الجمعة، مارس ٢٨

الحياة.. ما هي الا تكه (Click)


CLICK ( أو اضغط علي زر أو ما شابه - ترجمه حرفية ) فيلم دخل مصر عام 2006 و عرض في أكثر من دار عرض لكن ما أظنش أن كل الناس اتفرجت عليه, و يمكن في ناس شغلته و قلبت في النص علي فيلم أكشن أمريكاني, انا باقول كدة علشان انا حاسيت نفس الاحساس بعد بداية الفيلم بربع ساعة, و كنت خلاص هاخد القرار اني أقلب الفيلم في الــ Recycle و أقعد عالــ Facebook أو أدخل انام, لكني قلت استني لحد ماشوف ايه اللي هيحصل في الاخر.. و علي اخر الفيلم كنت عايز أعيده و أتفرج عليه تاني..

الفيلم باختصار كوميديا خفيفه بطلها Adam Sandler و هو ممثل كوميدي معروف بأفلامه الساخرة للواقع, و غالبية افلامه تحمل معاني فلسفيه عميقه يقدمها مع الكوميديا الخفيفة لكن في الاخر بيوصل رسالة محتاج تقرأ كتب و مراجع علشان تستنتجها... و الفيلم ده بالذات بيقدم رسالة لكل الأعمار و كل الأجناس, بيقدم رساله للبشر كلهم.... هقلككم حكايته:


مايكل نيومان مهندس تصميمات معمارية عنده اسرة مكونة من ولد و بنت و مراته, عنده مشكلتين, المشكله الأولي انه مش عارف يفضي وقت لعائلته, علي طول مشغول بحكم وظيفته, و المشكلة الثانيه أنه عنده في البيت اكتر من 5 ريموت كنترول و كل واحد له وظيفه و هو مش عارف يحفظ كل ريموت بيعمل ايه, و ده بيلغبط الدنيا معاه.
أتفق معاه رئيسه في الشغل انه لو أنجز وظيفه معينه هيكون شريك له في الشركة و ده طبعا معناه مكسب أكتر, قرر نيومان انه يعمل المطلوب منه ( تصميم مبني صيني ) و انشغل في البحث و التصميم, و ده أثر علي حياته العائلية و الزوجية.. و في يوم حصلت مشادة بينه و بين زوجته و جن جنونة و خرج برة البيت, المهم وصل بالعربية لحد متجر للادوات المنزليه و قرر انه يشتري ريموت يؤدي كل الوظايف علشان يستغني عن كل الريموتات اللي عنده, و اثناء تجواله في المتجر وجد سرير ابيض في ركن الاثاث فقرر انه يستريح شوية, و لسه بيحط دماغه لاقي يفطه مكتوب عليها ( العالم الاخر ), شده الاسم و راح يشوف ايه اللي هناك, لاقي راجل مخترع و واضح انه اللي بيحدث التكنولوجيا في المتجر, سأله علي ريموت يعمل كل حاجة و يتحكم في كل حاجة, راح الراجل طلعله ريموت أزرق و اداهوله مجانا علي اساس انه لسه تحت التجربة......


رجع نيومان لبيته و قرر انه يرجع يكمل الشغل المطلوب منه, و لسة بيقول يا هاادي لاقي الكلب بتاعه عامل ازعاج و مش راضي يسكت أو يسيبه في حاله, حاول نيومان يسكت الكلب الا انه فشل فمسك الريموت و ضغط علي زرار اخفاض الصوت علي سبيل الهزار الا انه لاقي صوت الكلب فعلا بيقل, و أكتشف نيومان ان الريموت ده بيتحكم في كل حاجة, و يقدر يوقف الزمن و يرجع و يسرع الوقت...


