في حديقَتي زهرتان, تؤنِسان نظراتي و تلوحان لي في الذهابِ و الاياب, اخشي عليهما من كل مارٍ و احفظهُما من كل عَين, فأحجب عنهما نظرات الماره و اخفيهما وراء سياجٍ عظيم لا تخترقه النظرات .... و لكني وجدتُ انه بحجبهم عن نظرات الماره, أحجب عنهما نور الشمس, فتموت الالوان فيهما و تنطفيء ارواحهما .... لذا قررت أن أعلن عن وجودهما, و لكن للشمس فقط, فقد قررت أن اضعهُما في أعلي الاعالي حيث الشمس ساطعه تُغذي ارواحهُم, و في نفس الوقت لا يراهم من هم مارون في الاسفل ....
ألستُ بمنّاعٍ للخَير ؟؟؟
-------------------------------------
اذاً
وان مت ظمئانا فلينهمر القطر
هناك تعليق واحد:
كلام جميل يا محمد بجد...بدعيلك تلاقى الزهرتين و تقدر فعلا تحافظ عليهم...يا رب يبقوا واقع فى حياتك مش خيال
إرسال تعليق