الخميس، أكتوبر ٣٠

أنا عارف نفسي و تلكيكي ( كلاكيت تاني مرة )

"لست كما ظننت أنك ستكون" قالتها و قد رمت نظرة حادة تجاه الأفق - و كانت الشمس قد استقرت فوق تل منخفض - .. تفقدت ملامح وجهها - كأنما اراه للمرة الأولي - و كنت في اشد الفضول لأعرف معني كلامها .. و لكنها كانت رحيمه بي و استرسلت في كلامها قائله " لا تسألني فكل ما أعرفه أنك لست مثل الباقين " ..

و مع جملتها الأخيره, اختلطت الأفكار بداخلي, و تمنيت لو أعرف وجه الاختلاف بيني و بين الباقين, و هل أنا لست بحسن مثلهم ؟؟ ام لست بسيء مثلهم ؟؟

و لكن سرعان ما عادت الي طبيعتي الغالبه, و تناسيت مشاعري و أفكاري, و رسمت نظره جاده علي وجهي لأقنع نفسي بأني مازلت كما انا لم أتغير ..

تابعت طريقي و تابعت طريقها, و مع بعد المسافاه بين وجهتينا الا اننا التقينا .. التقينا بساحه عقل أبي أن يترك الأمر من دون تفكير .. و ظل يفكر و يستنتج و يحسب بلا نواتج .. و لكني في النهاية أغلقت باب التفكير و فضيت اللقاء بداخل عقلي و افترقنا .. و لم أنظر للخلف مره أخري .. ( علشان عارف نفسي و تلكيكي ) ..

و أنا بكتب الPost ده أفتكرت Post قديم كنت كاتبه بعنوان : ويــــــــلات

ليست هناك تعليقات: