السبت، أغسطس ٢٣

مواجهات مع عالم المجانين

المجانين أنواع ,منهم اللى سايقين الهبل على الشيطنة و عاملين فيها مجانين أو بيتصرفوا زى المجانين عشان محدش يحاسبهم على أى حاجة بيعملوها .. و دول للأسف الشديد كتروا أوى حوالينا اليومين دول. و منهم المجانين اللى بجد, قصدى المصابين فعلا بمرض نفسى بيخليهم يعملوا تصرفات غير عقلانية و غير منطقية, دول فعلا اللى ماينفعش يتحاسبوا و ربنا يشفيهم و يعينهم على اللى هما فيه. أنا بقى لسوء – أو يمكن لحسن – حظى اتعرضت لمواقف حطتنى في مواجهات مع النوعين . و هنا أنا هاركز على النوع التانى , يمكن عشان النوع الأول مش حاجة غريبة علينا و كلنا اتعاملنا معاه كتير.

ماظنش انها معلومة جديدة عليكم انه خلال السنين الاخيرة قامت مستشفيات المجانين الحكومية باطلاق سراح الكثير من ساكنيها لعدم وجود أماكن كافية بالمستشفيات – ايه ده ؟ المجانين كتروا أوى يا جدعان – و عدم وجود الموارد الكافية للانفاق عليهم , او بمعنى أصح عشان مش عايزين يصرفوا عليهم تانى و كفاية اوى لحد كدة ولا هو أكل و مرعى و قلة صنعة على رأى المثل الشعبى . المهم يعنى المستشفيات دى طالبت أهالى المرضى باستلامهم و رعايتهم بمعرفتهم بقى بعيد عن المستشفى , أما المرضى اللى مالهمش أهل أو اللى اهلهم رفضوا استلامهم فتم اطلاقهم فى شوارع مصر المحروسة هائمين على وجوههم لا يلوون على شىء – ماهو فى حاجات ماينفعش تتقال غير بالفصحى – يخبطوا فى خلق الله و خلق الله تخبط فيهم و كل واحد و نصيبه بقى. أنا عن نفسى كان ليا نصيب مش قليل من التخبيط اللى من النوع ده من قريب و من بعيد و برده سمعت حكايات ليها العجب عن التخبيط اللى اتعرضله ناس أعرفهم فحبيت احكيلكم عليها عشان أشهدكم معايا على جنان الدنيا و اللى بيحصل فيها...قريب ان شاء الله هاحكيلكم أول مواجهة ليا أو أول خبطة فى حياتى.

ليست هناك تعليقات: