيجي اليوم اللي نقابل فيه ناس
و اليوم اللي نسيبهم فيه

ساعة الضحك معاهم
وراها ساعة بكاء عليهم

و يبقي الحال سجالا
يوم لقاء
و يوم فراق

و يوم الفراق
لما نفتكر يوم اللقاء
نبكي

و يوم اللقاء لما نفتكر
يوم الفراق
نحبي

نحبي علي حبل تاني
ارفع بكتير
و طويل

و يا تري
هنقابل اللي فقدناهم فين؟؟
اخر الحبل
ولا تحتيه في جهنم

الله أعلم

عذرا,, ما هي الا كلمات اختنقت بداخلي فأردت أن أفرج عنها

الخميس، أكتوبر ٣٠

أنا عارف نفسي و تلكيكي ( كلاكيت تاني مرة )

"لست كما ظننت أنك ستكون" قالتها و قد رمت نظرة حادة تجاه الأفق - و كانت الشمس قد استقرت فوق تل منخفض - .. تفقدت ملامح وجهها - كأنما اراه للمرة الأولي - و كنت في اشد الفضول لأعرف معني كلامها .. و لكنها كانت رحيمه بي و استرسلت في كلامها قائله " لا تسألني فكل ما أعرفه أنك لست مثل الباقين " ..

و مع جملتها الأخيره, اختلطت الأفكار بداخلي, و تمنيت لو أعرف وجه الاختلاف بيني و بين الباقين, و هل أنا لست بحسن مثلهم ؟؟ ام لست بسيء مثلهم ؟؟

و لكن سرعان ما عادت الي طبيعتي الغالبه, و تناسيت مشاعري و أفكاري, و رسمت نظره جاده علي وجهي لأقنع نفسي بأني مازلت كما انا لم أتغير ..

تابعت طريقي و تابعت طريقها, و مع بعد المسافاه بين وجهتينا الا اننا التقينا .. التقينا بساحه عقل أبي أن يترك الأمر من دون تفكير .. و ظل يفكر و يستنتج و يحسب بلا نواتج .. و لكني في النهاية أغلقت باب التفكير و فضيت اللقاء بداخل عقلي و افترقنا .. و لم أنظر للخلف مره أخري .. ( علشان عارف نفسي و تلكيكي ) ..

و أنا بكتب الPost ده أفتكرت Post قديم كنت كاتبه بعنوان : ويــــــــلات

الاثنين، أكتوبر ٢٧

فلنحيا بها

فلنكافح من اجلها
و ان خسرناها
فلنبحث عنها في كل الطرقات
فلنجعلها هي اسمنا
و عنواننا
نجعلها طريقتنا و اسلوبنا في الحياة

ان مررنا بسعاده اتتنا راغبه
و ان مررنا بكرب
نستدعها

انها البسمه



أنا عايز ابقي الكورة الصفراء ديه

الخميس، أكتوبر ٢٣

عجزت عن اختيار عنوان

أشرقت الشمس, و اخترقت اشعتها الذهبيه الفراغات الفاصله بين اخشاب ذلك الشباك القديم الواقع في منتصف حجرتي, و بينما انا مستغرق في نوم عميق, اذ بشعاع متطفل يطل علي عيني مباشره, و اشتدت حدته حتي اخترق الجفون و سرق النوم هاربا الي حيث لا استطيع البحث عنه, اضطررت لتسليم الأمر و تقبله, و فتحت عيناي علي اخرهما لاقنع نفسي بان الأمر قد قضي و ها انا أرحب بيوم جديد ..

و بالرغم من تسامحي مع ذلك الشعاع المتطفل, الا اني تأكدت ان ذاك الشعاع لم يكن الوحيد الذي خطط لسرقه نومي, فها هو جرس المنبه يخترق اذاني بصوته المفزع, لأجد نفسي قد قفزت قفزا لاتخلص منه, و مع قفزتي الأخيرة خسرت كل ما تبقي من اثار نومي الحبيب, و لكن سرعان ما استسلمت للامر الواقع و جررت جسدي الي حيث ترقد ملابسي و حقيبتي, و اسرعت في الاستعداد للخروج بعد اداء صلاه الصبح ..

و ها انا هائما علي وجهي في الشارع الاحق الزمن مسرعا لألحق بموعدي, و علي الرغم من المعاناه المعتاده في اختراق شوارع المحروسه, الا اني - و الحمد لله - وصلت بالسلامه و لم اكن من المتأخرين ..
و مع اول خطوة لقدمي داخل اسوار الجامعه تذكرت الكثير و الكثير من الهموم التي اعتاد عقلي استدعائها في الصباح - و كأنه يشتاق اليها - , و مع اعتيادي علي هذه الأفكار و قدرتي علي محاربتها, الا انني اعجز تماما عن التخلص من الاحساس الذي طالما أرق نومي, ذلك الأحساس عندما أتذكر كيف هو حال قلبي, و كيف تٌركت عروقي خاوية علي عروشها لا نبض فيها ولا دماء, و كيف تحول ذلك القلب الشاب المفعم بالحياة الي عجوز كريه يحيا بلا امل .. و كيف اوصدت ابوابه في وجه كل ما هو جميل, فأصبح لا يسمع ولا يري و لا يتكلم .. أصم أبكم أعمي .....

و مع استغراقي في التفكير اشعر و كأني بحاجه الي بعض الدفء, فهذا الاحساس يذكرني ببروده الحجر المهجورة المظلمه التي مر عليها زمن لم يفتحها أحد, فأجد يداي المرتعشتان تلمسان قلبي في محاوله لتدفئته, و أجد شفتاي الحزينتين ترددان ما يطمئن قلبي و يعده بالخير و يبشره بالحدث السعيد الذي أقترب ميعاده ولو لم نكن نعلم متي هذا الموعد .. هذا الحدث المنتظر .. هذه اليد التي ستحل محل يداي المرتعشتان و تلمس قلبي لمسه لا يحزن بعدها ابدا, و تلك العين التي ستشعل نيران قلبي, نيران مضيئه بردا و سلاما, تضيئ قلبي و تدخل البهجه علي الحجرة المهجورة فترقص فرحا .. وا صبراه, الي متي سيطيل علي الدهر الانتظار ..

و بينما أنا غارق في احزاني و همومي, اذ بي ألمح شيئا استوقفني في مكاني, و أحسست و كأنني لا اسمع ولا اري و لا أشعر الا بوجوده, و كل الأشياء الأخري أختفت .. تلك البسمه التي صاحبتها نظره و اندفعوا كالسهم الذي اصتدم بقلبي .. اصتدم بالوريد فهز كل اركاني, و اذ بي اشعر و كأن ذلك القلب العجوز قد عاد الشباب اليه فقفز فرحا و سعاده ..
لم تستمر البسمه سوي لحظه واحده, بعدها استدار ذلك الوجه الملائكي الي حيث لا استطيع رؤيته, أفقت مما أني فيه و اذ بي اسرع خطاي الي حيث يمكنني القاء نظره أخري, و هذا ما حدث, وقفت طويلا انظر و اتفرس و لولا انني تمالكت نفسي ما كانت عيناي لتشبع مما رأيته من جمال .. هي تملك كل ما بالجمال من معني, هي تنثره حولها لعده اميال فتؤثر علي كل ما حولها فتجعله جميلا مشرقا, هي ما هي الا كل ما كنت اخشي الا اجده .. هي من ببسمتها انست علي وحدتي و جذبتني اليها فلم يكن هناك مفر منها الا اليها, و لم استطع ان اتمالك نفسي منذ ذلك اليوم, و أستمر الحال علي ما هو عليه, يمر اليوم لاشتاق لليوم الذي يليه حتي اراها و احادثها و تحادثني باسمه ...

لم يمر الكثير من الايام حتي اعتدت عليها و احسست و كأنها من تكملني, و كأنها من أريد .. الا ان جاء اليوم الذي لم اكن أحسب له حساب ..
يوم اشرقت علي ببسمتها مرحبه - و لاشراقها جلال و رهبه - و بينما عيناي تتابع عيناها اللامعتين و هي مقبله علي من بعيد, جذب نظري ذلك الشيء الصغير الذي يلمع علي رقبتها حتي أقتربت مني فوضحت ملامحه, و بدأت استنتج ما انا فيه و ما علي فعله, و من شده حزني اردت أن اتأكد مرة اخري مما رأيت, لعلي كنت مخطأ في المرة الأولي , و لكني للاسف لم أكن مخطئا ... فهذا الشيء اللامع الصغير هو صليب ذهبي يتدلي من سلسله ذهبيه تلتف حول عنقها .. هو صليب

لا ادري هل كان موجودا من قبل و لم اره, او لم يكن من ضمن حساباتي ..
لا ادري اهو فعل من افعال القدر أم هو مما قدمت يداي ..
كل ما اعلمه الان
أنه
صــلـيـــب

صور عجبانى

أنا بطبيعتى غاوية كلام...و بصراحة ساعات ببقى رغاية - الحمد لله مش دايما -بس النهاردة بقى مش هاتكلم كتير...هاحط شوية صور عجبتنى فى الفترة الأخيرة و يمكن دول يكونوا معبرين عنى أكتر من أى كلام..




السبت، أكتوبر ١٨

نبكي و يضحك

للدنيا بسمه, تغزل معاني السعاده لتصنع غطاء من المرح و الراحه يغطي قلوب بني ادم, له ملمس الحرير عندما ينتقي من أجود الأنواع, و له رائحه مياه النهر عند الاصيل عندما تداعب الشعاعات المتبقيه من عين الشمس سطح المياه فيلمع عليها القرص الاحمر ...

و للدنيا بسمه, تأتينا بالأمل تاره و بالحنين تاره أخري, و تجذبنا لحب الحياة, فتجعل من انفاسنا المتصاعدة أعز ما لدينا, و تجعل من نور اعيننا أعظم ما نملك, و عندها نكون في غني عن كل ما هو مادي رخيص - و ان غلا ثمنه - و نتجه بقلوبنا و اعيننا الي مصدر تلك البسمه, و نستمد سعادتنا منها, و نتمني لو تكون هكذا دائما .. مبتسمه .

و لكن سرعان ما تتقلب الوجوه, و تعلوا دموعنا العيون, و نتنهد و نتؤه في ألم, و نحترق من الداخل احتراقا كاملا يمحوا معالم السعادة التي تمتعنا بها لوهله, و يستبدلها بسواد عظيم يغطي جدار القلب ..

تتبدل الأحوال, و تمر الساعات, و يبقي الزمن هو سيد القرار, هو من يحدد متي يبكينا و متي يضحكنا, و ما علينا سوي السمع و الطاعة .. و الرضي .. و التمني .. و الدعاء ..

و في تلك الظلمة, يظهر البطل, هذا الذي سيعيد لنا بسماتنا ,هذا الذي سيصارع أمواج الزمن و يتغلب عليها بل و يخترقها .. هذا الذي لم تعرف الدمعه طريق لعينيه, فنجد انفسنا نبكي و هو يضحك . . .

الثلاثاء، أكتوبر ٧

1/1800 باشمهندس

السلام عليكم
امبارح كان أول يوم ليا في كليه هندسة, شيء مختلف تماما عن ما كنت اتصور أو أتخيل, من اللحظة الأولي اللي وصلت فيها المليه حاسس أني في عالم تاني مختلف عن اللي كنت فيه, ناس ماشية بلوح و مساطر و ناس بتحل شيتات و ناس بتراجع ورق - مع اننا في أول يوم دراسة - .. حسيت ان كل اللي اللي انا شفته ده كوم, و اللي لسه هاشوفه ده كوم تاني ..

بس برضوا في ناس معانا تعبانين عالاخر, جايين بفلوسهم يبعتروها, و مش عايزين غير لقب يا بشمهندس - اللي انا بعشقه شخصيا - بس ولا يهمهم هما ينجحوا ولا لا و يتعبوا ولا لأ.. ربنا ما يقربني من حد منهم ..

من أول محاضرة حضرتها و أنا عرفت أني مقبل علي شيء متعب جدا و مجهد جدا جدا, محتاج مني وقت و مجهود و تركيز, تقريبا محتاج أني أغير أسلوب حياتي كله, و أسخر معظم حياتي للكليه و مذاكرتها, محتاج يبقي الجزء الأكبر من تفكيري يكون في أني مهندس - مستقبلا يعني - و منشغلش بشيء يبعدني عن الدراسة و الهندسة ..

و من ضمن الاشياء المتعبه, أني داخل عالم جديد و انا لوحدي, مافيش حد اعرفه معايا نساعد بعض و نشجع بعض, يمكن ده أحسن علشان اركز بس في اللي قدامي, بس الصحبه بيبقي شيء جميل خصوصا ان انا اصلا مش بعرف اقعد لوحدي فترات طويله, بس ان شاء الله ربنا يرزقني بصحبه كويسة ..

أكتر حاجة بقي هتتعبني, الضغط اللي هيبقي في البيت هنا, يعني ان شاء الله انا مش هقصر, بس هفضل في عينيهم مقصر لحد ما الامتحانات تأكد ده أو تثبت عكسه, و ان شاء اله أكون قدها ..

النهاردة برضوا كنت بحارب كل الأفكار السلبية اللي بتتسربلي من الناس اللي قصادي, اصل في معانا ناس ممله كده و جايه عايزة تنام, و ناس تانيه عايزة تهزر و تهرج, بس الحمد لله ملاقيتش ناس عايزة شكل ولا بيرسموا نفسهم - لان اصلا مافيش بنات كتير في الكليه -, يلا ولا يهموني ..

مشكلتي في تنظيم وقتي هتبقي اكبر عائق قصادي, بس ان شاء اللع أعرف أحلها, و ربنا المعين ..

نفسي بعد 5 سنين أرجع اقرأ الكلام ده تاني, و اقول لنفسي, Well Done يا بشمهندس ..

الثلاثاء، سبتمبر ٢٣

بين الصحة و المرض

ان مسني الشيطان بضر فلا كاشف للضر الا الله, و ان مسني الله بخير فهو علي كل شيء قدير ..

متأكد - من غير أي شكوك - أن ربنا قادر علي كل شيء, و متأكد أكتر أن مش كل ما يصيب المرء من ضر هو غضب من الله عليه .. بس الحكاية أني بتفلسف شوية في نقطة ما بين الصحة الكاملة و المرض المميت .. لو تخيلنا أن شخص سليم معافي لا يشعر باي قصور أو أمراض جسدية, و لم يزق طعم الألم, هيحس ازاي بأن ربنا أنعم عليه, ن غير ما يكون عارف أن في أسوأ مما هو فيه ...
محدش فهم حاجة .. أنا عارف

مثل تاني ... لو أنا عايش طول عمري في القطب الجنوبي - مثلا - و عمري ما خرجت منه, وواحد ذكي شوية قالي " أنت حرران" هفتكره بيشتمني علي طول, لأني مجربتش أحساس ان أنا حرران, يعني عمري ما هاقول الحمد لله أني مش حرران لأني مش عارف ايه معني الحر أصلا ..

نفس الحكاية بقي عن المرض, عمري ما هاقول الحمد لله علي نعمه الصحة الا لما أجرب المرض, و عمري ما هاحس بسعادة كلمة " الحمد لله ربنا شفاني " الله اما اذوق عكس الشفاء - المرض يعني - .

لف كتير و دوران كتير و الفكرة بسيطة, أنا مش هاكون حزين لأني مريض, لأن بكوني مريض بعمل كذا حاجة فيها خير ليا:
1- أني أصبر علي مرضي و ربي يجازيني خير.
2- أني أدعي ربي و للدعاء حسنات.
3- أني أحمد ربي يوم ما أحس اني مش تعبان أو اني شفيت من مرضي.
4- أني منتظر و بشوق اليوم اللي أخف فيه و أشعر أني طبيعي - بجد أحساس زي أفلام التشويق - .
5- أني احس و أعرف مين حواليا يهمه أمري و بيسأل.

كفاية قوي كده .. هي ديه نظرتي الايجابية لكوني مريض .. أعتبروها فلسفه أو جنون بس ما هي الا مصبرات علي الابتلاء .. و لصبر جميل خير من صراخ و عويل - ديه جملة من تأليفي أنا :) - ...

الجمعة، سبتمبر ١٢

المواجهة الثانية

المواجهة التانية ليا مع الجنان و المجانين حصلت فى نفس مكان و تقريبا نفس زمان المواجهة الأولى. حصلت فى نفس الشارع الطويل اللى كنت بمشيه عشان أروح المدرسة و انا فى ابتدائى. الشارع ده كنت بمشيه كتير مع أهلى لأنه كان هو اللى بيطلعنا على الشارع الرئيسى, وعشان كدة مواقف كتيرة من اللى حصلتلى فى المرحلة دى من عمرى حصلت فى الشارع ده.
ماتستغربوش ان اكتر من مواجهة مع الجنان حصلت فى نفس الشارع, الحكاية هى ان اكتر من منطقة و منهم الجيزة كانوا فى الوقت ده معروفين بوجود المجانين السارحين فى شوارعهم ( كون الشوارع دى راقية, عادية, او شعبية مكانش بيفرق كتير) كل شارع بقى مشهور بوجود مجنون أو مجنونة أو أكتر فيه. و ساعات كانوا بياخدوها نوبات أو shifts و يبقى الشارع ليه المجنون بتاعه الصبح و المجنون بتاعه بليل.
الظاهرة دى طولت لدرجة انها بقت لا ظاهرة ولا حاجة, بقت حاجة عادية جدا و سكان الشوارع دى اتعودوا على المجانين بتوع شارعهم و بقى التعامل معاهم جزء من حياتهم اليومية. و لما مجنون ولا مجنونة من دول يختفوا فجأة تلاقى الناس استغربت و بدأت تسأل عليهم...يا ترى الحكومة حنت عليهم ولا علينا و لقتلهم مكان يعيشوا فيه؟؟ - و ده احتمال مستبعد جدا – , يا ترى زهق ولا زهقت من شارعنا و بقى مش من مستواهم فا راحوا يشوفوا مكان أرقى شوية أو يغيروا جو ؟؟ - ماهو اكيد المجانين من حقهم يغيروا جو و يبقى عندهم تطلعات طبقية و طموح برضه - ... و الناس كانت فعلا بتقلق على المجانين دول و بتوصل انهم يسألوا و يدوروا عليهم.. الشعب المصرى ده غريب مش كده ؟

ندخل بقى على المواجهة نفسها:
– معلش برضه طولت فى المقدمة أوى مافيش فايدة فيا –
برغم ان المواجهة التانية بتشبه الأولى فى المكان و الزمان و فى انى عمرى ما جتلى الجرأة أقرب كفاية عشان أعرف تفاصيل أكتر بس فى اختلاف بين الاتنين فى شخصية المجنون و الاحساس الناتج عن المواجهة. المرة دى هحكيلكم على واحد من اكثر المجانين المرعبين اللى شفتهم فى حياتى , تعالوا نسميه ابو الشعور و هاتعرفوا السبب فى التسمية دى حالا لما أوصفهولكم..الراجل ده كان بين الأربعين و الخمسين سنة, و كان ضخم جدا ..ضخم عملاق يعنى – عريض المنكعين شلولخ على رأى عادل امام - أما بقى حكاية ابو الشعور دى فسببها هو انه ماكانش يعرف حاجة اسمها حلاقة..شعره و ذقنه طوال لدرجة انك ماتعرفش تفرق بينهم ولا تقدر تميز أى حاجة من ملامح وشه, لأ و الغريب انهم ملفلفين فى شكل اسطوانى كدة ولا تسريحة مارى انطوانيت. فعلا لما تشوفوه هاتعرفوا شكل الانسان قبل اختراع اى طريقة من طرق الحلاقة و ممكن تفتكروه من رجال الكهوف ووقع من آلة زمن ولا شق فى جدار الزمن و مش عارف يرجع لأهله يا عينى – معلش متأثرة بأفلام الخيال العلمى شوية –
الراجل ده شكله كان بيحب الغوامق أوى..من أول راسه لرجليه لون مجهول بين الأسود و البنى كده ماتعرفوش تفرقوا بين شعر و جلد و هدوم, كله لون موحد. متخياين لما طفلة بريئة فى ابتدائى و اصلا حجمها أقل من الحجم الطبيعى – احم احم مش عايزين تريقة – تقف قدام عمو ابو الشعور ده هيبقى احساسها ايه ؟؟ لأ و كمان ماسك عصاية أقرب الى الشومة فى ايده طول الوقت..ولا صوته مش عارفة اوصفه ازاى غير بالكلمة الفصحى جهورى...حاجة ترعب مش كده ؟؟
بس الراجل بصراحة كان قاعد فى حالة و مش بيئذى حد الا اذا حد استفزه فعلا , فى الحالة دى هتلاقى الشارع كله بيجرى ولا كأنهم فى الماراثون. من هنا جه الفرق فى الاحساس بين المواجهتين..فى أول مواجهة كان بيغلب عليا الاستغراب و الشفقة على حال الست دى و الاعجاب باخلاصها للقطط. بس هنا كان بيغلب عليا الخوف و الرغبة فى الجرى أو انى استخبى ورا أى حد كبير. بس ده مايمنعش انى كنت دايما بسأل ايه اللى يخلى راجل محترم – والله العظيم شكله كان محترم و ماتسألونيش ازاى - و ما شاء الله على حجمه و صحته اللى بتأهله انه يكون مصارع ولا بدى جارد يوصل للحالة دى من الضياع و التوهان ؟؟ الله أعلم بس أكيد حاجة صعبة أوى و كبيرة أوى..خمنوا بقى اللى ممكن يكون حصل و أشوفكم على خير فى المواجهة الثالثة.

الجمعة، سبتمبر ٥

واجتمع القنافذ

كان ياما كان, من دون ذِكر العصر ولا الاوان, و من دون مقدمات تُنفِر العقول و الابدان
شائت الاقدار و لعبت لعبتها, و تواجد مجموعه من القنافذ في الصحراء
من دون ماء ولا عشب, فقط رمال

تفرقوا علي ظلال لنباتات الصبار, ليحتموا بها من اشعه الشمس الحارقه
كل يقف تحت نبته, لا يتكلمون ولا يتحدثون, متباعدين عن بعضهم بالاميال

اخذت الحرارة في الاعتدال, و الشمس قَصُرَت يدها و لم تجد ما يطال

و خرج القنافذ من ظلالهم و تحدثوا معا و جرت افعال

وجد كل منهم صديق و أليف, و ارتبطوا برابط قوي فعال

تحركت الشمس و اقترب الليل, و ظهر قرص القمر في اطراف السماء
و بدأ يخيم عليهم شبح البرد, برد الصحراء القَتّال

في ذلك الوقت اجتمعوا, و بدؤا يتقربون من بعضهم اكثر فاكثر
يتقربون و يقتربون, و من البرد التصقت الابدان

و هنالك بدأ صراخهم يعلوا, فاشواكهم تجرح احبائهم
و الالم قاتل و الصراخ عال

فابتعدوا و تشتتوا ناظرين الي بعضهم و البرد قارص
كل يتمني ان يكون علي الاقتراب مُعَان


والان الموقف حيره, ايلتصقون و يجرحون بعضهم البعض ؟؟
ام يتباعدون فيلسعهم البرد ؟؟


جاوب فهم من يطرحون عليك السؤال


السبت، أغسطس ٣٠

مش عايزة اعمل كدة تانى

النهاردة حد عزيز عليا واجهنى بحقيقة كنت عرفاها بس ماكنتش معترفة بيها... حقيقة انى انسانة متشائمة و غاوية اشيل هم الدنيا فوق دماغى و اعد احط كل المشاكل فوق بعض لحد ما يعملوا عقدة فد كدة و ساعتها ابتدى افكر فى حل للمصيبة اللى أنا شايفاها مصيبة مع انها شوية مشاكل عادية اتجمعوا على بعض.. حقيقة تانية واجهنى بيها حد تانى غير الأولانى بس برضه عزيز عليا هى انى غاوية اعيش تحت عناوين كبيرة و بترن لما الواحد يسمعها يعنى مثلا زى " محدش فاهمنى" " انا مختلفة و عشان كدة وحيدة" " مشاعرى بتروح على الفاضى" " الناس واخدينى كأنى مسلم بيا و كأن مش من حقى اغلط " و كلام كتير شبه دة..جايز يكون الكلام ده جزئيا صح و بيحصلى فعلا بس مش للدرجة اللى تخلينى احطله اسم و اعتبره حقيقة و مشكلة كبيرة فى حياتى و اعيش فى نكد معظم الوقت. لما الاتنين واجهونى مش هانكر انى مصدقتش من اول لحظة و عاندت معاهم و مع نفسى قبل ما اكتشف ان دى عيوب فيا فعلا..... أنا مش عايزة اعمل كدة تانى

انا بجد لما فكرت و حسبت الأمور مع نفسى لقيت انه صحيح عندى شوية مشاكل بس المشاكل دى مش سبب كافى انى ابقى كئيبة و مضايقة على طول و معرفش اتمتع بحياتى..و الأهم من ده هو انى لقيت فى حياتى حاجات كتير حلوة تستاهل انى افرح و احمد ربنا عليها ..انا فى الآخر وعدت نفسى انى مش هاعمل اللى كنت بعمله دة و انى هاخد كل مشكلة لوحدها و ابسط الأمور شوية, و انى هاتعلم يعنى ايه اتعشم فى ربنا خير.. و ازاى ابقى متفاءلة شوية...
ادعولى انى اقدر انفذ الوعد...و بس ملاحظة اخيرة:
انا مش نكدية ..و بجد بكره النكد

الخميس، أغسطس ٢٨

المواجهة الأولى

أول و يمكن أغرب مواجهة ليا مع عالم المجانين حصلت و أنا صغيرة أوى , مش فاكرة امتى بظبط , يمكن فى فى ثالثة أو تانية ابتدائى و يمكن قبل كدة كمان ..برغم ده أنا فاكراها زى ماتكون حصلت امبارح...
وقتها أنا كنت ساكنة فى الجيزة و كنت بروح مدرستى مشى مع بابا أو عمى . كنا بنمشى شارع طويل فاكرة كل حاجة فيه لحد النهاردة. الشارع ده كان فيه محلات فكان دوشة بليل, لكن الصبح كان هادى بطريقة غريبة ماتسمعش فيه غير صوت القطط و الكلاب.. المقدمة طولت مش كدة ؟؟ طيب ندخل فى المواجهة نفسها قبل ما تزهقوا ولا تناموا منى ....فى الشارع ده أنا شفت واحد من أغرب المشاهد اللى قابلتها فى حياتى.. ست... لا هى شابة ولا عجوزة لكن معرفش سنها اد ايه لأنى عمرى ما جتلى الجرأة انى أقرب كفاية عشان أعرف مع انى شفتها أكتر من مرة.. الست دى كانت بتلبس اللى عمر ما أشهر مصمم أزياء قدر يبتكره, كانت دايما لابسة طرحة سودة قديمة, أكيد هاتقولوا يااااااا سلااااااام طرحة سودة مرة واحدة.. ايه يعنى الجديد ؟؟ معلش اصبروا حبة و انتم تعرفوا... بعد ما ننزل من منطقة الطرحة السودة هنلاقى اللى أنا اقصده , حاولوا تخمنوا أغرب حاجة ممكن انسان يلبسها و ما تتخضوش من اللى جاى ... الست دى كانت بتلبس قطط .. أيوة قطط .. مش قلتلكم ماتتخضوش .
بس ماتقلقوش , القطط عايشة و آخر تمام . هدوم الست دى كانت عبارة عن حاجة كدة شبه الجلابية مبهمة المعالم و فى كل حتة فى الجلابية دى متعلقة حبال و شرايط و كل شريط ملفوف حولين قطة و معلقها من وسطها فى الجلابية, قطة عايشة و بتنونو .. أه والله بتنونو ... تخيلوا واحدة ماشية و على جسمها أكتر من عشرين قطة مربوطين فى هدومها , اللى نايمة و اللى بتخربش و اللى بتنونو.
الست كانت طول النهار تلف فى الشوارع بقططها تدورلهم على أكل و شرب و تأكلهم قبل ما تأكل نفسها , و لما تتعب من اللف كانت بتعد على الرصيف و تتطبطب عليهم زى ماتكون أم بتنيم ولادها.. متخيلين المنظر ؟؟ و الله أنا ما كنت عارفة أخاف منها ولا أخاف عليها و على قططها من قسوة الشارع.
طب مين الست دى و ايه حكايتها ؟؟ الله أعلم بعباده.. كل اللى سمعته كان طراطيش كلام كدة, مرة يقولوا انها كانت متجوزة و عندها ولاد كتير بس ماتوا فى حادثة أو بعيا, و مرة يقولوا ان جوزها أخد الولاد و طردها فى الشارع , و مرة تالتة يقولوا انها كانت غنية و جميلة بس ماتجوزتش ولا خلفت فا اتجننت من الوحدة.... أنا معرفش الحقيقة فين فى دول ولا أذا كانت فيهم أصلا, أنا أعرف بس انها عملت القطط دول ولادها.. تأكلهم و تنيمهم و تدافع عنهم بشراسة لدرجة انك تحس انها ممكن تاكل اللى يقرب منهم أو يئذيهم. كل دة برغم ازعاجهم و نونوتهم و قرفهم و خربشتهم..متهيألى لو كل أم أو أب عاملوا ولادهم كدة الدنيا هتختلف كتير...
يالا كفاية كدة النهاردة عشان شكلى تعبت أعصابكم و صدعتكم بنونوة القطط .. أشوفكم فى المواجهة التانية ان شاء الله.

الاثنين، أغسطس ٢٥

في حديقتي زهرتان

في حديقَتي زهرتان, تؤنِسان نظراتي و تلوحان لي في الذهابِ و الاياب, اخشي عليهما من كل مارٍ و احفظهُما من كل عَين, فأحجب عنهما نظرات الماره و اخفيهما وراء سياجٍ عظيم لا تخترقه النظرات .... و لكني وجدتُ انه بحجبهم عن نظرات الماره, أحجب عنهما نور الشمس, فتموت الالوان فيهما و تنطفيء ارواحهما .... لذا قررت أن أعلن عن وجودهما, و لكن للشمس فقط, فقد قررت أن اضعهُما في أعلي الاعالي حيث الشمس ساطعه تُغذي ارواحهُم, و في نفس الوقت لا يراهم من هم مارون في الاسفل ....


ألستُ بمنّاعٍ للخَير ؟؟؟

-------------------------------------
اذاً
وان مت ظمئانا فلينهمر القطر

السبت، أغسطس ٢٣

مواجهات مع عالم المجانين

المجانين أنواع ,منهم اللى سايقين الهبل على الشيطنة و عاملين فيها مجانين أو بيتصرفوا زى المجانين عشان محدش يحاسبهم على أى حاجة بيعملوها .. و دول للأسف الشديد كتروا أوى حوالينا اليومين دول. و منهم المجانين اللى بجد, قصدى المصابين فعلا بمرض نفسى بيخليهم يعملوا تصرفات غير عقلانية و غير منطقية, دول فعلا اللى ماينفعش يتحاسبوا و ربنا يشفيهم و يعينهم على اللى هما فيه. أنا بقى لسوء – أو يمكن لحسن – حظى اتعرضت لمواقف حطتنى في مواجهات مع النوعين . و هنا أنا هاركز على النوع التانى , يمكن عشان النوع الأول مش حاجة غريبة علينا و كلنا اتعاملنا معاه كتير.

