‏إظهار الرسائل ذات التسميات nas 7wlya. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات nas 7wlya. إظهار كافة الرسائل

الأحد، يناير ٢

اميرة محبوسه في ابراج احزانها


انا مش عارف ليه مباقتش اعرف اساعدها زي زمان, و ليه مباقتش عارفه تسمع كلامي .. يمكن انا فعلا كلامي مش منطقي ؟؟ يمكن باقول حلول بعيد عن واقع التطبيق العملي ؟ بس انا جربت اللي هي فيه, و انا عارفها و عارف ظروفها, و عمري ما كنت بتكلم في الهوا قبل كده .. دا انا معروف اني بعرف احل المشاكل و اريح اللي حواليا.

يمكن هي فقدت الشعور بالثقه من ناحيتي, يمكن في الأول كانت شايفاني حاجة كبيرة جديرة بالثقه و الاتباع, كانت شايفاني حكيم, و دلوقتي رأيها اتغير .. دا اخر مره قولتلها حاجة فيها و سمعت كلامي عن ثقه كان من زمان قوي.. طيب ليه حاسه اني مش فاهم, يمكن هو ده السبب انها مش بتاخد برأي .. طيب يمكن انا مش فاهم فعلا .. بس اذاي ؟ انا بفهم الناس و بعرف اتعامل معاهم .. و انا فاهمها كويس جدا, اكتر من نفسها .عارف ايه مشكلتها اكتر منها, و شايف اللي هي فيه من نطاق اوسع و قادر احكم.

اعتقد لو من سنه ولا اتنين قولتيلها نفس الكلام اللي باقوله دلوقت كانت اخدت بيه, بس في حاجة اتغيرت .. هل هي الظروف ؟ الظروف ممكن تقلل ثقة الناس في بعضها او تفقد حد قدرته علي القول السديد ؟؟

انا فعلا محتار, انا اعرف عنها من زمان انها بتحب تشوف كل المشاكل مشكله كبيرة واحده, و هي اعترفت انها متشائمه و بتحب تعيش تحت عناوين و شعارات مالهاش اي اساس من الصحه , او بلاش بتحب, بس مياله الي .

طيب اتعامل مع ده اذاي؟ قبل كده كانت بتثق فيا و علشان كده عرفت اخرجها من الوضع, لما كنت باقولها معلش خلاص بيبقي معلش, دلوقت كلامي مبقاش له اي قيمه ولا لاذمه, اصلا باقيت حاسس انه من الاحسن اني اسكت, يمكن هي شافه حاجات انا مش شايفها بس لما بسألها بتجاوب بكل اللي انا شافه, يعني مافيش حاجة غايبه عندي.

فعلا مش عارف المشكله فين, قله ثقه؟ ولا ظروف؟ ولا تعود؟ ولا حاله نفسيه عابره؟ ولا ضغط شديد؟
ساعات بحس اني عايز انشلك من اللي انت فيه ده, من نفسك .. لما بتكشري كده و تنكدي علي نفسك بحس اني عايز اخطفك و افوقك.. بشدة و بلين , بس اعمل كده اذاي ؟؟ماهو غير متاح ..

ربنا يهديني و يهديكي, ربنا يصلح السبب او يغير فيكي الصفه ديه .. عارف انه صعب, بس انا شايف نفسي مش قادر اتعامل معاها كده, صفه تتعبك و تتعبني, و يا ريت تفهمي ان اللي انت فيه دلوقت ده ولا حاجة بالنسبه للي هتواجهيه بعد كده, فعلا ولا اي حاجة ....

اعملي علي انك تتخلصي من الصفه ديه, و متقوليش مانت كمان لما بتزعل بتعمل كده, عشان هاقولك لا .. انا بعدي الامور بعد فتره, و بالذات و انت موجودة, بيفرق معايا كلامك كتير .. اعرفي اني مش باقول الكلام ده عشان مش قادر استحملك, لا باقول عشان انا مش عارف اساعدك و بطلب منك تساعدي نفسك .. اخرجي مالجحور ديه .. خرجي نفسك بالعافيه و متستسلميش لها . طظ في الكون .. طظ في اللي هايحصل .. طظ في اي حاجة بس فوقي نفسك.

ربنا يعينيك .. حاولي متزعليش من كلامي, بس ده عشان خاطرك.

السبت، أغسطس ٢٩

الا تعلمين ؟؟

الا تعلمين ؟؟
فإن كنت لا تعلمين فقد حدثتني
زهـــور الـيـاسمــيــن
بان بـهجـتـك فـاقـت بهـجتـها
و كـلامك يــسُـر الــسـامـعـين


الا تعلمين ؟؟
فإن كنت لا تعلمين فقد اقر لي
مــــوج الـبــحــر
بــان كـرمـك فــاق كـرمـه
و بـــالخير يجــود كـــل حين

الا تعلمين ؟؟
فٳن كنت لا تعلمين فقد نادتني
بـلــقـيـــس ســـبــأ
و داولــــتـــني كـثيــرا
و عــنـك هـي مـن الـسـائلين

الا تعلمين ؟؟
فإن كنت لا تعلمين فقد اكد لي
نــــور الــصــبـــح
بان لـعقـلك نـوار يـهدي لسـبيـل
اراده الله للعـالمين

الا تعلمين ؟؟
فإن كنت لا تعلمين فقد نُصِحت
قــلـــبـــا و عــقــلا
الا ابخــل علـيـك بــيد
تمد الــيك لتــســعـدين

الا تعلمين ؟؟
فٳن كنت لا تعلمين فقد احرقني
بـكــاء عـينـيـــك
و ٳن لم اراه جـــهــره
و لم اكـن مـن الــشـاهـديـن

الا تعلمين ؟؟
فٳن كنت لا تعلمين فقد الح علي
ضـــــــــوء الــنـهـار
الا انــام قـبـل ان اكـتـب
ما اظـنـه اقـرار بما يـسـتـكـين

الا تعلمين ؟؟
فٳن كنت لا تعلمين فاليوم تعلمين
انـه ان جــاء يـومـــا
لم تـشرق فيه شمـس, فـلا حاجه لــنـا بـها
فـانت ها هـنا تشـرقــــين

الجمعة، أغسطس ٢٨

ان يجعلهم عونا لي و يجعلني سندا لهم

يلتفون حولي مهما حدث, و لم يصيبني شيئا يوما الا ووجدتهم الاقرب الي, و لم يراودني الشك ولو يوما انها يسعون الي شيء يخصهم قد يؤذيني .. اسرتي بارك الله لي فيها ..

مهما تعاظمت الخلافات و مهما تفرقنا, و مهما بعدت عنهم, فيوم أرجع اليهم محتاج اجدهم في انتظاري علي عكس كل الاخرين .. فلكل شخص دائره يحيطها بحياته و قد يفعل اي شيء من اجلها .. قد أكون انا الوحيد الذي في امكانه اضافه اشخاص الي القائمه لا ينفعوني بشيء و بعضهم قد يضرني احيانا, الا اني استطيع ان احمل بقلبي الكثير و استوعب الكثير ..
لست بملاك أو شيء من هذا, و لكن الله رزقني بظروف تباعدت فيها الناس عني و اصبحت وحيدا فخلا قلبي و اصبح واسعا رحبا قادرا علي استيعاب المزيد, و اما عن الاخرين - بعض من قابلتهم - فقد امتلات قلوبهم بما يكفيها ولا مكان لهم لاخرين لا ينفعونهم في شيء و بالتالي لا مكان لهم لشخص قد يضرهم بجهاله ..