ديه المقدمه.. اللي هيحصل باختصار...
نيومان فرح بالريموت المعجزة و بدأ يستعمله في حياته, يجري الأوقات المزعجة و يوقف الزمن و يتنقل في المكان.. و فضل نيومان يستعمل الريموت و هو فرحان بييه جدا.. الا انه حصل أن الريموت اتبرمج لوحده علي انه يسرع الأوقات اللي نيومان سرعها, و نيومان معرفش يتحكم فيه, و بقي نيومان تحت رحمه الجهاز, و فعلا بدأ الجهاز يسرع السنيين وراء السنيين و عمر نيومان يضيع, و كل اما الريموت ينتقل بيه من زمن لاخر يلاقي حياته اتغيرت و اولاده كبروا.... الريموت وصل نيومان لسن الأربعين, لاقي زوجته انفصلت عنه لأنه بيهتم بالعمل اكتر من البيت, و لاقي أولاده في ضياع, و هو نفسه جسمه اتدمر و عرفت الأمراض طريقها ليه....
فضل الريموت يتحكم في عمر نيومان, الي ان وصل بيه الي زمن العجز حيث ان نيومان اصيب بانفجار شريان في القلب, و اصبح عاجز يرقد علي سرير الموت... أصعب مشهد في الفيلم, لما زاره أولاده يطمنوا عليه في المستشفي و افاق من المخدر لاقاهم ماشيين و قام من علي السرير يركض خلفهم الي ان وقع في وسط الشارع و رجع له اولادة و زوجته السابقة و زوجها الجديد ليطمئنوا عليه, و لفظ انفاسه الاخيرة, و اخذ ينصح ولده بأن يهتم بالأسرة أولا, و الا يعطي للعمل اهميه علي الأسرة.. و أنتهت حياته. و انتهي الفيلم.. هذا ما ظننته..
و لكن المشهد عاد الي السرير الأبيض في المحل, و اذا به كان يحلم.. و كل ده كان حلم..
رجع نيومان بيتع وقرر انه يصحح اخطائه و يعطي أهميه لأسرته..




بعيدا عن الفيلم
ماذا لو كان لدينا القدرة علي ان ننظر لمستقبلنا؟؟؟
هل سنتعلم من أخطائنا؟؟

-------- هذا ليس السؤال الصحيح --------
السؤال هو:
احنا مستنيين ايه؟؟؟
مستنيين يجري بينا العمر و نقول يا ريت؟؟؟
مستنيين نندم علي ما فاتنا؟؟
و لا نحترم نفسنا و نبقي رجالة و نشجع القيم اللي عارفينها و موجودة في غريزتنا؟؟؟


أنا قررت أعمل حاجة
انا هشغل الريموت, و أبص علي نفسي بعد 10 سنين هبقي عامل ازاي, و احاول اتعلم..
و كمان عشر سنين هبص علي العشرة اللي بعدها..
و هكذا.......
يلا انت كمان
بص لنفسك بعد 10 سنين
و حاول تتعلم
علشان متبقاش مصيبتك مصيبه لما تعرف أنك مكنتش بتحلم زي نيومان
أنت في حقيقة

الخميس، مارس ٢٧

ايه الحكاية يا منير؟؟؟


ايه الحكاية يا منير؟؟؟
انت كل شوية تغيب تغيب و تطلع تهز البيوت بزلزال قوته 1000 ريختر
لحد دلوقتي مسمعتش غير 30 ثانيه من ست أغاني بس في الشريط, عمال اعيد و ازيد فيهم و مستني الشريط علي جمر الصبر, و عمال اخمن يا تري هتقولنا ايه في الشريط ده, قبل كده كلمتنا عن بحر الحياة و البنات و برج الحمام و شجر الليمون و الشمندورة و المريلة الكحلي و الجيرة و العشرة و ... و.. و... قلتلنا علي كل حاجة, و كلمتنا في كل حاجة.. يا تري ايه تاني عندك؟؟؟

الشريط باختصار... طعمه مصري

طعم البيوت:
طعم الحاجات ------ بيعيش ساعات ------ و يدوب قوام ------ و قوام يفوت
جوا القلوب ------ و الذكرايات ------ ميعشي غير ------ طعم البيوت
جدران بتحضن جوا منها قلوب كتير
و أبواب بتقفل عالجنايني و عالوزير
شباك موارب من وراه واقفه الصبايا
قضوا النهار في الوقفه قدام المرايا
أسرار كتير عدد البيوت في الشارع الطيب يا ناس مايبانشي منها غير اللي يطلع منه صوت

ده اللي في الـ30 ثانيه اللي عندي... مش لاقي كلام اتكلم فيه.. الكلام ليه مليون معني.. و بيوصل مليون رسالة ..