ماظنش انها معلومة جديدة عليكم انه خلال السنين الاخيرة قامت مستشفيات المجانين الحكومية باطلاق سراح الكثير من ساكنيها لعدم وجود أماكن كافية بالمستشفيات – ايه ده ؟ المجانين كتروا أوى يا جدعان – و عدم وجود الموارد الكافية للانفاق عليهم , او بمعنى أصح عشان مش عايزين يصرفوا عليهم تانى و كفاية اوى لحد كدة ولا هو أكل و مرعى و قلة صنعة على رأى المثل الشعبى . المهم يعنى المستشفيات دى طالبت أهالى المرضى باستلامهم و رعايتهم بمعرفتهم بقى بعيد عن المستشفى , أما المرضى اللى مالهمش أهل أو اللى اهلهم رفضوا استلامهم فتم اطلاقهم فى شوارع مصر المحروسة هائمين على وجوههم لا يلوون على شىء – ماهو فى حاجات ماينفعش تتقال غير بالفصحى – يخبطوا فى خلق الله و خلق الله تخبط فيهم و كل واحد و نصيبه بقى. أنا عن نفسى كان ليا نصيب مش قليل من التخبيط اللى من النوع ده من قريب و من بعيد و برده سمعت حكايات ليها العجب عن التخبيط اللى اتعرضله ناس أعرفهم فحبيت احكيلكم عليها عشان أشهدكم معايا على جنان الدنيا و اللى بيحصل فيها...قريب ان شاء الله هاحكيلكم أول مواجهة ليا أو أول خبطة فى حياتى.

قلبه علي لسانه

السلام عليكم
تجربة غريبة جدا مرت عليا النهاردة, اتطلب مني اذ فجأة اني اروح ابوس ماما و اقولها سلامتك ( علشان عيانه شوية ), عادي جدا الطلب بالنسبة لاي حد بس انا استتقلته قوي ( مش علشان مش بحب امي ) بس حسيت اني مش هعرف ... المهم مع الالحاح قررت اني اروح .. و روحت هزرت معاها شوية .. و بعدين سألتها " هو أنت لسة عيانة ؟؟ " ... قالتلي "يعني قريبت أخف" ... خلاص قررت اني هبوسها و اقولها سلامتك .. و هوب معملتش اي حاجة و فضلت واقف .. و بعدين مشيت ...

قعدت أفكر شوية كده, ليه ساعات مش بنعرف نقول الكلمة الحلوة ؟؟؟ ليه مثلا تبقي ناوي رايح تصالح حد و ترجع في كلامك؟؟ و ليه كلمة بحبك بتتأخر كتير قوي ؟؟ و ليه انا أسف صعبة ؟؟ و ليه بتستصعب تقول يا حبيبتي او يا حبيبي ؟؟
السؤال جابني لسؤال, ليه ساعات ممنوع اننا نقول بحبك و ليه ممنوع اننا نتصارح طول الوقت بالحب و المعزة و التقدير, ليه بقي الكلمة الحلوة ليها معنيين ؟؟ ( مثلا واحد بيقول لزميلته انت انسانه ذكية يبقي كده الواد عينه منها و بيلف عليها )...

نفسي اقدر اعمل زي ما جاهين بيقول:" انا احب أقول الشعر في الحلوين .. و الحلو أقوله يا حلو في عيونه", نفسي طول منا ماشي اللي في قلبي يبقي علي لساني.. هفضل اقول بحبك - بعزك - سلامتك - انا اسف - سامحني - نفسي نفضل اصدقاء - و كلام كتييير عايز يطلع.. بس محبوس جوة علشان حاجة انا مش عارفها ..

طيب لو انا ماقولتش لصحبي اني بحبه, هو يعرف منين, و لو مقاليش انا هعرف منين ان شاء الله ؟؟؟
نفسي اكسر الحاجز ده و أقول
بس هل ده صح ؟؟

الخميس، أغسطس ٢١

شخبطات


قبل اى حاجة عايزة أشكر محمد أوى على تقديمى لبينى و بينك ... بجد مش عارفة أرد على كلامك يا محمد و مش عارفة أقولك ايه غير ان الاحترام و التقدير متبادل و شكرا أوى أوى أوى..عارفة ان دة مش كفاية كرد على اللى قلته عنى بس فعلا مش عارفة كلامك دة ممكن يترد عليه ازاى.

بعد كدة بقى عايزة أقدم نفسى بنفسى ليكى يا بينى و بينك... أنا بنت مصرية, مش أميرة على أرض الواقع لكن يمكن نفسى أكون أميرة فى عالم الأساطير ( و على فكرة انت اللى طلعتها فى دماغى يا محمد), مش أميرة يعنى بنت ملك ولا عايشة فى قصر ولا أحسن من حد غيرى..لأ , أميرة يعنى ليا العالم بتاعى اللى ماشى بطريقة مختلفة عن العالم الواقعى اللى عايشة فيه , عالم هادى و مليان سحر و خيال زى عالم ألف ليلة و ماه برى اللى حكيلك عنها قريب ان شاء الله. عالم أبقى أميرته مش عشان أحكم و أتحكم لكن عشان أمشيه بقانون الأساطير اللى هو مافيش حاجة اسمها مستحيل و فيه أقدر أعيش قصة بتاعتى أنا... كفاية سرحان بقى و نرجع لأرض الواقع...
فى أرض الواقع أنا مشخبطا تية كبيرة, مافيش حاجة بتقع بين ايديا و تسلم من شخبطتى.. كتابة على رسم على خطوط مالهاش معنى .. كل أنواع الشخبطة هتلاقيها فى كتبى و أوراقى و حياتى. أنا عندى اعتقاد ان شخصية الانسان عبارة عن شوية شخبطات اتحطت جنب بعض و بتظهر فى كلامه و تصرفاته وكتاباته و فنه لو كان فنان.
زى ما محمد قاللك يا بينى و بينك , أنا حبيتك من أول مرة شفتك فيها و فرحت أوى لما عرض عليا تبقى أختى أنا كمان , أتمنى انك تسمحيلى أفضفضلك و أوريكى شخبطاتى و أتمنى انها ماتدوشكيش أو تفركش ترتيبك...



أختك الجديدة:
ماه برى

الأحد، أغسطس ١٧

انا عارف نفسي و تلكيكي


مش عايز احبك مش عايز
مش داخل سجنك مش جايز
مش جايز اموت فيكي و فيكي
دا انا اموت فعينيكي من غمزة
أنا عارف نفسي و تلكيكي
هعشق لياليكي من همسة

محمد منير .. دخل حياتي من 6 سنيين .. و بقي صديقي الصدوق .. كل معني جوايا بيطلعة .. كل فكرة بيكلمني فيها .. بصراحة .. منير ده ساحر و حكاية .. أنا كل شوية كده اعلق علي أغنيه و اقعد اكرر فيها .. بتبقي دماغي فيها و ببقي حاسسها قوي ..

الطول و اللون و الحرية .. أغنية روعة في الكلمات و الاداء .. عارفين لما بيكون الواحد نفسه في حاجة بس مستكترها عليه ؟؟؟ بيحبها قوي بس مش متخيل انها ليه ؟؟ رغما عن انفه و مهما يداري بيبان عليه انه عايزها و انه هيموت عليها....

بالظبط الشعر اللي بحبه
و الطول و اللون و الحرية
ده مهفهف علي وشي بلعبه
هوصفلك ايه يغمي عليا

يا راجل دا انت واقع و مسحوب من لسانك .. فالاول عمال تقولنا مش عايز تحبها و مش هتدخل سجنها .. و دلوقتي بتقول انها هي اللي انت نفسك فيها و هي اللي انت عايزها ؟؟؟ تيجي ازاي ؟؟؟
مافيش غير انك اخدت قرار تقفل قلبك, بس اكيد يا منير مش هتقدر تستحمل, وقت ما هتيجي تخبط عالباب هتفتحلها قلبك علي طول, اسمحلي اقولك انك واقع يا منير ......

الجمعة، أغسطس ١٥

ماه بري ... شخبطات أميرة

السلام عليكم
عارفين لما يكون في حد بتكن له احترام كبير قوي, و يطلب منك طلب صغير قوي, بيبقي نفسك تعمل له اكتر من اللي طلبه بكتير ... طيب و لو طلب منك انه يشاركك في عمل شيء, هيكون احساسك ايه ؟؟؟ اكيد هتكون سعيد و متحمس و حابب تعمل كل حاجة صح و مافيهاش اي غلطه ... و هو ده اللي انا حاسس بيه من ساعت ما عرفت ان الأميرة ماه بري (MahBerry) هتشاركني بالكتابه في بيني و بينك ..

مش عارف اقدمها ازاي لبيني و بينك, انا متأكد انهم هيحبوا بعض قوي, بس برضوا لازم اجمع كلمات اقدم بيها الأميرة ماه بري لبيني و بينك ......... يااه تعبت من التفكير ..:
بيني و بينك, بقالك معايا سنة كامله قابلنا فيها ايام كتير صعبة و ايام كتير حلوة, و كنتي فعلا اكتر حد برتاح لما اكلمه و احكيله, و كنت فعلا بتقدري كل كلمه ليا و كنت بلاقي و انا بكلمك اجابات علي اسئله كتير ... باختصار يا مدونتي العزيزي .. ليكي جانب خاص عندي ... و عايز اعرفك علي شخص هتحبيه كتير .. اسمها الأميرة ماه بري (MahBerry) .. و هي حبيتك من اول ما عرفتك .. و نفسها تحكيلك علي حاجات كتير جواها و حكايات كتير عندها .. و انا واثق انك هتسمعيها و تفهميها .. وواثق انها هتقدرك و يبقي ليكي مساحة خاصة عندها.

بيني و بينك ... اقدملك الاميرة ماه بري (MahBerry) ...