عوده الي اسرتي, ارجو من الله ان يجعلهم عونا لي و يجعلني سندا لهم, و ان يجعل مسراتي عندهم و يجعل عندي مباهجهم, و ان يكفيني بهم عن من سواهم, فهم الأولي بالحب و هم الأولي بالمحبه و العطاء ..

- و لكن -
أري حولي اشخاص يستحقون المحبه و يستحقون الخير, فارجو من الله ان يعينني علي مساندتهم مهما اذوني, و ان يرد لي ما افعله من خير فيفعله معي احد يوما ما .. فمهما طال الانتظار فلن امل في البحث عن ما اريده .. و مهما كانت ابصاري لا تدركه فالله سيجعلني بالغه, فانا واثق من ان الله سيعنني لانه اعلم بما في نفسي ..

السبت، أغسطس ١

ابن الـ700 شهر

عمري اكتر من 700 شهر, مروا و كأنهم لحظه, حصل فيهم حاجات كتير منها اللي احب افتكره و منها اللي نفسي انساه .. غلطت كتير و خدعت كتير و ظلمت كتير .. و مافيش سبب عارف اقوله علشان اخلي الناس تغفرلي .. هما فاكرين اني مش حاسس بغلطي لكني حاسس بس مش عارف اقول اسف ..

يمكن لو كان الوقت بدري شويه كنت قدرت اصلح غلطاتي و ابدأ من جديد, انما الساعه جريت عقاربها و مبقاش ينفع, نفسي اقدر ابدأ من الأول بس ده مستحيل .. هي محاوله واحده في الدنيا و يا تفلح يا متفلحش .. انا ما فلحتش .. و اذيت نفسي و ناس تانيه معايا.

أنا كهل عايش جوه طفل او طفل عايش جوه كهل, قول اللي تقوله عني .. هسامحك لاني نفسي مش عارف, مش فاكر اصلا اذا كنت عرفت اعمل الصح يوم ولا مقدرتش ..

بيتقال عليا اناني, و يمكن انا اناني و مفكرتش غير في نفسي مع اني مسؤل عن حاجات حواليا, افتكرت ان وجود الحاجات ديه مجرد واقع و قدر و ان كل اللي عليا اني ارضي بالامر الواقع .. ارضي بوجودها و بس .. نسيت ان انا مفروض اعمل اكتر من كده بكتير..
جاري زرع غيط ووقت حصاده رفت عنيا عليه و علي جماله, و قلت لازم اعمل زيه و دبيت الفاس في ارضي و رميت البذور .. و نمت و خرجت و عيشت زي ما عيشت و نسيت الأرض و الغيط و الزرع .. و لما جيراني غيطهم طرح و عنيا رفت عليه تاني افتكرت اني عندي غيط .. رحت اشوفه و افرح بيه و اتباهي زي باقي الناس .. لاقيت الزرع عوده معوج و الريح تقوي عليه ما يقاوم .. تهزه نسمه برد او نفس عيل صغير قاعد جنبه .. لعنت و سبيت ابو اللي زرع و نزلت تقطيع في الغيط و لما تعبت سيبته و مشيت .. و اترميت علي كنبه اخد نفسي و انا باصص علي بواقي الغيط من بعيد .. الهوا بيكمل عليه من عمايلي .. و هفضل مرمي و سايب الغيط و مش ناوي اقوم و اشوفله علاج, مش عارف لاني اناني ولا لان الوقت فات ؟!!

يا اخوانا انا متهم. متهم بالعيشه و النفس, كل نفس في يوم خرجته هو دليل علي جريمتي, و المحكمه اللي بتحاكمني مافهاش رشاوي لان القاضي فيها مقامه عالي لا يقدر مخلوق يكلمه و ان تكلم الكل سكات .. هو هيحاسبني هيسألني:
سيبت الغيط ليه يابن الــ700 شهر ؟ عيشت ليه و خرجت يابن الــ700 شهر ؟ و في الاخر, نمت علي الكنبه ليه يا ابن الـ700 شهر؟ معملتش غير ان عيونك رفت علي زرع الناس ولا يوم بصيت لزرعك؟ فكرت انك سايبه يقوم بطوله من غيرك و انه طارح طارح من غير تسنيد . ... و ياريته ما طرح, ده حتي الزمن ساعدك و خلاه يطرح, بس مقدرش يساعدك اكتر من كده .. طلع معوج, ولا يوم فكرت تعدله, بل قطعته و قعدت علي الكنبه تتفرج عليه و الريح بتمايل فيه و تسمع بودانك طقطقه عوده و هو بينكسر..


و مهما قال القاضي, انا مافيش في ايدي شيء ولا عندي اجابه .. ولا ينفعنيش محامي ولا ندابه .. اللي خلص خلص و انتهي .. و هفضل مستني علي الكنبه لحد ما يندهلي القاضي و يحكم .. و هنام و أحلم بالزرع بيقولي:
كان نفسي افرح بخضاري ولا اخضريت, اخضر زرع جيرانك و رفت عيني منه و كان نفسي ابقي زيه, مسألتكش سماد زي ما هما سألوا .. كان نفسي بس تراعي عودي و تسندني بخشبه لجل اطلع عدل حبتين, حبتين بس .. أو حتي حبه .. بس اليوم و انا مراقبك و انت نايم علي الكنبه, علي قد ما انا متغاظ منك علي قد ما صعبت عليا, و همست للهوا يغطيك لحسن يجيلك برد, و انا عارف البرد صعب اذاي لاني طول عمري بردان.
تفتكر لو كنت راعيت ارضك كنت هتنام نومتك ديه و لا يسألش فيك فكهاني ؟؟ كنا هنبقي بضاعتك وسطهم تبيع و تكسب و تزرع تاني و تبيع و تكسب و تحصد تاني, متهيألي ده احسن من نومتك ديه, و ان كنت هتقولي انك شقيت و من الدنيا اتبكيت هقولك ارضك هي حياتك منها جيت و اليها راجع, منفعكش معافرتك مع الزمن و انت سايب ارضك, اللي يسيب ارضه يخسر يا ابن الـ700 شهر.

و اصحي مالنوم علي صوت الزرع, و ارمي عيني عليه القاه واقف بعوجته بيعافر مع الهوا, ارمي عليه نظره كمان مالهاش اي معني و اسيبه و اخرج اعافر مع دنيتي و اشقي, و ارجع بالليل انام علي الكنبه تاني و ارمي عليه بصه, و انام و احلم بيه بيقولي:
و عملت ايه ببصيتك يابن الــ700 شهر, لا قدمت ولا اخرت, قوم فز حاوط ارضك, انا معافر و مستنيك قوم بس اتحرك و احنا هنساعدك, نومتك بتضعفنا كل يوم و الاراضي حوالينا بتطرح .. و مع كل طرحه بينكسر فينا الامل اننا في يوم نطرح .. مين غيرك يعني هيبص لشويه زرع من ارض بارت ؟؟ قوم يابن الــ700 شهر.

