الاثنين، ديسمبر ٣١

ولا حاجه

ولا حـــــــــــــــاجــــــــــــــــــه

الخميس، ديسمبر ٢٧

يا تلحق يا متلحقش

فكروا معايا كده
لو انت بتجري بأقصي سرعه عندك, و مرة واحده جه حد شبك ايده في ايدك و بيجري معاك, أنت أسرع منه بكتيييير, و مع تشابكه معاك هو قلل سرعتك شويه و انت زودت سرعته شويه و وجدتوا سرعه وسط مابينكم انتوا الاتنين و بكده بقي في ترابط تام ما بينكم, لأنه لو هدي سرعته اكتر من كده هيعطلك و لو انت سرعت اعلي من كده هو هيقع...
طيب فكر معايا كده, لو مره واحده هو ساب ايدك, اندفاعك هيبقي أعلي من سرعتك الحقيقيه فا هيحصل تخبط و تلغبط و ممكن تقع كمان, زي ما بيحصل لما انت بتنزل من اتوبيس و هو ماشي بييبقي جسمك مندفع و سرعتك الحقيقية صفر فابيحصل اضطراب و لو ما حاولتش تظبط سرعتك مع اندفاعك هتقع..

و هذا ما يحدث في سباق الحياة, ناس بتشبك ايديك في ايديهم علشان تقطعوا مشوار الحياة مع بعض, و فمرة واحده يسيبوك و انت مندفع أقصي اندفاع فتلاقي نفسك بتقع و لما هتقع محدش هيسمي عليك, هيبقي قدامك خيار واحد بس, أنك تزود سرعتك علشان تساويها مع الاندفاع, تجري باقصي ما عندك في سباق الحياه, تشتغل و تبني و تعمل و ماتضيعش وقتك و تحاول و تجاهد انك ما تقعش, لأن الوقوع طعمه مر, و في الزمن الغريب ده, مافيش وقت للحزن و البكاء, يا تلحق يا متلحقش...
يا رب ألحق

الأحد، ديسمبر ٢٣

اللهم لا ترد السؤال

ماشيين أحنا في طريق الحياة
ناس جعانه و عريانه
و ناس اللي عايزاه بتلقاه
طب الجعان و عرفنا ماله
ايه اللي تعبه و مبهدل أحواله
ايه بقي اللي الرب شاله
من الشبعان و شاغل باله

رزق الرب انواع كثيرة
مش كله فلوس و دهب و خميره
صحبتك رزقك في دنيتك
و من غيرها حياتك بلا نيله
و حبيبتك رزقك في زنقتك
بتشيل عنك هموم كبيره

فيا رب لا أسألك المال
و لا اسألك كل الجمال
اسألك ربي صحبه الخير
أسألك ربي فلا ترد السؤال

الخميس، ديسمبر ٢٠

الدنيا ديه لعبه و أحنا اللاعيبه

السلام عليكم
حاليا و في الوقت الراهن, سائت اوضاعي المعنويه و النفساوية نظرا لأقتراب الامتحانات و ابتعاد الاحباء ده غير شويه حاجات علي الماشي كده تكرفك و تخليك مش طايق تبص لنفسك في المرايه و ماشي بتشاكل دبان وشك.. زززززززن
و بعد سلسله من الهزائم الساحقه اللي لحقت بي و أوقعت بي في فخ الملل و الفشل, و في يوم من أسود الايام دخلت البيت علي الساعه 12 او 1 صباحا و كنت بتخانق مع دبان وشي و طبعا أمي أخدت بالها مني و قالت لأبويا و أبويا قعد يتكلم معايا و قالي حكم غاليه جدا:
قالي أن الدنيا مش حرب, الدنيا لعبه: لأن الحرب مافيهاش غير هزيمه ماحقه و خسارة كل شيء او فوز ساحق و امتلاك كل شيء, ولكن في اللعب في فوز و خساره و خساره و فوز لكن مافيش حد بيكسب كل حاجه أو بيخسر كل حاجه و ده حال الدنيا.
و قالي كمان أن الخسرانيين في لعبه الدنيا نوعين, ناس بتغرق في دموع الخساره, و ناس بتتخذ من الخساره حافز للمكسب, لكن طبعا ده ميمنعش اننا نحزن بس مانخليش حزننا يحبطنا و يمنعنا من التحضير للمباراه القادمه...
و نصيحه من أغلي النصائح كانت لما قالي أن صعب جدا ان الانسان يلعب كذا مباراه في وقت واحد, هي مباراه واحده تلعبها و تركز فيها و لو كسبت تجهز نفسك للمباراه اللي بعدها اما لو خسرت فلازم تعرف أنت خسرت ليه و يبقي قدامك طريقين يا أما تلعب نفس المباراه تاني أو تدور علي ماتش تاني تنزل فيه بخبرتك اللي اكتسبتها من الخساره..