علي العموم أنا هتكلم تاني لما الشريط ينزل
ده حدث بستناه كل سنتين

حوار مع صديقي المخلص

أنا: عاوز أعرف اجابه علي سؤال واحد: أنا عاوز أوصل لايه؟؟؟
هو: الاجابه سهله جدا.
انا: ايه هي ؟؟
هو: انك ترضي أهلك و تثبت نفسك للعالم كله و تعمل عيلة و تجيب ذرية صالحة.
هو: و تبعد عن الذنوب و تصلي و تبقي عبد صالح و بار بوالديك.
هو: و ديه كل حاجة الواحد يعملها في حياته... بس المهم يعملها.
أنا: بس ضروري الواحد يحلم... و يهتم بتفاصيل حلمه.. يعني مينفعض أقول أنا عاوز أثبت نفسي من غير ما أحدد ازاي علشان أعرف أنفذ.
هو: أكيد طبعا .. كل واحد بيلاقي نفسه في مجال معين
هو: بيبرع فيه .. هوا دا اللي يمشي فيه و يثبت نفسه فيه
هو: ممكن تكون عارفه دلوقتي .. ممكت تكتشفه قدام بعدين
هو: أو ممكن تفضل طول حياتك تدور عليه و متلقهوش

أنا: انا خايف من كدة
هو: يبقي أول حاجة تعملها تعرف نفسك كويس و تعرف انت حتمشي في ايه
هو: السكك قدامك ممكن تكون مفتوحة بس سكة واحد حتوصلك للي انت عايزه
أنا: السكك قصادي و انا واقف مش بتحرك, و اقف علشان بختار.. و مش عارف أختار
هو: يبقي مدام انت مش عارف .. تسأل اللي اكبر منك
هو: يمكن يكون واقف فوق شوية و شايف السكة الصح
أنا: مش لاقي حد فاهمني
هو: لو انت محدش فاهمك .. يبقي انت مسألتش الناس الصح
هو: او ما حاولتش تسأل الناس الصح
أنا: فين الناس الصح... لو لاقيتهم همسك فيهم بايدي وسناني
هو: في كل حته .. بس دور انت
أنا: انت اكبر مني و شايف اكتر مني...و يمكن فاهمني...ايه رأيك؟؟
هو: رأيي في ايه بال تحديد؟
أنا: الأول رأيك فيا
هو: كشخص اجتماعي .. بجد يا ابني اللي زيك بقوا قليلين أوي
هو: يعني الواحد يعرف عينتك دي و يمسك فيها بإيديه و سنانه
هو: كعمليــا .. مليش دعوة بالدراسة لأنها مش مقياس للطبيخ حتي
هو: بس انت شخص مخلص في اي حاجة بتشغل فيها .. مكافح
هو: بس المشكلة حاجة صغيرة
هو: انك بدأت تشيل هموم كتير و تكربسها علي بعض و دا اللي موقف تفكيرك
هو: و اللي مخلي الصورة عندك ملخبطة أو منغمشة حبتين
أنا: و حياة امي انت صح
أنا: و عارف اللي خلاني كدة مين
هو: مين يا محمد ؟
أنا: الناس اللي ساعدتني اني ابقي حد كويس
أنا: هما اللي خلوا الدنيا علي دماغي
أنا: أهلي و أصحابي و معارفي
هو: بس المفروض الواحد بيفصل .. يعني كل مرحلة عمرية ليها هموم
هو: انت استعجلت و شلت هموم المفروض مكنتش تشيلها دلوقتي
هو: المهم انت عارف ايه مشكلتك...
هو: أهم حاجة الحل