و أقوم مالنوم اسب والعن في الزرع و قوله يا ريتني ما زرعتك ماتقلقش منامي, كان زماني نايم نومتي عالكنبه ولا حد صحاني, سيبني اعيش الكام يوم اللي فاضلين الله يخليك, سيبني يا اخي بدل ما ارجع اقطع فيك.
و ده الحال اللي انا عليه, يطاردني الزرع في نومي و اطارده في صحياني .. و كأنه عدو . عدو بدبحه


الخميس، يوليو ٢٣

يا صاحبي ليا عتاب عندك

بيني و بينك ... ان غبت في الكلام معاكي مش معناها اني ناسيكي, انا بس نسيت الكتابه او بطلتها, عارفه ليه ؟؟ علشان نفس الاسباب اللي خليتني ابدأها .. و اللي هي اني عايز ابقي انسان كويس ..
الميزة فيكي اني مش محتاج اشرحلك و انك فاهماني لوحدك, لو شفتي عندي في البيت هتلاقي الاوضاع كلها متغيره .. مش هو ده انا اللي زي ما كنت بكتب .. مش ده انا اللي طاير بدماغه و قلبه طيران .. فرضت علي نفسه قيود كتير .. يمكن ضروريه بس تفضل برضوا قيود ..

لو قدرت اتحرر منها في يوم هرجع تاني صدقيني, انا متغيرتش من جوايا انا زي ما انا, نفس الانسان و بحمل جوايا نفس المشاعر لكل الناس اللي اعرفهم من ساعت ما بعدت لحد النهاردة .. يمكن موضوع البعد نفسه مش هو المشكله الكبيرة بالنسبالي, المشكله في تقبل الناس اللي حواليا للي عملته و بعمله, مكنتش اتخيل اني هاثبت علي قراراتي ديه لمده سنه و شويه اهه .. بس اختي ساعدتني و قويت نفسي و ثبت نفسي بيها .. يا رب تفضل فاهماني و مايجيش يوم احس فيه زي ما اهلي و اللي حواليا محسسني, اني غلطت لما بعدت و اني وحيد ماليش صاحب ولا داعم .. ساعتها يااه .. والله ما عارف اتخيل ..

النهاردة كان محمد خالد فاكره في دماغي و قلبت في صوره كتير, يعني معرفش ليه هو بالذات من بين الكل اللي واحشني, يمكن علشان المواقف الكتيرة اللي كنا مع بعض فيها ؟؟ , يمكن علشان هو الوحيد اللي عمره ما عمل فيا حركه نداله - او يمكن عمل بس حاجات عبييطه -, بس هو انسان عزيز عليا و نفسي في يوم نرجع اصحاب تاني ..
( انت عارف يا محمد يا خالد ان الانسان لوحده ذعيف و مالهوش قيمه و ان الناس هي اللي بتعمل للانسان قيمته, انت كنت بتقول كده بس انا اللي مسمعتش كويس, عملت اللي في دماغي و كنت فاكر اني صح .. بس انت برضه يا صاحبي ليا عتاب عندك .. ليه محاولتش تكلمني ولا تقوليش مالك .. مش يمكن يا اخي ساعتها كان حصلي مصيبه و انت متعرفش ؟؟ .. طب ليه مبتردش عليا دلوقت .. انا عارف اني كنت غبي .. و الله عارف .. و قول اللي انت عايزة .. بس احنا صحاب يا جدع .. افتكر طيب كنا عاملين ازاي )

النهاردة اتقالي ادور علي صحاب, انا صعبت عليا نفسي قوييي, ( فاكر يا محمد يا خالد الناس كانت عايزة تصاحبنا اذاي ؟؟ .. فاكر محمد سعيد و خالد و جهاد و ايهاب و الشله ديه .. فاكر الناس كانت بتموت علشان تكلم واحد فينا ازاي ؟؟ .. طب فاكر الخناقه ساعت لما جبت ايمن شوقي من عندي في الشارع و رحنا لمحمد رمضان و الواد اللي اسمه عمرو .. فاكر المدرسه طلعتلنا ازاي ؟؟ ).
صعب علي اني انا اللي هدور علي صحاب .. و متفتكريش يا اختي اني باقول كده ان اللي عملتيه انك دورتي علي صحاب حاجة وحشه .. اطلاقا .. بس الموضوع يختلف .. بالنسبالي او بالنسبه لمعظم الولاد و اغلبهم .. مسأله الصاحب ديه محدش بيفكر انها شيء بندور عليه .. كل واحد كبر حواليه ناس بني معاهم علاقات و قويت مع الزمن و بالتالي بنسميهم اصحاب .. انما اني ادور علي واحد يكون صاحبي و اقعد اختار بين ده اه و ده مينفعش .. مبتحصلش مع الولاد يا اختي .. المفهوم عندنا مختلف كتير.

اللي ضايقني النهارده - لو تعرفي - اني مضطر ادور عن صحاب, انا اجتماعي بشخصي الحمد لله.. و اقدر اتعامل مع نوعيات مختلفه من الناس .. بس علشان احس ان في انسان معين ده صديقي .. مالهاش حسابات .. ناس معينه بحبها لله في لله و بنتفق و نختلف بس اختلافاتنا مش بتزعج بعض .. علشان كده الموضوع مش اختيار .. مينفعش يدخل فيه المخ .. يمكن في اختيار شريكه الحياة لازم الانسان يحكم عقله .. انما في الصاحب لا .. هو صاحب و خلاص .. مالهاش حسابات و مين ينفع و مين مينفعش ..

اما انت يا بيني و بينك .. فا انت عارفه كويس صدق كلامي من عدمه .. و مش محتاجه براهين علشان تصدقي كلامي .. انت عارفه اني لو مش صادق مش هكتب .. هو انا هضحك علي نفسي ليه يعني ؟؟ .. بس انا فعلا فعلا محتاج صحاب.. مش محتاج ادور .. محتاج الاقي صحاب .. و ايوة يمكن قافل بيباني قصاد ناس كتير .. بس انت عارفه يا بيني و بينك ان اللي كان موجود بيني و بين اصحابي زمان صعب يتبني في يوم و ليله .. خالصصصص .. الجدعنه ديه و الحته بتاعت ايهاب و جهاد و محمد خالد مش موجوده .. معرفش ايه اللي جري .. هما كانوا فعلا ناس يستاهلوا اني ابعد عنهم ولا لأ ؟؟ و الله معرف و عمري ما هلاقي اجابه علي السؤال ده..

انا ليا خال .. صحابه كانوا قليلين جدا .. مبدأش يعمل صداقات كويسه الا لما اتخرج .. و كلها باقت صداقات عمل .. و والدي كذلك كلها صداقات عمل .. و كل الناس اللي شايفهم .. يعني هي مسير الصداقه انها تتلاشي و تتحول لمصالح و عمل ؟؟ طيب ان كان كده في اني قطعب بدري ده ارحم ..
أرحم مين .. كل دول اتحولت حياتهم لعمليه بعد اما كبروا اما عاشوا سن الشباب و استمتعوا بيه .. انا مش عارف اعمل ده .. مش عارف اخرج .. و جربتتتت مع ناس في الكليه و انت عارفه يومها ايه اللي حصل .. رجعت قرفان اصلا .. مش دول الصحاب .. مش دول الناس يعني ..

انا كل اللي نفسي فيه بالنسبه للموضوع ده .. حاجة واحده بس .. ان اللي حواليا يفهموا انا حاسس بايه و يحاولوا يقدروا احساسي شويه .. انا مش محتاج نصايح ولا زي ما امي كل شويه تقول ( البس و انزل اقف تحت شويه ) .. مش محتاج ده .. انا كفيل اني اصرف نفسي بنفسي .. انا كل اللي محتاجه ان الضغط ده يهمد شويه .. الله وحده اعلم انا السيره ديه بتعمل فيا ايه ..
هو ده شيء يعايبني اني ماليش صحاب ؟؟ يعني هما شايفين ان ده عيب فيا عايزين يصلحزه ؟؟ ليه شايفين كده .. هو مش عيب و الله يعني عادي .. مش عادي .. بس يعني هاعيش مش هاموت .. و ربنا هيرزقني اكيد بناس و ناس اعرفها .. مش نهايه هي ..