وفعلا كلام والدي صح, و أصح ما فيه انه مسموح لنا الحزن ولكن في حدود, نحزن علي تقصيرنا ولا نحزن علي ما فاتنا, لكي لا ناسي علي مافاتنا ولا نفرح بما اتانا... ولازم نتخذ من خسارتنا دروس و عبر.


فوعد قطعته علي نفسي:
1- مش هلعب أكثر من لعبه في وقت واحد.
2- مش هاحزن علي خسارة قد ما هاحزن علي تقصير.
3- هتعلم من خسارتي.

السبت، ديسمبر ٨

ويلات

أحيانا نجد من فرض نفسه علي حياتنا
نشعر في البدايه بتطفله بل و نبغضه
و لكن مع الوقت
نجد أننا قد أعتدنا علي وجوده
و يمر الوقت و نجد أننا
لا نتخيل حياتنا بدونه
و يبدوا لنا
انه قد احتل مكانا كبيرا في حياتنا
ولكنه أحتلال مرغوب
فاذا تحررنا منه
نجد أنه ترك ورائه فراغا كبيرا يصعب ملؤه
و لكن سرعان ما يحدث ما نخشاه
و يكون التحرير
و نجد وقتها
ان ذاك المتطفل الذي كنا نبغضه
جعلنا بفراقه نبغض حياتنا بدونه
فيا ويلنا ممن نسمح لهم بالتطفل علي حياتنا
و يا ويل من يسمح لنا بالتطفل علي حياته

الأربعاء، ديسمبر ٥

مملكة الأرض

في زمان بعيد و مكان أبعد, جلس أمير علي سريره قبل النوم, و أخذت ترتسم علي وجهه ملامح الحزن العميق, حزن لم يجربه من قبل و لم يعتقد في يوم من الأيام انه سيمر به, فقد كان أميرا علي مملكه تتسع ما اتسع المشرق و المغرب و تمتد من الشمال الي الجنوب و كان فيها خيرا كثيرا, و لكن ما حدث لهذه المملكه من نكبات و هزائم حطم عزم الرجال فيها و منهم اميرنا, و جعل منهم اجمعين امثال رجال, انفاس تحيهم و أرجل تحركهم من دون عقل ولا قلب..
جلس اميرنا يتأمل حاله, و كيف عصفت الرياح باماله و احلامه التي بناها في خياله و اعتمد من حوله عليه في تحقيقها, و كيف تحولت الامور و انقلبت, فبعد أن كان اميرا لمملكه الأرض الاكثر اتساعا اصبح الان اميرا علي بلده صغيره فقيره عجوز, و يبدوا أن أميرنا قد أستسلم لاشباح الهزيمه حتي اصابه المرض و اصبح لا يقوي علي ممارسات الحياة الاعتياديه, و بعد عنه اصدقائه و اعوانه و تركوه للموت و الهم.