أنا: الحل فييين , اييه و ازاي
أنا: انا دماغي جابت سولار
هو: مش محتاجة سولار خالص.. بص يا سيدي
هو: ببساطة الحل بيتلخص في كلمتين (عيش سنك) بشرط
هو: ولا تشيل هموم الدنيا كلها .. ولا تبقي سلبي أوي
هو: يعني ابدأ في تهيئة نفسك علي الهموم .. مش تشيلها من غير تدريب
هو: انت كشاب و في الزمن دا .. همومك حتبقي قليلة
هو: دي قاعدة من غير استثناء
هو: انت تدرب نفسك انك تشيل الهموم و تقابل كل حاجة و انت واقف و فارد صدرك
هو: انت كدا في مرحلة الوسط .. ولا انت في مرحلة العيل المستهتر و لا في مرحلة الرجل الناضج
هو: انت في مرحلة (الشباب)
هو: يعني حتطلع لسة علي الحياة العملية و بدأت تشيل الهموم من دلوقتي
هو: في حين المفروض في المرحلة دي انك تدرب نفسك انك تشيلها
هو: مش تشيلها من دلوقتي
هو: عشان المرحلة التانية .. حتبقي طوييييييييييييييييلة أوي
أنا: كلامك جميل جدا...بس صعب, او مستحيل التنفيذ
أنا: عارف ليه؟!
أنا: علشان من وانا عيل ب13 سنة الناس كلها كانت بتشاور عليا
أنا: و طبعا أهلي فرحوا بدة
أنا: وخلاهم زي الناس
أنا: فابقيت علي طول حاسس ان في صباع مشاور عليا
أنا: حتي و انا لوحدي
أنا: و ده خلي عندي احساس بحاجتين
أنا: اني مميز: و ده خلاني اعتقد في ده و امشي ورا الوهم ده
أنا: اني مسئول: مسئول عن اسمي, عن شكلي, عن ضحكتي...عن بصتي
أنا: حاسس اني متراقب
هو: كل دا في حته واحدة عايزة تتشال و تتغسل و ترجع تاني
هو: بص يا سيدي .. اللي حصل حصل .. صباع متشاور عليك .. رجلين متشاورة عليك
هو: الموضوع انك فهمت كدا .. و خلاص آمنت بالحالة اللي عندك و مشيت فيها
هو: و مش عايز تطلع منها فرحان بيها بس في نفس الوقت كارهها
هو: و العملية دي يا اما حتقدمك قدام .. يا اما حترجعك لورا
هو: أهم حاجة في ايامك دلوقتي
هو: اعرف و اتاكد انك مميز .. كل واحد فينا مميز
هو: بس الموضوع اللي عندك دا .. مبقاش شهرة و مسؤولية و لا حاجة
هو: بقت زي ما ممكن نقول (زي عقده) بإيديك لوحدك تحلها
هو: آمن بنفسك .. آمن بأخلاقك .. آمن برتبيتك .. آمن بربنـــا
هو: ابدأ فتح عينك .. ابدأ شغل دماغك في الاتجاه الصح
هو: كل دا من جواك .. انت حاسس ان فيه حاجة متلخبطة أو مش صح جواك
هو: و لو جابولك مليون واحد عشان يكلمك مش حيعملوا حاجة
هو: انت دلوقتي اللي في ايدك كل حاجة
هو: و بإيدك انك تتحكم بالموضوع دا في مصلحتك أو انك تدمر نفسك بيه
هو: بص يا محمد .. كله بيعيش الدور لأننا في مسرحية كبيرة جدا محدش بيظهر الا اللي بيعرف يظبط اداؤه
هو: كل واحد فينا حابب دوره و مقتنع و متأكد إن دوره هوا اهم دور .. دور البطولة
هو: في حين اننا كلنــا أدوار البطولة مفيش أدوار ثانوية
هو: كلنــا مميزين .. بشكل أو بأخر
هو: بس المميز صح هو اللي يعرف ايه موهبته و يستغلها صح
هو: أو يستغلها لأقرب سكة للصح
هو: ممكن تغلط .. (محدش فينا ملاك) .. ممكن تفشل .. (محدش بينجح من أول مرة)
هو: بس استحالة نرجع الزمن ان شاء الله لحظات لورا
هو: كل لحظة بتعدي عليك بتتحاسب عليها و بضيع من عمرك
هو: يبقي احسنلك انك تستفيد بأقصي طاقاتك من لحظات حياتك
هو: و متضيعهاش تقول ليه ؟! و ليه ؟
هو: قول (ايه؟ فيه ايه؟)
هو: مضيعش لحظات في القلق و التردد .. فكر بس مش كتير بسرعة و خد طواتك
هو: و ربنا مبيسبش حد .. و لكل مجتهد نصيب
أنا: معاك حق
أنا: ريحتني كتيير بكلامك, و انا عمال الف حوالين نفسي
أنا: انت عارف؟؟؟
أنا: لو كل واحد سمع نفسه شوية هيعرف هو محتاج ايه
أنا: بس المشكلة اننا براويين...زي القرع يمد لبرة
أنا: الكلام اللي انت قلته مش غريب عليا لأنه اساسا جوايا
أنا: بس كل الحكاية يا سيدي, اني فضلت ماشي و الناس حواليا لحد ما بصيت لاقيت نفسي لوحدي
أنا: اتخضيت
أنا: حبيت ارجع تاني لورا معرفتش
أنا: جاي امشي لقدام مش عارف رايح فين
أنا: وقفت .........و الوقوف لعنة
هو: انا قولتلك .. و علي فكرة انا مريت بالفترة اللي انت فيها دي
هو: برضه جه واحد و قالي كلمتين تقريبا شبه دول و فهمني العملية
هو: و الحمد لله مشيت
أنا: دلوقتي انت عارف انت عايز ايه ؟
هو: الحمد لله .. مع ان السكك لسه كتيرة
هو: بس رميت علي سكة و بدأت امشي فيها
هو: و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
أنا: عندي مشكلة كمان
أنا: اني وحيد نفسي
هو: لأ انت سيد نفسك
هو: الوحدة دي انت اللي رميت نفسك فيها
هو: حسيت انك كبرت خلاص و عايز تستقل
هو: فبتعمل زي شرنقة لأفكارك و معتقداتك لغاية لما محدش عرف يفهمك
هو: اطلع من الشرنقة و سيب الناس تتعرف علي افكارك .. متكبتهاش
هو: و حتلاقي ان الوحدة دي .. حاجة كانت وهم
-----------------------------------
هو: سعيد
أنا: نعمين
هو: ابدأ يا سعيد
هو: ابدأ انت بس و حاول
هو: و ملكش دعوة بالباقي
هو: و نبقي نكمل كلامنا بعدين
هو: قشطة ؟؟؟