و يا اختي .. انا مش هدور علي صحاب .. ماينفعش .. بالنسبالي كولد عامله زي البنت اللي بتدور علي عريس و شوف ده شويه و ده شويه .. بتبقي وحشه قويي .. الصداقه للولد زي الجواز للبنت .. بيجي لحد عندهم .. مش حد بيبحث عنه ..

الأربعاء، أبريل ٨

أجدد خلايا ذلك القلب الهرم

أحيانا - أو غالبا ما - يتعارض المنطق و العقل مع رغباتنا, فنجد أننا نفكر في تحقيق المستحيلات المتعدده و يتحرك الأمل فينا فنجده يحطم كل ما يمنعنا عن الوصول لتلك المستحيلات, و لكنه للاسف مجرد تحطيم وهمي و ليس حقيقي, فتلك السدود المنيعه لا تزال موجودة تسد الطريق امامنا و منعنا بل و تدفعنا للوراء ..

يقال ان العقلاء هم من يجعلون الغلبه للعقل و المنطق و التفكير و الحكمه, و يقال ايضا اني من العقلاء, و لكني أري انني أجعل الغلبه لما هو أقرب الي قلبي فاسمح لنفسي بالغوص في التفكير فيه حتي أصل الي العمق و هناك أجد هذا السد المنيع الذي يمنعني من العبور .. فهل بتلك الأفعال أجرد من صفه عاقل ؟؟

اما عن حديث المشاعر, إنه لمن الطبيعي ان نربطها بالتهور و الجنون و أن نترك لها مجالا لتنفذ و تخترق خلايانا - و ندي لنفسنا فرصه نعيش الاحساس -, و لكن عمليا تلك المشاعر تحتاج لأفعال كي تتاح لها الفرصه لكي تفيض بسلام من دون ان تؤذي منبعها - يا فرحتي بواحد بيحب علي نفسه من غير ما يعمل حاجة أو ياخد موقف -, و لكن الحنكه تكمن في كيف و متي و الي أي حد ستطلق العنان للسانك الشجاع ليبوح بما في قلبك تجاه من تحب.
تلك الـ(كيف) و ذاك الـ(متي) هم - وحدهم - من يقررون مصير كل من يحب .

الأربعاء، فبراير ١٨

من هو القوي

أصعب شيء علي الانسان هو أن يفتعل و يفعل ما ترفضه كل خليه من خلايا جسده و كل طيف من اطياف روحه .. عندما تجد نفسك قد انتقلت من احب الاماكن اليك الي مكان لا ترغبه, تشعر و كأنك تركت روحك و نفسك و كل حواسك بمكانك الحبيب و انتقل جسدك وحده ..

عندما تجبر نفسك علي فعله انت اشد من يعارضها, تشعر و كأنك شخص اخر لا تعرفه و لا تقبله و لكنك مستسلم له ..

و يبقي السؤال, هل القوي هو من يستطيع ان يقاوم طبيعته عند الحاجة ؟؟؟؟
ام هو ذاك الذي يصمد و يبقي علي طبيعته مهما تقلبت الأمور ؟؟

في أشد الحاجة الي اجابه ..

الاثنين، فبراير ٢

عشر اعشار لسان حالي

-1-
وحشتني القاعدة وسط الناس الجامدة .. جمودهم و قوتهم في انهم بيعافروا مع الدنيا و هي بتطوح فيهم .. ربنا رزقني بكام شخصيه عرفتها و كان ليها أثر كبير فيا .. و بعد ما الدنيا فرقتنا فضلت فترة مش قصيرة بقوتي اللي اكتسبتها من قوتهم .. ميس غادة و أحمد فوزي .. أنا محظوظ اني قابلتكم و اتعلمت منكم .. انتم حطتوني علي طريق مكنتش احلم اتوجد فيه .. هو صعب بس لو انا استجدعت هكمله للاخر و هوصل لشيء عظيم ..

- 2 -
مش سهل ابدا انك تقرب من ناس قوي و فجأة تلقي نفسك بعيد قوي .. تبني جوا قلبك برج عالي من الدهب و ترصع عليه اسماهيم و تيجي لما تبعد تلاقي نفسك مجبر انك تمحي الاسامي المنقوشه و كأنك بتقطع حته من قلبك .. ياسر و مؤمن و جهاد و نورهان و نورا .. أكيد في حد هلقاه مش هيبقي طياري كده .. حد هيفضل طول عمره قريب ..

- 3 -
برتاح أكتر لما ببص في المرايه اللي في وشها اللمبه .. عشان بتظهر وشي مظلل و بتخبي كل عيوبه و شعري المنكوش .. و زي مانا كده مع ديه المرايه .. أكيد ببقي كده مع المرايه اللي بتعكسني انا اللي جوه .. برتاح للمرايه اللي بتظهرني قوي و مش محتاج لحد و ناجح وواصل .. انما من جوايا متأكد و عارف ان شعري منكوش و ذقني مش محلوقه كويس و برضه عارف اني ضعيف في كذا و فاشل في كذا ..

- 4 -
سألتها اذا كانت شايفه اننا ممكن نكمل مع بعض بالطريقه ديه .. و ردت قالت لأ و قولتلها طيب سلام بقي و متتصليش .. و قفلت السكة في وشها .. و قعدت اسبوع .. و بعدين رجعت اكلمها تاني مقدرتش .. و قعدت 5 شهور رجعت تكلمني تاني و مقبلتش و كان اللي كان .. بس كل اللي كنت عايز اقولهولها بعد كده وصلها .. الا حاجه واحده .. و هي شكرا, انتي خلتيني أعيش 10 شهور معيشتهمش قبل كده و أثرهم فضل معايا سنه و شهرين, مكنتش أعرف انك كان ممكن تنفعيني كده ..

- 5 -
حجر الشيشه وقع عالجاكت حرقه .. و فضلت متعكنن طول الليل لحد ما جيه الواد محمد خالد بيتدنجل علي رجليه اللي باربعه .. وقف زي الدولاب سادد ميه و نور و بيسأل عالساعه .. قال يعني الواد مش واخد باله انه اتأخر .. رفسته برجلي و قعد يضحك لحد ما هز الدنيا كلها بصدره العريض .. اختلق اي عذر من اعذاره اللي مبتخلصش .. و عملت عبيط و قولتله خلاص .. و قعد سحب سحبه قضت علي الحجر كله .. و كأنه بينتقم مالحجر اللي حرقلي الجاكت ..

- 6 -
يمكن كنت بعاكسك بس انتي انتقمتي خلاص .. طلقه و نشنتيها في قلبي دخلت في غيبوبه مش قصيره .. و فوقت و لسه عايزة تنتقمي تاني .. ما خلاص بقي كفايه المسامح كريم .. و أوعدك همشي جنب الحيطه ولا ههش ولا هنش .. و لو شفتيني بصيت في عين بني ادمه تاني ابقي اعملي اللي انت عايزاه ساعتها ..