الثلاثاء، أغسطس ٥

حسن الظن بالله

السلام عليكم
لسة من خمس دقايق كنت بقرأ مقاله كاتبها الداعية مصطفي حسني علي موقع بص و طل, المقال كان بيتكلم عن حسن الظن بالله و ازاي ان حسن الظن بالله بيقرك اكتر من ربك و بيريحك نفسيا و بيخلي عندك أمل مهما كانت الظروف,, أنا احب اني اكتب كام جمله ليا و لأي حد بيقرأ BeniWBenak, جمل أثرت فيا و احب اني افتكرها كل شوية:

- "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله" حديث قدسي
- الإيمان ما وَقَر في القلب وصَدَّقه العمل.. وإن أناساً قالوا إنّا نُحْسِن الظن بالله، وكَذبوا.. لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل
- عبدي، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. عبدي، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي
- إن الله حليم كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفراً خائبتين
- يا ابن آدم لا تخف من ذي سلطان ما دام سلطانى موجود لا يزول لا تخف من فوات الرزق ما دامت خزائنى ممتلئة

الثلاثاء، يوليو ١

عن الاشياء أتحدث

(1)
.. عن قلمك أتحدث
أهو فرشاه بيدك
ترسمين بها علي جدار قلبي
بالوان السماء ؟!

كلما أتممت النقوش
و ختمتها
تعود عيناي
و كأنها الحاجه للماء

صاحبتني كلماتك
طوال أيام
أحيانا أجدها ملهمتي
و أحيانا شر البلاء

ألا تعلمين
أن لكلماتك سحر
يغمض العيون
و يحرك الأشياء ؟!

(2)
.. عن الحرية أتحدث
العجب كله منك
فبحركه بيديك
تتخطين كل الحدود

كأنك الطير
مسافر
لا يعبأ بالأماكن
ولا كم مر من العقود

يأبي أن يهبط
بأرض
تتشابك فيها
العقول و القيود

ولكن الطير
ان عَلَي البحار و غفل
تضعف أجنحته
ولا يعود

(3)
.. عن العيون أتحدث
أهو معقول ؟!
كيف تجتمع بيعينيك
كل هذه المعاني

أهي عين من السماء
أم سحر
ألقاه الزمن
قرب كياني

كيف تجتمع البراءه بالجرأة
و متي كانت
للوحشية
قدره علي الابتسامِ

تظنينها
مفضوحه غير مستورة
و اظنها تحمل
أسرار أكوانِ

الاثنين، يونيو ٢٣

انت اله


السلام عليكم
صعب انك تعيش وسط عالم طويل و عريض و حاسس انك لوحدك, حاسس ان مقاس العالم ده واسع عليك قوي و انك علي مدي بصرك مش شايف حد قريب منك, و تحس ان الناس أطياف, أشباح, مهما تزعق و تقول ولا هما هنا.. يا ناس انا بحبكم... يا ناس انا عايزكم .... يا ناس بصولي شوية ... ولااااااا هما هنا... كل واحد مشغول في دنيته. ماهو ليه حق هيفكر في مين ولا مين في الدنيا السريعة ديه اللي لو نام فيها هتروح عليه... ماهو لازم بقي يبص لنفسه ...
طب و بعدين.. انت كده هتموت مالوحدة, لازم تعيش وسط الناس و تحس انك موجود,, قصادك حلين بيكملوا بعض:
يا اما تبقي شيء يهمهم و يشدهم اليك بدافع مصالحهم برضوا
يا اما تخلق لنفسك جواك ناس
فيها ايه لما تخلق اهلك زي ما تحب يكونوا ؟؟
اخلق اخواتك اللي انت عايزهم ؟؟؟
ربنا خلقك و خلق الكون
و اختص التكوين من عدم لنفسه
بس اداك مساحة تتمتع فيها بالخاصية الالاهيه اللي هي الخلق من عدم
المساحة ديه هي عقل ... خيالك
ايه المانع انك تستغل ده و تخلق لنفسك العالم اللي نفسك تعيش فيه ؟؟
اهتم بقي بالتفاصيل و ارسم كل حاجة علي زوقك
و عيش في العالم اللي انت خلقته
شوية .. و هتلاقي العالم اللي انت خلقته .. اللي نفسك تعيش فيه .. موجود قصادك في الحقيقة مع اختلاف الادوار
هتلاقي اهلك اللي نفسك فيهم في ناس تانيين
و اصحابك في ناس تانيين
و رزقك هتلاقيه
و مظهرك
و حبك لنفسك
و حب الناس ليك

هتوصل بقي لشيء اسمه
الرضا
ايوة هو ده الرضي
اوعي تفتكر ان الرضي ده يعني ترضي باي حاجة
لا مترضاش غير باللي انت عايزة
و اللي مش عايزة و مقدرلك
ابعد عنه و استخدم خيالك
اخلق اللي انت عايزة
و ارضي بيه


انسي بقي انك وحيد
متقلش كده تاني
انت عبد في الكون
و اله جوه نفسك
و لو مش مصدقني
اسأل نفسك
هي روحـــــك ديـــه مــــصــــدرهـــا ايـــــه ؟؟

السبت، مايو ١٠

مهندس صغير

كان في مرة مهندس صغير, قال في عقل باله ( أول ما أخلص دراسة هبني عمارة كبيييرة و عالية أكشف بيها كل الدنيا ), و عاش المهندس الصغنون عله حلمه و نسي كل مشاكله و صبر نفسه علشان حلمه...
و أول ما خلص بدأ علي طول يبني العمارة, كان شغال ليل نهار, الناس حواليه رايحة جايه بتسأل مين ده اللي شغال ليل نهار و هو عايز يعمل ايه ؟؟؟.... حاول يكلمهم كذا مرة و يفهمهم انه بيبني عمارة علشان يطلع فوق و يشوف الدنيا كلها و عجبتهم فكرته قوي و قالوا لبعض ( تعالوا نساعده بدل ماحنا مش لاقيين حاجة نعملها )... و ابتدوا فعلا يساعدوة مبقاش هو لوحده اللي شغال, و بدأت العمارة تتبني بسرعة بسرعة وو الدور الأول طله كل الناس فرحت و عملوا حفلات, و قرر المهندس الصغنون انه مايريحش و راح ابتدا شغل في الدور التاني و كل يوم كان يجي الصبح يلاقي الناس مستنياه و يبتدوا شغل علي طول, و بعد كام يوم حس ان عدد الناس يقل, لحد ماباقاش في أي حد معاه... سأل الناس رحتوا فين ؟؟؟؟ طيب بطلتوا شغل ليه ؟؟؟؟

محدش جاوب عليه, كل الناس سدت ودانها, و حزن المهندس و الدنيا بتتقلب في دماغه, نفسه يعرف ايه السبب, ليه الناس مشيت ؟؟؟ طيب راحت فين ؟؟؟

الجمعة، أبريل ٢٥

الفرق بين السلبية و الرضا

الفرق بين السلبية و الرضا


اتكلمت كتير قبل كدة عن اوضاع الحياة في مصر, و بالأخص اللي اتعرضت ليه في حياتي و انا المصري عمرة 18 عام...
بداية من الثانوية العامة للكلية و أمور الحياة العادية و حتي حياتي الشخصية...
و دايما و انا بكتب كان بيبقي جوايا شيء بيكلمني و بيعنفني, اكن شيء بيقولي انك مش ماشي صح, انك بتكلم كتير و بتشكي, و انك مطلع نفسك مظلوم مع انك انت اللي ظالم نفسك:
أنت اللي سيبت المذاكرة في 3 ثانوي علشان ال ايه عملت حادثة في تانية و جبت مجموع وحش, مع انك لو كنت ذاكرت كنت عرفت تدخل كلية أحسن و تتعلم تعليم أحين... بس انت حبيت تعيش دور المظلوم المهزوم..
و انت اللي عرفت ناس مكانش يصح تعرفهم, و في الاخر عايش دور اللحلو الجميل اللي الدنيا حواليه وحشة...
و أنت اللي رفضت الكلية الجديدة من غير حتي ما تجربها, علشان انت عايز تنام في البيت و تمشي بمزاجك...
و انت اللي كسلت حتي تعرف حاجة جديدة و تتعلمها, ال ايه الناس مش عاجبينك و مش عارف تعمل صداقات هناك, مع أن السبب انك كنت بتروح مش نايم كفاية علشان كدة بتكون قاعد مقريف....
و أنت اللي بطلت تذاكر و تاخد كورسات علشان عايز تقعد قصاد الكمبيوتر و تشتغل علي مزاج أهلك...
و انت وانت و انت..

و الصوت ده مش بيفارقني ابدا, بس ساعات بعمل عبده العبيط و بطنشه, و ساعات باقول عليه غلطان و اني انا الصح, و ساعات بيعلي صوته قوي قوي اروح حاطط وداني تحت المخده و أنام, او انزل اقعد في دوشة القهوة, او اسمع مزيكا عالية.....
انما الواضح اني بهرب منه, و طالما بهرب يبقي من جوايا عارف ان كلامة صح, و ان انا الغلط, و اني عايش دور الفدائي شهيد الدنيا...
و ببرر لنفسي افعالي اني انسان ايجابي, و رافض الأوضاع الراهنة في مصر, مع اني في الحقيقة غير راضي و غير ايجابي, انا نداب, بندب وببكي عال الاحوال.. انما أغير او اخد خطوة لأ لأ...

الحقيقة اللي فهمتها بعد كل ده, و الدرس اللي اتعلمته هو ان:
أن أنت ترفض الغلط .. ديه ايجابية
انك ترفضة و تعيش فيه .. ده سخط علي أمر الله


و ان أنت ترفض الغلط .. ديه ايجابية
و أن انت ترفضة و تغيره .. ده رضي بأمر الله

يبقي لازم نستبدل البكاء و الندب بالفعل و العمل ....
يبقي الطاقة و الوقت اللي بيستنزفوا علي البكاء لازم يستغلوا في التغير.. و الاصلاح يبدأ من الداخل .. علي رأيهم
لو رافض شيء, غيره فيك الأول... و بعد كدة بص للناس.. سامعني يا انسان ؟؟

الخميس، أبريل ٢٤

هو ينفع الانسان يتغير

وسط زحمة الدنيا ديه
هل يقدر الانسان يتغير و هل عنده وقت انه يبص لنفسه اصلا
اعتقد انه صعب
بس ضروري

الاثنين، أبريل ٢١

انت مين ؟؟!