و في يوم من الايام افاق اميرنا علي صوت الضحكات في الخارج, فخرج ليسأل عن السبب الذي جعل الضحك يعود لحياه مملكته المصغره, و علم ان سكان المدينه باعوا اسلحتهم التي استعملوها في الحرب, و نسوا ما كان و حولوا ما تبقي من وطنهم الي سيرك ترفيهي بعد ان كان وطن معروف بصلابته و جموده و شدته, بعد ان كان وطن لا يرقص الا علي طبول الحرب و لا يضحك الا علي اعدائه المهزومين. حول السكان وطنهم الي سيرك ترفيهي, تحول فيه الجنود الي راقصين و راقصات, و كان علي اميرنا الاختيار, هل يبقي في حزنه أم يرقص مع من رقص, و كان قرار اميرنا الرقص و الضحك, فقد قرر أن يتخلص من جموده و قوته و صلابته و عقله و أن يرقص و يغني و يضحك.
و بالفعل رقص اميرنا و فعل ما فعل, و مرت ايامه ترقص معه و يمر اليوم كما مر اليوم الذي سبقه, و لجأ الي المسكرات و مذهبات العقل حتي ذهب عقله تماما و اصبح كالمجنون بل أجن فلا يري امامه ولا يسمع ولا يشعر, حتي قلق شعبه عليه و سألوه:
أين أحلامك التي وعدتنا بها
رد قائلا:
لا أجد من احققها معهم, فقد ذهبت الأرض و ذهب الناس, اختفي الجنود و ظهر الراقصين, فما انا فيه منكم, و ما أنتم فيه من اوهامكم و اوهامي.
و قد رضي شعبه بالرد, و اخذوا يستمرون في رقصهم و ضحكاتهم, و نسوا احلامهم في حياه أفضل و مستقبل اعظم, حتي جاء اليوم..

يوم اشرقت شمس جديده انارت المدينه, شمس مختلفه, شمس تستمر ليل نهار, شمس أخترقت ظلمات حياتهم و اضائت لهم الطريق و فتحت اعينهم علي الامل من جديد, جائت الشمس في عربه ماره علي المدينه مرور الكرام, عربه يجرها حصانين صغيرين هزيلين, و يبدوا ان طول المسافه قد ارهقهما فقررت صاحبه العربه ان تريحهما في مدينه اميرنا و تنهي مسيرتها في هذه المدينه الصغيرة.
نزلت صاحبه العربه من عربتها, و اخذت تنظر للجميع و تتسائل:
أين أجد من يعينني
فاشاروا الي اميرهم, فذهبت اليه في هدوء تطلب منه ان تتخذ من مدينته وطنا لها, و بعد تردد و تفكير ليس بطويل وافق الامير علي طلبها, و سعدت بموافقته طويلا و احبته كثيرا بل عشقته, و مع مرور الوقت احبها هو و اعتاد عليها, فبعد ان كانت حياته فارغه ملأتها هي بصوتها و صورتها.
و منذ ذلك اليوم و تبدلت الأحوال في المدينه الحزينه, فأصبحت تعم بفرحه حقيقه, و عاد الأبطال الي عملهم بعد ان تركوا السيرك, فعاد الجنود جنود, و أخذ الأمير يجهز عدته وجيشه لاستعاده ملكه و مملكته, فكان يعمل ليل نهار و طوال الوقت, و لم يعد ذاك المتقاعد المريض, بل تحول الي وحش كاسر يسن اسنانه لينقض علي فريسته.
و كان يخطب في شعبه يوميا فيقول:
لم أكن اجد من اعمل لأجله, لم أكن أجد من أضحي لأجله, و الان وجدتها, فهي من تصبرني علي سعيي و تداوي حزني و مرضي و تبعد عني هواجسي, و قد جعلت لي هدفا احيا لأجله, فهدفي أن أستعيد عرشي مجددا و أكون ملكا و تجلس هيا مليكتي و مليكه علي مملكتي العظيمه.

