الخميس، ديسمبر ٢٠

الدنيا ديه لعبه و أحنا اللاعيبه

السلام عليكم
حاليا و في الوقت الراهن, سائت اوضاعي المعنويه و النفساوية نظرا لأقتراب الامتحانات و ابتعاد الاحباء ده غير شويه حاجات علي الماشي كده تكرفك و تخليك مش طايق تبص لنفسك في المرايه و ماشي بتشاكل دبان وشك.. زززززززن
و بعد سلسله من الهزائم الساحقه اللي لحقت بي و أوقعت بي في فخ الملل و الفشل, و في يوم من أسود الايام دخلت البيت علي الساعه 12 او 1 صباحا و كنت بتخانق مع دبان وشي و طبعا أمي أخدت بالها مني و قالت لأبويا و أبويا قعد يتكلم معايا و قالي حكم غاليه جدا:
قالي أن الدنيا مش حرب, الدنيا لعبه: لأن الحرب مافيهاش غير هزيمه ماحقه و خسارة كل شيء او فوز ساحق و امتلاك كل شيء, ولكن في اللعب في فوز و خساره و خساره و فوز لكن مافيش حد بيكسب كل حاجه أو بيخسر كل حاجه و ده حال الدنيا.
و قالي كمان أن الخسرانيين في لعبه الدنيا نوعين, ناس بتغرق في دموع الخساره, و ناس بتتخذ من الخساره حافز للمكسب, لكن طبعا ده ميمنعش اننا نحزن بس مانخليش حزننا يحبطنا و يمنعنا من التحضير للمباراه القادمه...
و نصيحه من أغلي النصائح كانت لما قالي أن صعب جدا ان الانسان يلعب كذا مباراه في وقت واحد, هي مباراه واحده تلعبها و تركز فيها و لو كسبت تجهز نفسك للمباراه اللي بعدها اما لو خسرت فلازم تعرف أنت خسرت ليه و يبقي قدامك طريقين يا أما تلعب نفس المباراه تاني أو تدور علي ماتش تاني تنزل فيه بخبرتك اللي اكتسبتها من الخساره..

وفعلا كلام والدي صح, و أصح ما فيه انه مسموح لنا الحزن ولكن في حدود, نحزن علي تقصيرنا ولا نحزن علي ما فاتنا, لكي لا ناسي علي مافاتنا ولا نفرح بما اتانا... ولازم نتخذ من خسارتنا دروس و عبر.


فوعد قطعته علي نفسي:
1- مش هلعب أكثر من لعبه في وقت واحد.
2- مش هاحزن علي خسارة قد ما هاحزن علي تقصير.
3- هتعلم من خسارتي.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جميل وعدك لنفسك واهم حاجة تلتزم بيه وتبقي دايما شايفو قدامك علشان تقدر تحقق كل اللي بتحلم بيه وماتخليش موقف او غيرو يرجعك او يبعدك عن حلمك