انت مين ؟؟!
شفتك من كام اسبوع واقفه علي شط البحر الأحمر
ماسكة درع و باصة عالمرجان
السمك بيدور و يعاكسك بالألوان
و مركب صغيرة بتشق البحر قدامك
و المية بتاخد رجلك بالأحضان
حلمت بيكي قاعدة جنبي و بنتسامر
ضحكتك ليا ما فارقتش الحلم
و اتمنيت من جوة قلبي
ان قلبك عليا يحن

انت مين ؟؟!
شفتك من 5 ايام قاعدة علي رمل أسكندرية
ماسكة كتاب و ريشة و قصادك المية
و الناس فرحانة بيكي
من أبو قير للمنشية
حلمت بيكي و بيا و القمر ثالثنا
و الهوا بيعاكس ضفايرك
و أغير أنا منه
يسكت شوية و يرجع
وكأن الغزل فنه

انت مين ؟؟!
شفتك من يومين تحت التوتة عند السد
ماسكة الزعف و الهوا يطير الفستان
تبوسي السمك بعنيكي و الطير يقولك و انا كمان
و النيل ماشي يدندن
و لا اجمل عاشق ولهان
حلمت بينا فوق جبل عالي
و الناس كلها تحت
و النجمة تلمع و تلالي
و البسمة منحوته في قلبي نحت

انت مين ؟؟!
شفتك امبارح طالة عالهرم مالشباك
ماسكة وردة و ساعة و منديل
و فعينيكي حنين لشيء
أو مستنية حلم طويل
اتمنيت أكون جنبك
قصدي ساكن في قلبك
ساري في عروقك كالنيل

يا ريتني أعرف مين انت
و الاقي اجابه للسؤال
اعرف منين ان كنتي ملاك ولا جنية ولا بشرية ولا بلد

غلبت و بيقتلني السؤال
مين هي يا ولاد الحلال ؟؟

قلب فاضي


يااااااااااااااااه احساس وحش قوي و غريب قوي
عارفين محمد منير لما كان بيبيع قلبه و بيقول : حد عايز قلب فاضي ؟؟
هو بايع ان شالله ببلاش
انا دلوقتي حاسس بيه
القلب الفاضي زي الشريان المفتوح
بينزف دم صاحبه لحد ما يموت

و القلب الفاضي بينزف وحدة و بينزف شوق
اعملوا فيا ثواب و أشتروا
أنا بايع
حد عايز قلب فاضي ؟؟؟

الاثنين، أبريل ١٤

كل حاجة في حياتي


الصورة ديه فيها كل حاجة في حياتي
بس كدة

من غير رغي

تصدقوا مش عارف أكتب كلمة
دماغي مليانة كلام بس يجي ساعة الخروج يقف, يتحبس , بيخنقني و هيموتني....

من غير رغي كتير, أنا قريت كتاب البحث عن الذات و عجتني قوي قصة زعيم مكافح, و انسان قدر يوصل انه يحقق اهدافة و يجد ذاته, و انا نفسي اعمل كدة, عندي احلام كتير و اهداف اكتر بس مش عارف احققها ازاي و امتي و فين..
يا رب ارشهدني و اهديني يا رب..

الثلاثاء، أبريل ٨

يا أيتها الحياة


يا أيتها الحياة أتظنينني قادرا علي تحمل هزلك و سخريتك ؟؟؟
أرجوك فاق الأمر الاحتمال

رديني الي ما أنا عليه في حقيقة الأمر
أنا الذي طلب الحب فذاق مراره
و رغب في الصحة فزاد ألمه

و لبس رداء الأمل فالهبته أشواكه

أنا الذي نظرت للدنيا ببسمة حب
فبادلتني بسمتي نظرة استعطاف

عجبت فطاف بي المطاف
عجبت من حالي فزادني الحال عجب

سألت الهدوء فزادني السؤال صخب

يا أيها الصاحب الصديق
أنظر الي بنظرة العطف و بسمة الأمل

فأنا بالتأكيد لست كما تظنني
تعرف علي من البداية
و أعتبرها نهاية البداية
اسألني عني اجيبك

ان كنت لا تستطيع أن تعرفني
أسألني
أقسم بأني لن أكذب عليك
أرجوك اسألني لتعرفني

السبت، أبريل ٥

علشان ماجبتش الكتاب

السلام عليكم
و ادي تاني اصتدام بالواقع المرير, واقع التعليم المصري, او واقع الدراسة في كلية تجارة جامعة حلوان...
الدكتور الفاضل بتاع القانون, سيادته هو اللي كان معطل النتيجة بتاعتنا, ليييه علشان الباشا ال ايه بيعيد تصحيح الورق علشان الدفعة كلها شايلة المادة, و اذ به ( ربنا يكحمه ) معطل النتيجة علشان معاه كشوف بأسماء الطلبة اللي اشتروا الكتاب و بيسقط اللي ماشتراش الكتاب ( الكتاب اللي مالوش اي لازمة في الدنيا ), و يا ريت الدكتور الفاشل يرحم الغلابة, لأ سيادته بيبيع الكتاب من خارج الجامعة و يتحكم في سعره زي ما هو عاوز.....

تعالوا نحسبها, لو هو بيبيع الكتاب بمكسب 20 جنيه ( مثلا ), الدفعة 10000 مثلا.......... ( والله ما هكمل ).. و يقولك في الاخر حاصل علي شهادة البتاع في علوم البتاع.. ما هو شاريها بفلوسة ابن اللذين... هو ده منظر حد يدرس برة و ينجح اساسا.. دانا مستغرب اذاي ما بيتمسكش تحري... اللهم قيض له عسكري مرور يسحب الرخص و بوكس يقفله بالمرصاد... قادر يا كريم..

سألأت علي لو حبيت أعمل اعادة تصحيح, قالولي لو طالوا انهم يقطعو ورق الاجابة و يقولوا دا فيه ورقة ناقصة, أو يعلمولك أحمر و يقولوا انت كنت بتغش هيعملوها, بس ما يطلعش عندهم حد بيظلم, علشان صورة الجامعة و كدة...
طب أسمع بقي, انا مش حالل حاجة في الرياضة و جايب ( جيد ), و القانون انا لسة فاكره لحد دلوقتي و كاتبلي ( ضعيف جدا )....

لا لا لا... ان شاء الله هاقوم بثورة تصحيح... و ليتحملوا برودهم و نكدهم

الأربعاء، أبريل ٢

السؤال


بدور علي السبب و جمع السبب أسباب
بدور علي الهدف و لكل هدف باب
باب ينفتح علي سكة
السكة اخرها نور
للمشي فيها صعاب
و لكل باب مفتاح
مفتاح في ايد الحلوة
الحلوة أم الضحكة
ترسم بيها السعادة
السعادة لعبة اجادة
يا اما تنجح و تنول
يا اما تنتهي علي طول

بدور في عيون الناس
و في وقفه الحراس
علي واحد كان صغير
كان حلمة حاجة كبيرة
كان نفسه يلاقي نفسة
كان حلمه يعلي فوق
من غير ما يبص تحت
كان نفسة يلقي ايد حوالية
و عنين بتبص عليه
و كلمة ترد الروح
و يلاقي اجابه ليه

ليه الدنيا بتضحك ساعة
و تكشر ألف ساعة
ليه ساعات الألم بتمر علي الجرح
بدل المرة ألف مرة
و تبص للساعة تقول
اجري خلصيني
تلاقي العقارب واقفة
بتضحك عليك
بتستفزك
مستحلفه لاتهدك

مسكينة الروح الحزينة
اتحطت في جسد مخزن
يلعب و يتلاعب بيها
تخلص اللعبة يرميها
و يحط عليها التراب
و ميسألش عنها تاني
وكأنها كانت سراب

أمتي السؤال امتي الحساب
أمتي نلاقي نهاية العذاب
عذاب السؤال
سؤال الحياة و الوجود
سؤال الكون لعبد الله
وحياتك هتجاوب و الا
هتعيش عذاب و تموت عذاب

السؤال
...............................
اسئلوا انتوا السؤال

الجمعة، مارس ٢٨

الحياة.. ما هي الا تكه (Click)


CLICK ( أو اضغط علي زر أو ما شابه - ترجمه حرفية ) فيلم دخل مصر عام 2006 و عرض في أكثر من دار عرض لكن ما أظنش أن كل الناس اتفرجت عليه, و يمكن في ناس شغلته و قلبت في النص علي فيلم أكشن أمريكاني, انا باقول كدة علشان انا حاسيت نفس الاحساس بعد بداية الفيلم بربع ساعة, و كنت خلاص هاخد القرار اني أقلب الفيلم في الــ Recycle و أقعد عالــ Facebook أو أدخل انام, لكني قلت استني لحد ماشوف ايه اللي هيحصل في الاخر.. و علي اخر الفيلم كنت عايز أعيده و أتفرج عليه تاني..

الفيلم باختصار كوميديا خفيفه بطلها Adam Sandler و هو ممثل كوميدي معروف بأفلامه الساخرة للواقع, و غالبية افلامه تحمل معاني فلسفيه عميقه يقدمها مع الكوميديا الخفيفة لكن في الاخر بيوصل رسالة محتاج تقرأ كتب و مراجع علشان تستنتجها... و الفيلم ده بالذات بيقدم رسالة لكل الأعمار و كل الأجناس, بيقدم رساله للبشر كلهم.... هقلككم حكايته:


مايكل نيومان مهندس تصميمات معمارية عنده اسرة مكونة من ولد و بنت و مراته, عنده مشكلتين, المشكله الأولي انه مش عارف يفضي وقت لعائلته, علي طول مشغول بحكم وظيفته, و المشكلة الثانيه أنه عنده في البيت اكتر من 5 ريموت كنترول و كل واحد له وظيفه و هو مش عارف يحفظ كل ريموت بيعمل ايه, و ده بيلغبط الدنيا معاه.
أتفق معاه رئيسه في الشغل انه لو أنجز وظيفه معينه هيكون شريك له في الشركة و ده طبعا معناه مكسب أكتر, قرر نيومان انه يعمل المطلوب منه ( تصميم مبني صيني ) و انشغل في البحث و التصميم, و ده أثر علي حياته العائلية و الزوجية.. و في يوم حصلت مشادة بينه و بين زوجته و جن جنونة و خرج برة البيت, المهم وصل بالعربية لحد متجر للادوات المنزليه و قرر انه يشتري ريموت يؤدي كل الوظايف علشان يستغني عن كل الريموتات اللي عنده, و اثناء تجواله في المتجر وجد سرير ابيض في ركن الاثاث فقرر انه يستريح شوية, و لسه بيحط دماغه لاقي يفطه مكتوب عليها ( العالم الاخر ), شده الاسم و راح يشوف ايه اللي هناك, لاقي راجل مخترع و واضح انه اللي بيحدث التكنولوجيا في المتجر, سأله علي ريموت يعمل كل حاجة و يتحكم في كل حاجة, راح الراجل طلعله ريموت أزرق و اداهوله مجانا علي اساس انه لسه تحت التجربة......


