الأربعاء، أبريل ٨

أجدد خلايا ذلك القلب الهرم

أحيانا - أو غالبا ما - يتعارض المنطق و العقل مع رغباتنا, فنجد أننا نفكر في تحقيق المستحيلات المتعدده و يتحرك الأمل فينا فنجده يحطم كل ما يمنعنا عن الوصول لتلك المستحيلات, و لكنه للاسف مجرد تحطيم وهمي و ليس حقيقي, فتلك السدود المنيعه لا تزال موجودة تسد الطريق امامنا و منعنا بل و تدفعنا للوراء ..

يقال ان العقلاء هم من يجعلون الغلبه للعقل و المنطق و التفكير و الحكمه, و يقال ايضا اني من العقلاء, و لكني أري انني أجعل الغلبه لما هو أقرب الي قلبي فاسمح لنفسي بالغوص في التفكير فيه حتي أصل الي العمق و هناك أجد هذا السد المنيع الذي يمنعني من العبور .. فهل بتلك الأفعال أجرد من صفه عاقل ؟؟

اما عن حديث المشاعر, إنه لمن الطبيعي ان نربطها بالتهور و الجنون و أن نترك لها مجالا لتنفذ و تخترق خلايانا - و ندي لنفسنا فرصه نعيش الاحساس -, و لكن عمليا تلك المشاعر تحتاج لأفعال كي تتاح لها الفرصه لكي تفيض بسلام من دون ان تؤذي منبعها - يا فرحتي بواحد بيحب علي نفسه من غير ما يعمل حاجة أو ياخد موقف -, و لكن الحنكه تكمن في كيف و متي و الي أي حد ستطلق العنان للسانك الشجاع ليبوح بما في قلبك تجاه من تحب.
تلك الـ(كيف) و ذاك الـ(متي) هم - وحدهم - من يقررون مصير كل من يحب .

هناك تعليق واحد:

SomeOne يقول...

صدقت
فان من يكتم هذه المشاعر دون البوح بها
ينتهي به الأمر بأن تقتلنا هذه المشاعر
فهناك مثال دائما اؤمن به
"we are only given today and never promised tomorrow.. so be sure to tell someone you love them before it is too late"