- 7 -
اللي اتضحك عليه زمان و اخدني قدوة و قلدني .. بيقول دلوقتي اني كنت اراجوز بمنخير حمراء مكورة .. بس يا عبيط .. ايوة انا ماستاهلش اني ابقي قدوة .. بس انت و أمثالك مبتعرفوش مين اللي تفضلوا جنبه و مين اللي تطرقوه .. مخكم الصغير مش مستوعب ان التغير سنه الحياه ولا مستوعب ان صاحب الأصل بيبقي علي اصله .. و اصلي مهما كان زيف في عيونكم .. فا هو أصلي و أنتم التقليد ..

- 8 -
و لما نبوت الفتوة ينزل ثواني .. تلاقي مليون كرباج لسعه .. علشان كده الفتوه يا هوه بيرفع النبوت فوق الروس .. علشان تفضلوا مقلقين منه .. غلبان الفتوة .. محكوم عليه يمشي رافع ذراعه فوق الكل .. و انتم مش غلابه .. دا انتم اللي فتوات .. هدفكم الوحيد في الدنيا ديه .. انكم تخلوا الفتوة ينزل نبوته .. و بعدها تضحكوا عليه لما الكرابيج تلسعه ..

- 9 -
و ماله النهاردة لما تعيش فيه .. هو مش يوم زي باقي الأيام .. فيه صبح و مساء و عفره و زحمه .. زيه زي اي يوم جي .. متفتكرش ان اللي جاي مختلف عن النهاردة .. الايام هي هي .. بس الناس هي اللي بتتغير .. و انت بتتغير .. و كل ما بتركز انك بتتغير .. كل ما تفوتك متع كتيره في الحياة ..

- 10 -
عيون الناس بتكدب عليك .. بتشتمك و بتضحك عليك .. انما قلوبهم صادقه و عادله .. المس قلوب الناس .. و أبعد عن عيونهم .. تسمحلي ألمس قلبك .. و يكون حبيبي و رفيقي ؟!

الأحد، يناير ١٨

عند ذلك الرصيف



تحديدا اليوم, عند ذلك الرصيف المواجه للكليه, تجاذبت اطراف الحديث مع نفسي بكل هدوء, و سمعت كل الأصوات المنبعثه من تلك الكائنات الحيه التي تسكن قلبي و عقلي ..

سمعت صوتا هادئا, رائعا في جماله, أقل ما يوصف به هو أنه صوت ( لطيف رقيق ), سمعته يقول " أراك تصارعني يا صديقي, فلما لا تكف عنك هذا؟؟, لماذا لا تمد زراعك فتحتضن قلبك كسابق عهدي بك ؟؟, لما تحاول ان تتجاهل كل ما اكتسبته من مشاعر رقيقه, و العجب أنك تتجاهلها و أنت في أمس الحاجة اليها"

انتهي الهمس, و أختفي ذلك الصوت الرقيق و تتابعت من بعده الأصوات:
فذاك صوتا اعرفه جيدا, فقد اخترق مسامعي طوال تسعه عشر عاما, صوتي أنا, صوت العقل القابع في رأسي .. ذلك الذي أظن انني من اتحكم فيه, و لكنه دوما يؤكد لي انه هو المتحكم, و اني مجرد منفذ لأوامره ...

سمعته يقول " كف عنك ما تسمعه و أصدع بما تؤمر, و تذكر دوما انني انا من نشلتك من ظلام غرقت فيه, وانك لولا اتباعك لي لكنت عبدا لقلبك و شهواتك, فلترد لي الجميل و لتبقي علي ما انت عليه .. يا صديقي أود أن اهنئك .. فقد انتصرنا علي ذلك القلب و امتلكت انت القدره علي التحكم في عواطفك و مشاعرك.. لست عبدا لها بعد الان "

و انبعث صوتا اخر " أبكي عليك يا رفيقي, فقد وصلت بك الحال لأسوأ ما كنت أتوقع .. فها هو الصراع قد اشتعل بين قلبك و عقلك و أنت حائر ضائع, أخشي عليك مما أنت فيه, أخشي عليك من جريمه تكون أنت الجاني فيها و أنت المجني عليه .. "

فلتسقط كل الأقمار
و لتحترق كل النجوم
و ليبكي الكون علي فعله رجل موهوم

الأحد، يناير ٤

عاشقه النجوم

حدثتني نجمه توسطت السماء .. و أمتد بريقها ليشمل كل الأرجاء .. خاطبتني باسمه, تكاد تصارحني بما بقلبها من حب لشخص ما لا اعلمه, و لكنه بالتأكيد ممن يشملهم الحظ بلطفه.

حدثتني قائله:
بأرضكم لي صديقه
تعشقني و أعشقها
لا يفارق ضيائي قلبها
و تلمحني عيناها من اوساط الغيوم

ارسل لها سلامي
و حدثها عني بالخير
و اعلمها بان لها معزة عندي
ستبقي مهما طالت السنون

سألتها: و ما اسمها
فاجابت: لا اعلم اسمها من اسماء البشر
ما اعلمه عنها قليل فاسمها عندي عاشقه النجوم

تعجبت لما دار بيني و بينها, يا تري من هذه الصديقه العزيزه لتلك النجمه, و كيف لي ان اجدها من وسط هؤلاء البشر .. و ان وجدتها .. فكيف ستكون هذه التي يصاحبها ضوء النجوم ؟؟

الأحد، نوفمبر ٣٠

في حضره كيوبيد

في حضره كيوبيد
أفقد لساني
فينطق باشياء ليس لها معني علي الاطلاق
و يكرر ما قاله أول مره ثم يردده مره بعدها مره
ثم يتلعثم فتختلط الحروف و تتجمع
ثم يقف عن الحراك فيحجز وراءه فيض من الحروف و المعاني
فيض يضغط علي صدري فينقبض

عندما تحدث لي مثل هذه الأمور
أعرف انني في حضره كيوبيد
و أن سهامه طالتني
فقطعت الحبل الفاصل بين المنطق و العقل و بين الجنون
فلا اعد افرق بين الصحيح و الخاطيء
تختلط عندي كل الأمور
ضباب كثيف يحد من الرؤيه و يثقل الحركه

الثلاثاء، نوفمبر ٢٥

ساعي بريد


اردت أن ارسل جوابا لساعي البريد نفسه, فكتبت الجواب بلا عنوان حتي يوزع كل ما لديه من جوابات و يتبقي معه جوابي فلا يجد له عنوان الا عنوانه فيفتحه ..

و لكن هذا ما حدث
وزع ساعي البريد جميع الجوابات التي احتوتها حقيبته و تبقي معه جوابي, و عندما وجده بلا عنوان اخذ يسأل عن من قد يكون موجه اليهم هذا الجواب, ذكر الدنيا بمن فيها و نسي ان الجواب قد يكون له ...

ايهما ابعد عن المنطق ؟؟
أنا ام ساعي البريد ؟؟
ام الجواب ؟؟

الأربعاء، نوفمبر ١٩

اعتراف



أعتقد
انه لمن الضعف
الا تعترف بمشكلتك
و ان تنكر تورطك فيها

ان تقنع نفسك بانك علي ما يرام
و ان الامور تسير علي احسن ما يكون
و انك لم تضل الطريق

فالانسان اذا اقتنع بشيء سار عليه و نسي ( أو تناسي ) احتمال وجود خطأ فيما أقنع به نفسه .. فتجده اذا اقتنع بعكس واقع أصبح كالأنعام بل هو أضل ..