أنا: قشطة

الأربعاء، مارس ٢٦

سألتيني هي عامله ازاي

سألتيني هي عامله ازاي؟؟
هقولك دلوقتي, بس أوعديني تغمضي عينيك و تفكري فيها...
علشان اما اكلمك عليها تفتكريها...

هي... قصيرة
أقصر شوية صغيرة مني
يعني أما افتح ذراعاتي
تطول حضني

هي... سمرة
سمارها مصري بدلع
عينيها بتلمع فوق خدودها
زي النجوم في السما

هي... ضعيفة
بتخاف مني عليا
تستخبي مني فيا
تشكيلي مني

هي... شقية
مش بتعرف تقعد في مكان
يوم ما الكسل يمسكني
تطردة بنظرة عين

هي... جريئة
تتكلم بكل صراحة
يعني لما تعوز مني حاجة
تطلب بأمر الدلع

هي... موجودة
ليها أسم و ليها كيان و رأي
مش كل حاجة أيوة صح و حاضر
لما اكلمها مسمعش صدي صوتي


أوعديني تفضلي فاكراها
علشان لما اسألك عليها تبقي عارفاها

الثلاثاء، مارس ٢٥

ابتسمي

مرت أربعه ايام, و لازالت الدنيا في حداد, و لكنها اشرفت علي ان تبتسم مرة أخري..
رجعوا بيتهم الحمد لله, و ان شاء الله يعرفوا يرتبوا أمورهم..

أهم شيء بالنسبه لي اني اعمل اللي المفروض انا أعمله, انا حاسس اني المفروض اعمل حاجة كصديق, و دوري مش واقف علي العزاء بس, ربنا يهديني للي فيه الخير.