رجع نيومان لبيته و قرر انه يرجع يكمل الشغل المطلوب منه, و لسة بيقول يا هاادي لاقي الكلب بتاعه عامل ازعاج و مش راضي يسكت أو يسيبه في حاله, حاول نيومان يسكت الكلب الا انه فشل فمسك الريموت و ضغط علي زرار اخفاض الصوت علي سبيل الهزار الا انه لاقي صوت الكلب فعلا بيقل, و أكتشف نيومان ان الريموت ده بيتحكم في كل حاجة, و يقدر يوقف الزمن و يرجع و يسرع الوقت...


ديه المقدمه.. اللي هيحصل باختصار...
نيومان فرح بالريموت المعجزة و بدأ يستعمله في حياته, يجري الأوقات المزعجة و يوقف الزمن و يتنقل في المكان.. و فضل نيومان يستعمل الريموت و هو فرحان بييه جدا.. الا انه حصل أن الريموت اتبرمج لوحده علي انه يسرع الأوقات اللي نيومان سرعها, و نيومان معرفش يتحكم فيه, و بقي نيومان تحت رحمه الجهاز, و فعلا بدأ الجهاز يسرع السنيين وراء السنيين و عمر نيومان يضيع, و كل اما الريموت ينتقل بيه من زمن لاخر يلاقي حياته اتغيرت و اولاده كبروا.... الريموت وصل نيومان لسن الأربعين, لاقي زوجته انفصلت عنه لأنه بيهتم بالعمل اكتر من البيت, و لاقي أولاده في ضياع, و هو نفسه جسمه اتدمر و عرفت الأمراض طريقها ليه....
فضل الريموت يتحكم في عمر نيومان, الي ان وصل بيه الي زمن العجز حيث ان نيومان اصيب بانفجار شريان في القلب, و اصبح عاجز يرقد علي سرير الموت... أصعب مشهد في الفيلم, لما زاره أولاده يطمنوا عليه في المستشفي و افاق من المخدر لاقاهم ماشيين و قام من علي السرير يركض خلفهم الي ان وقع في وسط الشارع و رجع له اولادة و زوجته السابقة و زوجها الجديد ليطمئنوا عليه, و لفظ انفاسه الاخيرة, و اخذ ينصح ولده بأن يهتم بالأسرة أولا, و الا يعطي للعمل اهميه علي الأسرة.. و أنتهت حياته. و انتهي الفيلم.. هذا ما ظننته..
و لكن المشهد عاد الي السرير الأبيض في المحل, و اذا به كان يحلم.. و كل ده كان حلم..
رجع نيومان بيتع وقرر انه يصحح اخطائه و يعطي أهميه لأسرته..




بعيدا عن الفيلم
ماذا لو كان لدينا القدرة علي ان ننظر لمستقبلنا؟؟؟
هل سنتعلم من أخطائنا؟؟

-------- هذا ليس السؤال الصحيح --------
السؤال هو:
احنا مستنيين ايه؟؟؟
مستنيين يجري بينا العمر و نقول يا ريت؟؟؟
مستنيين نندم علي ما فاتنا؟؟
و لا نحترم نفسنا و نبقي رجالة و نشجع القيم اللي عارفينها و موجودة في غريزتنا؟؟؟


أنا قررت أعمل حاجة
انا هشغل الريموت, و أبص علي نفسي بعد 10 سنين هبقي عامل ازاي, و احاول اتعلم..
و كمان عشر سنين هبص علي العشرة اللي بعدها..
و هكذا.......
يلا انت كمان
بص لنفسك بعد 10 سنين
و حاول تتعلم
علشان متبقاش مصيبتك مصيبه لما تعرف أنك مكنتش بتحلم زي نيومان
أنت في حقيقة

الخميس، مارس ٢٧

ايه الحكاية يا منير؟؟؟


ايه الحكاية يا منير؟؟؟
انت كل شوية تغيب تغيب و تطلع تهز البيوت بزلزال قوته 1000 ريختر
لحد دلوقتي مسمعتش غير 30 ثانيه من ست أغاني بس في الشريط, عمال اعيد و ازيد فيهم و مستني الشريط علي جمر الصبر, و عمال اخمن يا تري هتقولنا ايه في الشريط ده, قبل كده كلمتنا عن بحر الحياة و البنات و برج الحمام و شجر الليمون و الشمندورة و المريلة الكحلي و الجيرة و العشرة و ... و.. و... قلتلنا علي كل حاجة, و كلمتنا في كل حاجة.. يا تري ايه تاني عندك؟؟؟

الشريط باختصار... طعمه مصري

طعم البيوت:
طعم الحاجات ------ بيعيش ساعات ------ و يدوب قوام ------ و قوام يفوت
جوا القلوب ------ و الذكرايات ------ ميعشي غير ------ طعم البيوت
جدران بتحضن جوا منها قلوب كتير
و أبواب بتقفل عالجنايني و عالوزير
شباك موارب من وراه واقفه الصبايا
قضوا النهار في الوقفه قدام المرايا
أسرار كتير عدد البيوت في الشارع الطيب يا ناس مايبانشي منها غير اللي يطلع منه صوت

ده اللي في الـ30 ثانيه اللي عندي... مش لاقي كلام اتكلم فيه.. الكلام ليه مليون معني.. و بيوصل مليون رسالة ..

علي العموم أنا هتكلم تاني لما الشريط ينزل
ده حدث بستناه كل سنتين

حوار مع صديقي المخلص

أنا: عاوز أعرف اجابه علي سؤال واحد: أنا عاوز أوصل لايه؟؟؟
هو: الاجابه سهله جدا.
انا: ايه هي ؟؟
هو: انك ترضي أهلك و تثبت نفسك للعالم كله و تعمل عيلة و تجيب ذرية صالحة.
هو: و تبعد عن الذنوب و تصلي و تبقي عبد صالح و بار بوالديك.
هو: و ديه كل حاجة الواحد يعملها في حياته... بس المهم يعملها.
أنا: بس ضروري الواحد يحلم... و يهتم بتفاصيل حلمه.. يعني مينفعض أقول أنا عاوز أثبت نفسي من غير ما أحدد ازاي علشان أعرف أنفذ.
هو: أكيد طبعا .. كل واحد بيلاقي نفسه في مجال معين
هو: بيبرع فيه .. هوا دا اللي يمشي فيه و يثبت نفسه فيه
هو: ممكن تكون عارفه دلوقتي .. ممكت تكتشفه قدام بعدين
هو: أو ممكن تفضل طول حياتك تدور عليه و متلقهوش

أنا: انا خايف من كدة
هو: يبقي أول حاجة تعملها تعرف نفسك كويس و تعرف انت حتمشي في ايه
هو: السكك قدامك ممكن تكون مفتوحة بس سكة واحد حتوصلك للي انت عايزه
أنا: السكك قصادي و انا واقف مش بتحرك, و اقف علشان بختار.. و مش عارف أختار
هو: يبقي مدام انت مش عارف .. تسأل اللي اكبر منك
هو: يمكن يكون واقف فوق شوية و شايف السكة الصح
أنا: مش لاقي حد فاهمني
هو: لو انت محدش فاهمك .. يبقي انت مسألتش الناس الصح
هو: او ما حاولتش تسأل الناس الصح
أنا: فين الناس الصح... لو لاقيتهم همسك فيهم بايدي وسناني
هو: في كل حته .. بس دور انت
أنا: انت اكبر مني و شايف اكتر مني...و يمكن فاهمني...ايه رأيك؟؟
هو: رأيي في ايه بال تحديد؟
أنا: الأول رأيك فيا
هو: كشخص اجتماعي .. بجد يا ابني اللي زيك بقوا قليلين أوي
هو: يعني الواحد يعرف عينتك دي و يمسك فيها بإيديه و سنانه
هو: كعمليــا .. مليش دعوة بالدراسة لأنها مش مقياس للطبيخ حتي
هو: بس انت شخص مخلص في اي حاجة بتشغل فيها .. مكافح
هو: بس المشكلة حاجة صغيرة
هو: انك بدأت تشيل هموم كتير و تكربسها علي بعض و دا اللي موقف تفكيرك
هو: و اللي مخلي الصورة عندك ملخبطة أو منغمشة حبتين
أنا: و حياة امي انت صح
أنا: و عارف اللي خلاني كدة مين
هو: مين يا محمد ؟
أنا: الناس اللي ساعدتني اني ابقي حد كويس
أنا: هما اللي خلوا الدنيا علي دماغي
أنا: أهلي و أصحابي و معارفي
هو: بس المفروض الواحد بيفصل .. يعني كل مرحلة عمرية ليها هموم
هو: انت استعجلت و شلت هموم المفروض مكنتش تشيلها دلوقتي
هو: المهم انت عارف ايه مشكلتك...
هو: أهم حاجة الحل

