تجربه أخيره

يا تري .. يا هل تري ... اللي انا بعمله واللي عملته .. صح ولا غلط ؟؟
يا تري .. اللي بعمله .. يستاهل الجبال و المدن و العواصم اللي هديتها ؟؟؟
يا تري .. دماغي .. عاقله جدا .. ولا مجنونه جدا و غبيه ؟؟
يا تري .. كل اللي بهمله .. علشان خاطر حاجات .. يا تري .. تستاهل الحاجات ؟؟

مش المشكله اني بخسر .. ولا المشكله اني حاسس اني ببعد عن كل شيء عملته - سواء كان خير أو شر - بس المشكله هي .. أني ممكن يجي يوم .. و أندم فيه علي كل اللي بضيعه .. عالوقت .. عالناس .. عالاماكن اللي كان ممكن اتواجد فيها ....

تلقي الكل حدفوك و اترزعت في اتخنها حيطه .. أو بمعني أصح .. رزعت نفسك في اتخنها حيطه لما رفست برجليك بعيد عنهم .. علشان شفت نجوم بتلمع و شدك ضيها .. يا تري .. هتطول النجوم ؟؟ ولا هتفضل تخسر و تبعد و تنسي وبرضوا ما هتطولهاش ...

تجربه اخيره .. هلاقي فيها اجابات لكام سؤال محيرني .. و بالاجابات هلعب لعبتي .. و ياللي عارفينني بالاسم .. ليكم فرصه واحدة اخيره تثبوتوا فيها نيتكم الحقيقيه .. لأني بعدها .. مش هبقي حد تعرفوه خالص .. لا أسم .. ولا شكل .. و أنا جاد في كلامي .. و ياللي هارفيني مالقلب .. أوعدكم .. مهما تعملوا و مهما اعمل و مهما يتعمل فينا .. هتفضلوا طول العمر عندي ملايكه .. هتبقي كرامتي في تقديري و احترامي ليكم .. و أنا جاد في كلامي ..

One Last Chance
Soon or Never

عند ذلك الرصيف

تحديدا اليوم, عند ذلك الرصيف المواجه للكليه, تجاذبت اطراف الحديث مع نفسي بكل هدوء, و سمعت كل الأصوات المنبعثه من تلك الكائنات الحيه التي تسكن قلبي و عقلي ..

سمعت صوتا هادئا, رائعا في جماله, أقل ما يوصف به هو أنه صوت ( لطيف رقيق ), سمعته يقول " أراك تصارعني يا صديقي, فلما لا تكف عنك هذا؟؟, لماذا لا تمد زراعك فتحتضن قلبك كسابق عهدي بك ؟؟, لما تحاول ان تتجاهل كل ما اكتسبته من مشاعر رقيقه, و العجب أنك تتجاهلها و أنت في أمس الحاجة اليها"

انتهي الهمس, و أختفي ذلك الصوت الرقيق و تتابعت من بعده الأصوات:
فذاك صوتا اعرفه جيدا, فقد اخترق مسامعي طوال تسعه عشر عاما, صوتي أنا, صوت العقل القابع في رأسي .. ذلك الذي أظن انني من اتحكم فيه, و لكنه دوما يؤكد لي انه هو المتحكم, و اني مجرد منفذ لأوامره ...

سمعته يقول " كف عنك ما تسمعه و أصدع بما تؤمر, و تذكر دوما انني انا من نشلتك من ظلام غرقت فيه, وانك لولا اتباعك لي لكنت عبدا لقلبك و شهواتك, فلترد لي الجميل و لتبقي علي ما انت عليه .. يا صديقي أود أن اهنئك .. فقد انتصرنا علي ذلك القلب و امتلكت انت القدره علي التحكم في عواطفك و مشاعرك.. لست عبدا لها بعد الان "