اذا .. فالاجدي نفعا
أن يعترف الانسان بمشكلته
و ان يتعامل معها

سأعترف لك
مسني القدر بضر
مسني بما يقلقني

و تحيرني مشكله
ليست بصغيره
من يري ملامح وجهي
سيتأكد من اني واقع في مشكله اكبر مما اتصور انا
و اني في صراع مع نفسي
ولولا قوة اكتسبتها
لكنت غرقت في بحور الكرب و الهم

لست بضعيف
و الدليل علي ذلك اني لم انكسر
بل ارتخي عودي من ثقل التصق به

اكتفي بما كتبته
فليس لدي اشياء كثيرة اتحدث عنها

كل ما في الامر
اني تناسيت امرا هاما
الي ان كبر و احتل مكانا في عقلي
و اصبحت مقاومتي له في مثل قوته
و بدات تضعف
و الاجدي نفعا
الا اقاوم
بل اتفاوض

الاثنين، نوفمبر ١٧

هتدق بالعافيه ؟؟

دق و علي نبضك
مش هسأل فيك
و دق تاني و علي أكتر
وبرضوا هفضل مش سائل
عارف ليه ؟؟
علشان انا مش بمزاجك
مش كل ما تدق اسمعلك
زي ما قدرت اسد وداني سنه
هقدر اسدها كمان سبع سنين

و متهددنيش تاني
انا واثق انك مش هتقف
و هتفضل تنبض برضوا
بس انا المتحكم مش أنت
أنت جزء مني
مش انا اللي جزء منك

و ياريت تلم سلاحك
تلم اطراف الحزن من علي وجهي
علشان ديه اطراف مصطنعه
انت اللي مسببهالي

يا ريت تعتقني
بقولهالك من غير تردد
انا مش هاسمعك
متتعبش نفسك
و تتعبني
اخرس و اسكت

الجمعة، نوفمبر ١٤

باذن الله

قمه السعادة
ستقفين عليها ناظرة الي ما دونها
فتقع عيناك علي نقطه انطلاقك في الاسفل
و تشعرين بالرضي لما اصبحت عليه

ساظل واقفا بجوارك
اسعد بسعاده عينيك
و اتمني لو كانت للقمه قمم
تصلين اليها هي الاخري

اشعر بالراحه و الاطمئنان
و اعود الي عامه الناس اسفل جبل السعاده
و اخبرهم متفاخرا
هذه التي بالقمه
هذه التي ترونها
هي
اخــتــــــي

الاثنين، نوفمبر ٣

الله أعلم

يوم بيمر وراه اليوم
ساعه بتشد في ساعه بعدها
و ثواني بتجر بعض
حبل رقيق
لا ينقطع الا بامره

و طول ما احنا ماشيين عليه
بيجي اليوم اللي نقابل فيه ناس
و اليوم اللي نسيبهم فيه

ساعة الضحك معاهم
وراها ساعة بكاء عليهم

و يبقي الحال سجالا
يوم لقاء
و يوم فراق

و يوم الفراق
لما نفتكر يوم اللقاء
نبكي

و يوم اللقاء لما نفتكر
يوم الفراق
نحبي

نحبي علي حبل تاني
ارفع بكتير
و طويل

و يا تري
هنقابل اللي فقدناهم فين؟؟
اخر الحبل
ولا تحتيه في جهنم

الله أعلم

عذرا,, ما هي الا كلمات اختنقت بداخلي فأردت أن أفرج عنها

الخميس، أكتوبر ٣٠

أنا عارف نفسي و تلكيكي ( كلاكيت تاني مرة )

"لست كما ظننت أنك ستكون" قالتها و قد رمت نظرة حادة تجاه الأفق - و كانت الشمس قد استقرت فوق تل منخفض - .. تفقدت ملامح وجهها - كأنما اراه للمرة الأولي - و كنت في اشد الفضول لأعرف معني كلامها .. و لكنها كانت رحيمه بي و استرسلت في كلامها قائله " لا تسألني فكل ما أعرفه أنك لست مثل الباقين " ..

و مع جملتها الأخيره, اختلطت الأفكار بداخلي, و تمنيت لو أعرف وجه الاختلاف بيني و بين الباقين, و هل أنا لست بحسن مثلهم ؟؟ ام لست بسيء مثلهم ؟؟

و لكن سرعان ما عادت الي طبيعتي الغالبه, و تناسيت مشاعري و أفكاري, و رسمت نظره جاده علي وجهي لأقنع نفسي بأني مازلت كما انا لم أتغير ..

تابعت طريقي و تابعت طريقها, و مع بعد المسافاه بين وجهتينا الا اننا التقينا .. التقينا بساحه عقل أبي أن يترك الأمر من دون تفكير .. و ظل يفكر و يستنتج و يحسب بلا نواتج .. و لكني في النهاية أغلقت باب التفكير و فضيت اللقاء بداخل عقلي و افترقنا .. و لم أنظر للخلف مره أخري .. ( علشان عارف نفسي و تلكيكي ) ..

و أنا بكتب الPost ده أفتكرت Post قديم كنت كاتبه بعنوان : ويــــــــلات

الخميس، أكتوبر ٢٣

عجزت عن اختيار عنوان

أشرقت الشمس, و اخترقت اشعتها الذهبيه الفراغات الفاصله بين اخشاب ذلك الشباك القديم الواقع في منتصف حجرتي, و بينما انا مستغرق في نوم عميق, اذ بشعاع متطفل يطل علي عيني مباشره, و اشتدت حدته حتي اخترق الجفون و سرق النوم هاربا الي حيث لا استطيع البحث عنه, اضطررت لتسليم الأمر و تقبله, و فتحت عيناي علي اخرهما لاقنع نفسي بان الأمر قد قضي و ها انا أرحب بيوم جديد ..

و بالرغم من تسامحي مع ذلك الشعاع المتطفل, الا اني تأكدت ان ذاك الشعاع لم يكن الوحيد الذي خطط لسرقه نومي, فها هو جرس المنبه يخترق اذاني بصوته المفزع, لأجد نفسي قد قفزت قفزا لاتخلص منه, و مع قفزتي الأخيرة خسرت كل ما تبقي من اثار نومي الحبيب, و لكن سرعان ما استسلمت للامر الواقع و جررت جسدي الي حيث ترقد ملابسي و حقيبتي, و اسرعت في الاستعداد للخروج بعد اداء صلاه الصبح ..

و ها انا هائما علي وجهي في الشارع الاحق الزمن مسرعا لألحق بموعدي, و علي الرغم من المعاناه المعتاده في اختراق شوارع المحروسه, الا اني - و الحمد لله - وصلت بالسلامه و لم اكن من المتأخرين ..
و مع اول خطوة لقدمي داخل اسوار الجامعه تذكرت الكثير و الكثير من الهموم التي اعتاد عقلي استدعائها في الصباح - و كأنه يشتاق اليها - , و مع اعتيادي علي هذه الأفكار و قدرتي علي محاربتها, الا انني اعجز تماما عن التخلص من الاحساس الذي طالما أرق نومي, ذلك الأحساس عندما أتذكر كيف هو حال قلبي, و كيف تٌركت عروقي خاوية علي عروشها لا نبض فيها ولا دماء, و كيف تحول ذلك القلب الشاب المفعم بالحياة الي عجوز كريه يحيا بلا امل .. و كيف اوصدت ابوابه في وجه كل ما هو جميل, فأصبح لا يسمع ولا يري و لا يتكلم .. أصم أبكم أعمي .....