و قد كان اميرنا يعمل ليل نهار, يعمل و قلبه متعلق بمحبوبته و اميرته, فكلما أحس بالأرهاق الشديد و تذكرها كان يعود لعمله مره اخري, و كلما احس بميله الي الترفيه ولو لقليل تذكر انها تنتظر عرشها بجواره فعاد الي عمله مسرعا.. فقضي ليله ونهاره في العمل, و مع حبه لها و تعلقه بها الا انه كان لا يراها ولا يتحدث معها كثيرا و كان لا يعطيها ما تطلبه كل امرأه تحب, كان لا يعطيها العشق, فلم يقترب منها و لم يلمسها, و لم يقل لها أحبك الا قليلا, و لكن في نفسه كان يعدها بأن يعطيها العشق التي تستحقه ولكن بعد ان يجعل منها ملكه, فقد كان مشغول بعمله عنها, و لكنه كان دائما متذكرها.
و مع كل ما كان يفعله من اجلها, الا انه جاء اليوم وجري بينهم الحوار المشئوم, بدأ بحراره العشاق:
محبوبتي و جميلتي, اشتقت اليك كثيرا.
ردت قائله:
اذا كنت مشتاق, فلما البعد.
قال:
بعدت لأبني لك قصر الملك.
قالت:
أي قصر يا هذا. أنت مهزوم و هزيمتك ساحقه لك. أنسي ما كان و فكر فيما سيكون.
قال:
ما سيكون هو عودتي ملكا و انت ملكه بجواري.
قالت:
و متي هذا الوعد.
قال:
عليك بالصبر.
قالت:
و انا معك من الصابرين.
و لكن يبدوا ان الاخيره لم تعني ما قالت, فألحت عليها انوثتها في طلب العشق, حتي عماها شيطانها و اضلها عن الطريق و أخذت تتذمر و الغيظ يقتلها, تسأله كلما رأته عن العشق فيرد قائلا:
لكل وقت اذان.
و تعاود السؤال مره اخري بالحاح, حتي اصبحت هي مشكله اميرنا وليست من تساعده في حل مشاكله, و اصبحت هم و غم في ليل ونهار الأمير حتي عاد مره اخري الي مرضه و حزنه و ألمه, و انشغل عقله عن العمل و تباطئت خطواته في السعي الي ملكه حتي تعطل عن تحقيق حلمه.
و كان أمام أميرنا طريقين:
أيعشقها كما لم يعشق عاشق من قبل و يرضي انوثتها؟؟
أم يسعي الي مسعاه و يحقق له و لها الملك؟؟

و قرر في النهايه أن يسلك الطريق الثاني, فالطريق الأول كان سيضمن له العشق و الحب و لكنه كان سيضمن ايضا له ولها الفقر و التعاسه في ظل الهزيمه.
أما الطريق الثاني فسيقودهما الي الملك و العز بجانب العشق و الحب, و لكنه طريق صعب لأنه يحتاج الي صبر مسلكيه, فالعمل أولا ثم جني ثماره بالحب.
و بعيدا عن صواب اختياره من عدمه, فقد نال الخيار سخط المحبوبه ورفضته بشده حتي تسأل هو:
أترفضه لأنها لم تفهمه لصغر سنها, ام ترفضه لطبيعتا الانثويه و ان اي امرأه مكانها كانت لترفضه؟

و جاء اليوم, يوم الفراق, يوم عاد الأمير من عمله ليجد الشمس قد غابت, و العربه قد رحلت, وهدفه الجديد في الحياه قد رحل مع العربه....
فقد رحلت محبوبته, رحلت أميرته, رحلت من كان في قراره ان يبني مستقبله معها.
بحث عنها قليلا و لكنه استفاق متسائلا:
هل انتهي تعلقه بالحياه؟
هل تلاشي امله في ملك و مليكه؟
هل يعود الي مرضه و حزنه و ألمه و بكائه؟
هل يفتتح السيرك مره أخري و يجعل من الجنود الشجعان راقصين؟
أم يستمر في طريقه, و يستعيد مملكته؟
و لكنه تسائل ايضا:
و ما نفع المملكه من دون مليكه؟
و كان يرد علي نفسه:
ليست من يبحث عنها لتكون مليكته, فمليكته الحقيقيه لازالت تنتظره عل شوق, هي من يبحث عنها و هو من تبحث عنه, هي من تستحق أن تجلس علي العرش بجواره, هي من يأتمنها علي نفسه و وطنه وولده, هي من يثابر و يجاهد ويعود ليجدها حضنا دافئا تخلصه من همومه, هي من ترسم البسمه علي وجهه في عز همومه, هي من تحل له مشاكله و لا تكون هي مشكلته, هي.. و هي.. و هي..


أسألكم أن تكتبوا نهايه للقصه و ان تجيبوا علي أسئله أميرنا التي تشغل عقله و تفكيره.
هل يندم علي خسارتها و يلومن نفسه؟
أم يسعي جاهدا ليحقق ملكه و سيجد مليكته منتظره في الافق؟

السبت، ديسمبر ١

يخرب بيوتكم كلكم

الله يخرب بيت
كل صديق ظلم صديقه
بقصد أو من غير قصد

و كل أم و أب ظلموا ولادهم
بقصد او من غير قصد

و كل مدرس ظلم برائه طلابه
بقصد أو من غير قصد


يخرب بيوتكم كلكم
زي ما خربتوا بيت من قبل ما يتبني

و ربنا يهدي كل من ظلم نفسه