أنا: الحل فييين , اييه و ازاي
أنا: انا دماغي جابت سولار
هو: مش محتاجة سولار خالص.. بص يا سيدي
هو: ببساطة الحل بيتلخص في كلمتين (عيش سنك) بشرط
هو: ولا تشيل هموم الدنيا كلها .. ولا تبقي سلبي أوي
هو: يعني ابدأ في تهيئة نفسك علي الهموم .. مش تشيلها من غير تدريب
هو: انت كشاب و في الزمن دا .. همومك حتبقي قليلة
هو: دي قاعدة من غير استثناء
هو: انت تدرب نفسك انك تشيل الهموم و تقابل كل حاجة و انت واقف و فارد صدرك
هو: انت كدا في مرحلة الوسط .. ولا انت في مرحلة العيل المستهتر و لا في مرحلة الرجل الناضج
هو: انت في مرحلة (الشباب)
هو: يعني حتطلع لسة علي الحياة العملية و بدأت تشيل الهموم من دلوقتي
هو: في حين المفروض في المرحلة دي انك تدرب نفسك انك تشيلها
هو: مش تشيلها من دلوقتي
هو: عشان المرحلة التانية .. حتبقي طوييييييييييييييييلة أوي
أنا: كلامك جميل جدا...بس صعب, او مستحيل التنفيذ
أنا: عارف ليه؟!
أنا: علشان من وانا عيل ب13 سنة الناس كلها كانت بتشاور عليا
أنا: و طبعا أهلي فرحوا بدة
أنا: وخلاهم زي الناس
أنا: فابقيت علي طول حاسس ان في صباع مشاور عليا
أنا: حتي و انا لوحدي
أنا: و ده خلي عندي احساس بحاجتين
أنا: اني مميز: و ده خلاني اعتقد في ده و امشي ورا الوهم ده
أنا: اني مسئول: مسئول عن اسمي, عن شكلي, عن ضحكتي...عن بصتي
أنا: حاسس اني متراقب
هو: كل دا في حته واحدة عايزة تتشال و تتغسل و ترجع تاني
هو: بص يا سيدي .. اللي حصل حصل .. صباع متشاور عليك .. رجلين متشاورة عليك
هو: الموضوع انك فهمت كدا .. و خلاص آمنت بالحالة اللي عندك و مشيت فيها
هو: و مش عايز تطلع منها فرحان بيها بس في نفس الوقت كارهها
هو: و العملية دي يا اما حتقدمك قدام .. يا اما حترجعك لورا
هو: أهم حاجة في ايامك دلوقتي
هو: اعرف و اتاكد انك مميز .. كل واحد فينا مميز
هو: بس الموضوع اللي عندك دا .. مبقاش شهرة و مسؤولية و لا حاجة
هو: بقت زي ما ممكن نقول (زي عقده) بإيديك لوحدك تحلها
هو: آمن بنفسك .. آمن بأخلاقك .. آمن برتبيتك .. آمن بربنـــا
هو: ابدأ فتح عينك .. ابدأ شغل دماغك في الاتجاه الصح
هو: كل دا من جواك .. انت حاسس ان فيه حاجة متلخبطة أو مش صح جواك
هو: و لو جابولك مليون واحد عشان يكلمك مش حيعملوا حاجة
هو: انت دلوقتي اللي في ايدك كل حاجة
هو: و بإيدك انك تتحكم بالموضوع دا في مصلحتك أو انك تدمر نفسك بيه
هو: بص يا محمد .. كله بيعيش الدور لأننا في مسرحية كبيرة جدا محدش بيظهر الا اللي بيعرف يظبط اداؤه
هو: كل واحد فينا حابب دوره و مقتنع و متأكد إن دوره هوا اهم دور .. دور البطولة
هو: في حين اننا كلنــا أدوار البطولة مفيش أدوار ثانوية
هو: كلنــا مميزين .. بشكل أو بأخر
هو: بس المميز صح هو اللي يعرف ايه موهبته و يستغلها صح
هو: أو يستغلها لأقرب سكة للصح
هو: ممكن تغلط .. (محدش فينا ملاك) .. ممكن تفشل .. (محدش بينجح من أول مرة)
هو: بس استحالة نرجع الزمن ان شاء الله لحظات لورا
هو: كل لحظة بتعدي عليك بتتحاسب عليها و بضيع من عمرك
هو: يبقي احسنلك انك تستفيد بأقصي طاقاتك من لحظات حياتك
هو: و متضيعهاش تقول ليه ؟! و ليه ؟
هو: قول (ايه؟ فيه ايه؟)
هو: مضيعش لحظات في القلق و التردد .. فكر بس مش كتير بسرعة و خد طواتك
هو: و ربنا مبيسبش حد .. و لكل مجتهد نصيب
أنا: معاك حق
أنا: ريحتني كتيير بكلامك, و انا عمال الف حوالين نفسي
أنا: انت عارف؟؟؟
أنا: لو كل واحد سمع نفسه شوية هيعرف هو محتاج ايه
أنا: بس المشكلة اننا براويين...زي القرع يمد لبرة
أنا: الكلام اللي انت قلته مش غريب عليا لأنه اساسا جوايا
أنا: بس كل الحكاية يا سيدي, اني فضلت ماشي و الناس حواليا لحد ما بصيت لاقيت نفسي لوحدي
أنا: اتخضيت
أنا: حبيت ارجع تاني لورا معرفتش
أنا: جاي امشي لقدام مش عارف رايح فين
أنا: وقفت .........و الوقوف لعنة
هو: انا قولتلك .. و علي فكرة انا مريت بالفترة اللي انت فيها دي
هو: برضه جه واحد و قالي كلمتين تقريبا شبه دول و فهمني العملية
هو: و الحمد لله مشيت
أنا: دلوقتي انت عارف انت عايز ايه ؟
هو: الحمد لله .. مع ان السكك لسه كتيرة
هو: بس رميت علي سكة و بدأت امشي فيها
هو: و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
أنا: عندي مشكلة كمان
أنا: اني وحيد نفسي
هو: لأ انت سيد نفسك
هو: الوحدة دي انت اللي رميت نفسك فيها
هو: حسيت انك كبرت خلاص و عايز تستقل
هو: فبتعمل زي شرنقة لأفكارك و معتقداتك لغاية لما محدش عرف يفهمك
هو: اطلع من الشرنقة و سيب الناس تتعرف علي افكارك .. متكبتهاش
هو: و حتلاقي ان الوحدة دي .. حاجة كانت وهم
-----------------------------------
هو: سعيد
أنا: نعمين
هو: ابدأ يا سعيد
هو: ابدأ انت بس و حاول
هو: و ملكش دعوة بالباقي
هو: و نبقي نكمل كلامنا بعدين
هو: قشطة ؟؟؟

أنا: قشطة

الأربعاء، مارس ٢٦

سألتيني هي عامله ازاي

سألتيني هي عامله ازاي؟؟
هقولك دلوقتي, بس أوعديني تغمضي عينيك و تفكري فيها...
علشان اما اكلمك عليها تفتكريها...

هي... قصيرة
أقصر شوية صغيرة مني
يعني أما افتح ذراعاتي
تطول حضني

هي... سمرة
سمارها مصري بدلع
عينيها بتلمع فوق خدودها
زي النجوم في السما

هي... ضعيفة
بتخاف مني عليا
تستخبي مني فيا
تشكيلي مني

هي... شقية
مش بتعرف تقعد في مكان
يوم ما الكسل يمسكني
تطردة بنظرة عين

هي... جريئة
تتكلم بكل صراحة
يعني لما تعوز مني حاجة
تطلب بأمر الدلع

هي... موجودة
ليها أسم و ليها كيان و رأي
مش كل حاجة أيوة صح و حاضر
لما اكلمها مسمعش صدي صوتي


أوعديني تفضلي فاكراها
علشان لما اسألك عليها تبقي عارفاها

الثلاثاء، مارس ٢٥

ابتسمي

مرت أربعه ايام, و لازالت الدنيا في حداد, و لكنها اشرفت علي ان تبتسم مرة أخري..
رجعوا بيتهم الحمد لله, و ان شاء الله يعرفوا يرتبوا أمورهم..

أهم شيء بالنسبه لي اني اعمل اللي المفروض انا أعمله, انا حاسس اني المفروض اعمل حاجة كصديق, و دوري مش واقف علي العزاء بس, ربنا يهديني للي فيه الخير.

الأحد، مارس ٢٣

و كأن الدنيا كلها في حداد

كــان لــي مـع الــمــوت 4 مـــشـــاهـــد:

1- جدي توفي في المستشفي و كان عمري 14 سنة, و حضرت الصلاة و الدفنه و التلقين و العذاء, و كنت في العذاء بلعب مع قرايبنا برة الجامع, ولا كأن في حاجة.... عاااادي جدا

2- توفت جدتي و أنا كنت في معسكر خارج القاهرة و كان عمري 15 سنة, رجعت مالمعسكر لاقيتها فارقت الحياة, أكلت و نمت و صحيت قعدت مع اصحابي عاادي برضه, مع اني كنت بحبها جدا.

3- عمي طلع في الروح قصاد عيني, رحناله البيت كان تعبان و قبل ما نتصرف, كان أمر الله, و حضرت صعود الروح, و صليت عليه و دفنته, و حضرت التلقين, و العذاء بالليل, و تاني يوم كان عندي درس, و قتها كنت 16 سنة, رحت الدرس و هزرت مع اصحابي و عادي جدا, مع انه كان عمي المفضل و كان كريم معايا اخر حاجة..

4- توفت والده زمايلي ( ولد و بنت ), صليت عليها, و دفنت و حضرت التلقين, و فاتني العذاء لظرف خارج ارادتي...
لكن في الحقيقة, لم استطع أن ألعب او اهزر أو احضر درس, أو حتي انزل اقعد مع اصحابي, حاولت كذا مرة أخرج من الحاله اللي انا فيها ديه, لكن معرفتش, شغلت نفسي علي الكمبيوتر و حاولت أضيع وقتي, و لكني معرفتش, و كأن الدنيا كلها في حداد, كل حاجة واقفه, كان كل يوم بيوصلي اكثر من 20 ايميل من ناس اعرفهم, يا اما بنضحك و نهزر أو عن شغل او حاجة.. دلوقتي كله وااااقف..


مش عارف ايه اللي حصل, أو ايه السبب, ليه المرة ديه الدنيا وقفت في وشي, و الحزن سكن قلبي..
هل علشان المرات اللي فاتت كنت صغير شوية و معرفتش اشوف وجه الموت ؟؟
ولا علشان شايف الحزن في عين اتنين غاليين عليا قوي؟؟

السبت، مارس ٢٢

البقاء لله


عندما تدق ساعة الرحيل, لا يبقي امامنا الا الوداع, و يا ليته أمرا هينا, الا انه يصعب الرحيل و يجعل منه شبحا نخشي مواجهته بل و نرتعد من ذكره..هادم اللذات هو ميناء السفر الاخير لجميع البشر, فكلنا اينما ذهبنا ومهما فعلنا فأن وجهتنا الاخيره ستكون اليه..
له رهبه, و له جلال, و له قدسية, ترتعش قلوبنا عندما نمر بمن هم في القبور, يخيل لنا أننا نسمع ندائهم, نسمع صراخهم, نسمع رجائهم, و لكن الحقيقه أننا لا نسمع الا صمتهم, و ان كنا نسمع شيئا فهو بكائنا عليهم, و علي حالنا من دونهم..

بالأمس دفنت والدة زميلي من أيام الطفولة, علي الأرجح هم أخوتي.. سمعت الخبر في التليفون, و توجهت فورا لأداء الصلاة علي روحها, و الي ان أنتهت الصلاة لم يكن في قلبي شيء سوي الدعاء لهذه الأم التي فقدها أولادها في يوم عيدها, و لكن بعدما أنتهيت من اداء الصلاة و رأيت النعش و شرعت لحمله علي كتفي شعرت بأنها أمي أنا, و شعرت أني من فقدتها, و شعرت أني أحملها الي دار الاخره كما حملتني الي دار الدنيا.. و حتي هذا الوقت كان كل شيء كما هو بداخلي, الا أن كياني قد أنقلب علي أعقابه عندما رأيت أولادها غارقون في البكاء, هؤلاء هم أخوتي, و هم في حزن عميق..

أدعوا الله أن يغفر لهذه الأم العظيمة ذنوبها, و أن يسكنها فسيح جناته..
و أدعوا الله أن يصبر أخوتي و يعينهم.