و انبعث صوتا اخر " أبكي عليك يا رفيقي, فقد وصلت بك الحال لأسوأ ما كنت أتوقع .. فها هو الصراع قد اشتعل بين قلبك و عقلك و أنت حائر ضائع, أخشي عليك مما أنت فيه, أخشي عليك من جريمه تكون أنت الجاني فيها و أنت المجني عليه .. "

فلتسقط كل الأقمار
و لتحترق كل النجوم
و ليبكي الكون علي فعله رجل موهوم

عيل صغير

النهاردة شفت عيل صغير
كان ماشي بيجر رجل ورا رجل
حزين زعلان
ناس كتيره ماشيه حواليه
اخواته و اهله و اصحاب ليهم
بس هو مش لاقي لنفسه وجود وسطيهم
كل شويه يجي يطبطب حد عليه
يغضب و يرد الايد
و يمد لقدام

و يحس بوحده
يرجع يمسك ايد ابوه
يرفض ابوه ايده

يمسك ايد مامته
ترفض مامته ايده

و اخواته و الاصحاب و الكل

قلبه اتحرق علي نفسه و اتبكي
و مشي يمد
و يسرق امتار عالارض
و يمد و يمد لحد ما اختفي و تاه وسط الناس
و تاه من اهله

الناس كلها قعدت تدور عليه
بس اختفي

اسمحولي
عايز ازعق

عاشقه النجوم

حدثتني نجمه توسطت السماء .. و أمتد بريقها ليشمل كل الأرجاء .. خاطبتني باسمه, تكاد تصارحني بما بقلبها من حب لشخص ما لا اعلمه, و لكنه بالتأكيد ممن يشملهم الحظ بلطفه.

حدثتني قائله:
بأرضكم لي صديقه
تعشقني و أعشقها
لا يفارق ضيائي قلبها
و تلمحني عيناها من اوساط الغيوم

ارسل لها سلامي
و حدثها عني بالخير
و اعلمها بان لها معزة عندي
ستبقي مهما طالت السنون

سألتها: و ما اسمها
فاجابت: لا اعلم اسمها من اسماء البشر
ما اعلمه عنها قليل فاسمها عندي عاشقه النجوم

تعجبت لما دار بيني و بينها, يا تري من هذه الصديقه العزيزه لتلك النجمه, و كيف لي ان اجدها من وسط هؤلاء البشر .. و ان وجدتها .. فكيف ستكون هذه التي يصاحبها ضوء النجوم ؟؟

ما يناله المجرمون

توسمت الخير فيها
و سمحت لها بالأقتراب
و ما نلت الا
ما يناله المجرمون

تهمه التصقت بكاهلي
و القاضي حكم
و الشهود لا يتكلمون

تعالت اصوات الحنق
الكل غاضب .. الكل مندفع
وانفجروا في وجهي معاتبون

لا تندم علي خير ابدا
فيدك الأعلي و الأكرم
و ربك عادل حي قيوم

بيبان القلب

بيبان القلب

وافتح بيبان القلب للهوى وغصب عنى يقفلة الهوى
كأنة طير مقصوص جناحة قص
قلقان ومش شبعان نظر ولا بص
وازاى يطير والكون بحالة قفص
قفص ولة ابواب مقفولة ما بينة وبين الاحباب

يااااه يا منير, صدقت انا لما قلت انك دايما بتيجي عالجرح, ماهو يا اما انت ربنا خلقك علشان تداوي جراحنا بغناك و ألهمك كلام تقوله يشفي كل جرح و يوقف كل نزيف, يا اما انا حظي معاك كده .. كل ما احزن و انجرح القاك بتغني اغنيه و كأني اول مرة أسمعها .. أغنيه فيها رسايل كتيرة اكنك بتوجهها ليا ..

فتحت بيبان قلبك يا منير, سمحت للهوي انه يدخل جواك و تحضنه بقلبك الا انه قفل الباب و كأنه بيقولك مش عايز ... اقفل بابك .. و ترجع تقول انا اللي غلطان و ايه اللي خلاني فتحت الباب ..

شكرا لك يا منير