و مع استغراقي في التفكير اشعر و كأني بحاجه الي بعض الدفء, فهذا الاحساس يذكرني ببروده الحجر المهجورة المظلمه التي مر عليها زمن لم يفتحها أحد, فأجد يداي المرتعشتان تلمسان قلبي في محاوله لتدفئته, و أجد شفتاي الحزينتين ترددان ما يطمئن قلبي و يعده بالخير و يبشره بالحدث السعيد الذي أقترب ميعاده ولو لم نكن نعلم متي هذا الموعد .. هذا الحدث المنتظر .. هذه اليد التي ستحل محل يداي المرتعشتان و تلمس قلبي لمسه لا يحزن بعدها ابدا, و تلك العين التي ستشعل نيران قلبي, نيران مضيئه بردا و سلاما, تضيئ قلبي و تدخل البهجه علي الحجرة المهجورة فترقص فرحا .. وا صبراه, الي متي سيطيل علي الدهر الانتظار ..

و بينما أنا غارق في احزاني و همومي, اذ بي ألمح شيئا استوقفني في مكاني, و أحسست و كأنني لا اسمع ولا اري و لا أشعر الا بوجوده, و كل الأشياء الأخري أختفت .. تلك البسمه التي صاحبتها نظره و اندفعوا كالسهم الذي اصتدم بقلبي .. اصتدم بالوريد فهز كل اركاني, و اذ بي اشعر و كأن ذلك القلب العجوز قد عاد الشباب اليه فقفز فرحا و سعاده ..
لم تستمر البسمه سوي لحظه واحده, بعدها استدار ذلك الوجه الملائكي الي حيث لا استطيع رؤيته, أفقت مما أني فيه و اذ بي اسرع خطاي الي حيث يمكنني القاء نظره أخري, و هذا ما حدث, وقفت طويلا انظر و اتفرس و لولا انني تمالكت نفسي ما كانت عيناي لتشبع مما رأيته من جمال .. هي تملك كل ما بالجمال من معني, هي تنثره حولها لعده اميال فتؤثر علي كل ما حولها فتجعله جميلا مشرقا, هي ما هي الا كل ما كنت اخشي الا اجده .. هي من ببسمتها انست علي وحدتي و جذبتني اليها فلم يكن هناك مفر منها الا اليها, و لم استطع ان اتمالك نفسي منذ ذلك اليوم, و أستمر الحال علي ما هو عليه, يمر اليوم لاشتاق لليوم الذي يليه حتي اراها و احادثها و تحادثني باسمه ...

لم يمر الكثير من الايام حتي اعتدت عليها و احسست و كأنها من تكملني, و كأنها من أريد .. الا ان جاء اليوم الذي لم اكن أحسب له حساب ..
يوم اشرقت علي ببسمتها مرحبه - و لاشراقها جلال و رهبه - و بينما عيناي تتابع عيناها اللامعتين و هي مقبله علي من بعيد, جذب نظري ذلك الشيء الصغير الذي يلمع علي رقبتها حتي أقتربت مني فوضحت ملامحه, و بدأت استنتج ما انا فيه و ما علي فعله, و من شده حزني اردت أن اتأكد مرة اخري مما رأيت, لعلي كنت مخطأ في المرة الأولي , و لكني للاسف لم أكن مخطئا ... فهذا الشيء اللامع الصغير هو صليب ذهبي يتدلي من سلسله ذهبيه تلتف حول عنقها .. هو صليب

لا ادري هل كان موجودا من قبل و لم اره, او لم يكن من ضمن حساباتي ..
لا ادري اهو فعل من افعال القدر أم هو مما قدمت يداي ..
كل ما اعلمه الان
أنه
صــلـيـــب

الاثنين، أغسطس ٢٥

في حديقتي زهرتان

في حديقَتي زهرتان, تؤنِسان نظراتي و تلوحان لي في الذهابِ و الاياب, اخشي عليهما من كل مارٍ و احفظهُما من كل عَين, فأحجب عنهما نظرات الماره و اخفيهما وراء سياجٍ عظيم لا تخترقه النظرات .... و لكني وجدتُ انه بحجبهم عن نظرات الماره, أحجب عنهما نور الشمس, فتموت الالوان فيهما و تنطفيء ارواحهما .... لذا قررت أن أعلن عن وجودهما, و لكن للشمس فقط, فقد قررت أن اضعهُما في أعلي الاعالي حيث الشمس ساطعه تُغذي ارواحهُم, و في نفس الوقت لا يراهم من هم مارون في الاسفل ....


ألستُ بمنّاعٍ للخَير ؟؟؟

-------------------------------------
اذاً
وان مت ظمئانا فلينهمر القطر

الخميس، مارس ٢٧

حوار مع صديقي المخلص

أنا: عاوز أعرف اجابه علي سؤال واحد: أنا عاوز أوصل لايه؟؟؟
هو: الاجابه سهله جدا.
انا: ايه هي ؟؟
هو: انك ترضي أهلك و تثبت نفسك للعالم كله و تعمل عيلة و تجيب ذرية صالحة.
هو: و تبعد عن الذنوب و تصلي و تبقي عبد صالح و بار بوالديك.
هو: و ديه كل حاجة الواحد يعملها في حياته... بس المهم يعملها.
أنا: بس ضروري الواحد يحلم... و يهتم بتفاصيل حلمه.. يعني مينفعض أقول أنا عاوز أثبت نفسي من غير ما أحدد ازاي علشان أعرف أنفذ.
هو: أكيد طبعا .. كل واحد بيلاقي نفسه في مجال معين
هو: بيبرع فيه .. هوا دا اللي يمشي فيه و يثبت نفسه فيه
هو: ممكن تكون عارفه دلوقتي .. ممكت تكتشفه قدام بعدين
هو: أو ممكن تفضل طول حياتك تدور عليه و متلقهوش

أنا: انا خايف من كدة
هو: يبقي أول حاجة تعملها تعرف نفسك كويس و تعرف انت حتمشي في ايه
هو: السكك قدامك ممكن تكون مفتوحة بس سكة واحد حتوصلك للي انت عايزه
أنا: السكك قصادي و انا واقف مش بتحرك, و اقف علشان بختار.. و مش عارف أختار
هو: يبقي مدام انت مش عارف .. تسأل اللي اكبر منك
هو: يمكن يكون واقف فوق شوية و شايف السكة الصح
أنا: مش لاقي حد فاهمني
هو: لو انت محدش فاهمك .. يبقي انت مسألتش الناس الصح
هو: او ما حاولتش تسأل الناس الصح
أنا: فين الناس الصح... لو لاقيتهم همسك فيهم بايدي وسناني
هو: في كل حته .. بس دور انت
أنا: انت اكبر مني و شايف اكتر مني...و يمكن فاهمني...ايه رأيك؟؟
هو: رأيي في ايه بال تحديد؟
أنا: الأول رأيك فيا
هو: كشخص اجتماعي .. بجد يا ابني اللي زيك بقوا قليلين أوي
هو: يعني الواحد يعرف عينتك دي و يمسك فيها بإيديه و سنانه
هو: كعمليــا .. مليش دعوة بالدراسة لأنها مش مقياس للطبيخ حتي
هو: بس انت شخص مخلص في اي حاجة بتشغل فيها .. مكافح
هو: بس المشكلة حاجة صغيرة
هو: انك بدأت تشيل هموم كتير و تكربسها علي بعض و دا اللي موقف تفكيرك
هو: و اللي مخلي الصورة عندك ملخبطة أو منغمشة حبتين
أنا: و حياة امي انت صح
أنا: و عارف اللي خلاني كدة مين
هو: مين يا محمد ؟
أنا: الناس اللي ساعدتني اني ابقي حد كويس
أنا: هما اللي خلوا الدنيا علي دماغي
أنا: أهلي و أصحابي و معارفي
هو: بس المفروض الواحد بيفصل .. يعني كل مرحلة عمرية ليها هموم
هو: انت استعجلت و شلت هموم المفروض مكنتش تشيلها دلوقتي
هو: المهم انت عارف ايه مشكلتك...
هو: أهم حاجة الحل