الأحد، مارس ٢٣

و كأن الدنيا كلها في حداد

كــان لــي مـع الــمــوت 4 مـــشـــاهـــد:

1- جدي توفي في المستشفي و كان عمري 14 سنة, و حضرت الصلاة و الدفنه و التلقين و العذاء, و كنت في العذاء بلعب مع قرايبنا برة الجامع, ولا كأن في حاجة.... عاااادي جدا

2- توفت جدتي و أنا كنت في معسكر خارج القاهرة و كان عمري 15 سنة, رجعت مالمعسكر لاقيتها فارقت الحياة, أكلت و نمت و صحيت قعدت مع اصحابي عاادي برضه, مع اني كنت بحبها جدا.

3- عمي طلع في الروح قصاد عيني, رحناله البيت كان تعبان و قبل ما نتصرف, كان أمر الله, و حضرت صعود الروح, و صليت عليه و دفنته, و حضرت التلقين, و العذاء بالليل, و تاني يوم كان عندي درس, و قتها كنت 16 سنة, رحت الدرس و هزرت مع اصحابي و عادي جدا, مع انه كان عمي المفضل و كان كريم معايا اخر حاجة..

4- توفت والده زمايلي ( ولد و بنت ), صليت عليها, و دفنت و حضرت التلقين, و فاتني العذاء لظرف خارج ارادتي...
لكن في الحقيقة, لم استطع أن ألعب او اهزر أو احضر درس, أو حتي انزل اقعد مع اصحابي, حاولت كذا مرة أخرج من الحاله اللي انا فيها ديه, لكن معرفتش, شغلت نفسي علي الكمبيوتر و حاولت أضيع وقتي, و لكني معرفتش, و كأن الدنيا كلها في حداد, كل حاجة واقفه, كان كل يوم بيوصلي اكثر من 20 ايميل من ناس اعرفهم, يا اما بنضحك و نهزر أو عن شغل او حاجة.. دلوقتي كله وااااقف..


مش عارف ايه اللي حصل, أو ايه السبب, ليه المرة ديه الدنيا وقفت في وشي, و الحزن سكن قلبي..
هل علشان المرات اللي فاتت كنت صغير شوية و معرفتش اشوف وجه الموت ؟؟
ولا علشان شايف الحزن في عين اتنين غاليين عليا قوي؟؟

السبت، مارس ٢٢

البقاء لله


عندما تدق ساعة الرحيل, لا يبقي امامنا الا الوداع, و يا ليته أمرا هينا, الا انه يصعب الرحيل و يجعل منه شبحا نخشي مواجهته بل و نرتعد من ذكره..هادم اللذات هو ميناء السفر الاخير لجميع البشر, فكلنا اينما ذهبنا ومهما فعلنا فأن وجهتنا الاخيره ستكون اليه..
له رهبه, و له جلال, و له قدسية, ترتعش قلوبنا عندما نمر بمن هم في القبور, يخيل لنا أننا نسمع ندائهم, نسمع صراخهم, نسمع رجائهم, و لكن الحقيقه أننا لا نسمع الا صمتهم, و ان كنا نسمع شيئا فهو بكائنا عليهم, و علي حالنا من دونهم..

بالأمس دفنت والدة زميلي من أيام الطفولة, علي الأرجح هم أخوتي.. سمعت الخبر في التليفون, و توجهت فورا لأداء الصلاة علي روحها, و الي ان أنتهت الصلاة لم يكن في قلبي شيء سوي الدعاء لهذه الأم التي فقدها أولادها في يوم عيدها, و لكن بعدما أنتهيت من اداء الصلاة و رأيت النعش و شرعت لحمله علي كتفي شعرت بأنها أمي أنا, و شعرت أني من فقدتها, و شعرت أني أحملها الي دار الاخره كما حملتني الي دار الدنيا.. و حتي هذا الوقت كان كل شيء كما هو بداخلي, الا أن كياني قد أنقلب علي أعقابه عندما رأيت أولادها غارقون في البكاء, هؤلاء هم أخوتي, و هم في حزن عميق..

أدعوا الله أن يغفر لهذه الأم العظيمة ذنوبها, و أن يسكنها فسيح جناته..
و أدعوا الله أن يصبر أخوتي و يعينهم.

الأربعاء، مارس ١٩

عايش عشان .. أتعلم ببساطة .. ببساطة عشان أتعلم

السلام عليكم
أجمل شيء في اكون و من أهم النعم اللي ربنا ينعم بها علي من يشاء, حي نعمه الرغبة في الحياة, أجدكم مستغربين ( ما كلنا يا عم نفسنا نعيش ).. أكيد, بس تعرف أنك ممكن تبقي عايش بعد ما يندفن جسدك بسنين؟؟ قوللي ازاي..
هقولك أنا, عم الكساندر جراهام بل لما أخترع التليفون عمره كان يتخيل ان فكرته هتعيش كل السنين ديه ؟؟
و عم جـــــون ووكر اللي أخترع الكبريت, عمره كان يتخيل أنه هيفضل عايش و أختراعه هيموت كل الناس ديه؟؟

اذا, فمن الممكن أن نحيا و جسدنا في التراب, وده بأننا نعمل شيء يكون عمره من عمر التاريخ, و ده مش سهل ابدا, ده عايز دماغ مفتحة و عايز تامل و تحليل و ابداع, و حاجات بالعبيط....

المهم, ان انت يبقي عندك رغبة في الحياة, معناها أنك تبقي عايز تسيبها و أنت عامل حاجة, مش زي ما جيت زي ما رحت, علشان يوم ما تقف قصاد الخالق تقوله يا رب أنا قدمت كذا للناس و انتفعوا بيه, جازني يا أكرم الأكرمين.
طيب علشان الواحد يعمل كده لازم طبعا يكون علي قدر من العلم, لأنك عمرك ما هتكون بشيء و تقدم فيه منفعه.. و علشان كدة لازم يكون عندك الحب في التعلم, مهما كان العلم نوعه فأنت ترغب فيه و بشدة..و مهما كانت الظروف فلن تعطلك عن سعيك.
تعلم و تعلم و تعلم, اينما هو موجود ( العلم ), أسعي خلفه و جاهد لتأخذه بقوة.

و لو عايز تحبب نفسك في العلم, تخيل نفسك و أنت عارف فيه..
يعني مثلا لو أنت بتذاكر ميكانيكا تخيل أنك عقلية فذه في الميكانيكا و أن الناس كلها في الشارع بيتكلموا عليك و علي افكارك و علي التقديرات اللي ممكن تاخدها, و أقعد أحلم لحد ما توصل لسابع سما و توصل بأحلامك أنك مش لاقي كلام تاني في الحلم ده, و أرجع تاني لأرض الواقع هتلاقي نفسك علي الأرض و قدامك السلم, متترددش و اطلع عليه علي طول علشان تتطول حلمك, هتلاقي نفسك بتجري علشان توصل للجنة اللي رسمتها لنفسك..
و نصيحة من مجرب:: أوعي تتعلم حاجة أنت مش حاببها, و لو بالعافية, أعرف اللي يمشي حالك, انما متتعلم حاجة أنت مش حاببها, هتكره الدنيا باللي فيها..

فاضل حاجة واحدة بس, لو في يوم وصلت بحلمك لسابع سما و وقفت ما لاقيتش السلم, لف و دور عليه في كل مكان, أقرا في كل المجالات و أتعلم منها علي قد ما تقدر, لحد ما فيوم هتلاقي السلم, و هتطلعه و هتحقق أحلامك..

أتعلم ....... أتعلم ........ أتعلم

الخميس، مارس ١٣

مفترق الطرق

السلام عليكم
يبدوا لي أني وصلت الي ما يطلق عليه مفترق الطرق, حيث أنتهت أوقات الحيرة و التشتت بالنسبة لي, و حان الوقت لكي أختار أحد الطرق لأسعي فيه, و حان الوقت لكي اجازف و أخاطر بالاختيار, و حان الوقت لأستعد لتحمل نفقة الاختيار.