أنا: الحل فييين , اييه و ازاي
أنا: انا دماغي جابت سولار
هو: مش محتاجة سولار خالص.. بص يا سيدي
هو: ببساطة الحل بيتلخص في كلمتين (عيش سنك) بشرط
هو: ولا تشيل هموم الدنيا كلها .. ولا تبقي سلبي أوي
هو: يعني ابدأ في تهيئة نفسك علي الهموم .. مش تشيلها من غير تدريب
هو: انت كشاب و في الزمن دا .. همومك حتبقي قليلة
هو: دي قاعدة من غير استثناء
هو: انت تدرب نفسك انك تشيل الهموم و تقابل كل حاجة و انت واقف و فارد صدرك
هو: انت كدا في مرحلة الوسط .. ولا انت في مرحلة العيل المستهتر و لا في مرحلة الرجل الناضج
هو: انت في مرحلة (الشباب)
هو: يعني حتطلع لسة علي الحياة العملية و بدأت تشيل الهموم من دلوقتي
هو: في حين المفروض في المرحلة دي انك تدرب نفسك انك تشيلها
هو: مش تشيلها من دلوقتي
هو: عشان المرحلة التانية .. حتبقي طوييييييييييييييييلة أوي
أنا: كلامك جميل جدا...بس صعب, او مستحيل التنفيذ
أنا: عارف ليه؟!
أنا: علشان من وانا عيل ب13 سنة الناس كلها كانت بتشاور عليا
أنا: و طبعا أهلي فرحوا بدة
أنا: وخلاهم زي الناس
أنا: فابقيت علي طول حاسس ان في صباع مشاور عليا
أنا: حتي و انا لوحدي
أنا: و ده خلي عندي احساس بحاجتين
أنا: اني مميز: و ده خلاني اعتقد في ده و امشي ورا الوهم ده
أنا: اني مسئول: مسئول عن اسمي, عن شكلي, عن ضحكتي...عن بصتي
أنا: حاسس اني متراقب
هو: كل دا في حته واحدة عايزة تتشال و تتغسل و ترجع تاني
هو: بص يا سيدي .. اللي حصل حصل .. صباع متشاور عليك .. رجلين متشاورة عليك
هو: الموضوع انك فهمت كدا .. و خلاص آمنت بالحالة اللي عندك و مشيت فيها
هو: و مش عايز تطلع منها فرحان بيها بس في نفس الوقت كارهها
هو: و العملية دي يا اما حتقدمك قدام .. يا اما حترجعك لورا
هو: أهم حاجة في ايامك دلوقتي
هو: اعرف و اتاكد انك مميز .. كل واحد فينا مميز
هو: بس الموضوع اللي عندك دا .. مبقاش شهرة و مسؤولية و لا حاجة
هو: بقت زي ما ممكن نقول (زي عقده) بإيديك لوحدك تحلها
هو: آمن بنفسك .. آمن بأخلاقك .. آمن برتبيتك .. آمن بربنـــا
هو: ابدأ فتح عينك .. ابدأ شغل دماغك في الاتجاه الصح
هو: كل دا من جواك .. انت حاسس ان فيه حاجة متلخبطة أو مش صح جواك
هو: و لو جابولك مليون واحد عشان يكلمك مش حيعملوا حاجة
هو: انت دلوقتي اللي في ايدك كل حاجة
هو: و بإيدك انك تتحكم بالموضوع دا في مصلحتك أو انك تدمر نفسك بيه
هو: بص يا محمد .. كله بيعيش الدور لأننا في مسرحية كبيرة جدا محدش بيظهر الا اللي بيعرف يظبط اداؤه
هو: كل واحد فينا حابب دوره و مقتنع و متأكد إن دوره هوا اهم دور .. دور البطولة
هو: في حين اننا كلنــا أدوار البطولة مفيش أدوار ثانوية
هو: كلنــا مميزين .. بشكل أو بأخر
هو: بس المميز صح هو اللي يعرف ايه موهبته و يستغلها صح
هو: أو يستغلها لأقرب سكة للصح
هو: ممكن تغلط .. (محدش فينا ملاك) .. ممكن تفشل .. (محدش بينجح من أول مرة)
هو: بس استحالة نرجع الزمن ان شاء الله لحظات لورا
هو: كل لحظة بتعدي عليك بتتحاسب عليها و بضيع من عمرك
هو: يبقي احسنلك انك تستفيد بأقصي طاقاتك من لحظات حياتك
هو: و متضيعهاش تقول ليه ؟! و ليه ؟
هو: قول (ايه؟ فيه ايه؟)
هو: مضيعش لحظات في القلق و التردد .. فكر بس مش كتير بسرعة و خد طواتك
هو: و ربنا مبيسبش حد .. و لكل مجتهد نصيب
أنا: معاك حق
أنا: ريحتني كتيير بكلامك, و انا عمال الف حوالين نفسي
أنا: انت عارف؟؟؟
أنا: لو كل واحد سمع نفسه شوية هيعرف هو محتاج ايه
أنا: بس المشكلة اننا براويين...زي القرع يمد لبرة
أنا: الكلام اللي انت قلته مش غريب عليا لأنه اساسا جوايا
أنا: بس كل الحكاية يا سيدي, اني فضلت ماشي و الناس حواليا لحد ما بصيت لاقيت نفسي لوحدي
أنا: اتخضيت
أنا: حبيت ارجع تاني لورا معرفتش
أنا: جاي امشي لقدام مش عارف رايح فين
أنا: وقفت .........و الوقوف لعنة
هو: انا قولتلك .. و علي فكرة انا مريت بالفترة اللي انت فيها دي
هو: برضه جه واحد و قالي كلمتين تقريبا شبه دول و فهمني العملية
هو: و الحمد لله مشيت
أنا: دلوقتي انت عارف انت عايز ايه ؟
هو: الحمد لله .. مع ان السكك لسه كتيرة
هو: بس رميت علي سكة و بدأت امشي فيها
هو: و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
أنا: عندي مشكلة كمان
أنا: اني وحيد نفسي
هو: لأ انت سيد نفسك
هو: الوحدة دي انت اللي رميت نفسك فيها
هو: حسيت انك كبرت خلاص و عايز تستقل
هو: فبتعمل زي شرنقة لأفكارك و معتقداتك لغاية لما محدش عرف يفهمك
هو: اطلع من الشرنقة و سيب الناس تتعرف علي افكارك .. متكبتهاش
هو: و حتلاقي ان الوحدة دي .. حاجة كانت وهم
-----------------------------------
هو: سعيد
أنا: نعمين
هو: ابدأ يا سعيد
هو: ابدأ انت بس و حاول
هو: و ملكش دعوة بالباقي
هو: و نبقي نكمل كلامنا بعدين
هو: قشطة ؟؟؟

أنا: قشطة