دقات خفيفه علي جدار القلب
تهز أرجاء المكان
تخترق السكون كالسهم
تقطع اوصاله و تمزقه
و تتناثر اشلائه التي طالما كانت سجنا
او غشاء احاط القلب الأحمر
و احاله الي السواد
تتسارع دقات القلب
و كأنه يتنفس بعد انقطاع
و تجري الدماء في عروقه
كالأنهار
تدفئه بعد برد ليل طويل
فيرتعش القلب
و يرتعش
و يهتز كل شيء حوله
و تظن ان الجسد بأكمله
علي اعتاب ثوره بركانيه
و تنطلق هذه الثورة
تنطلق في تنهيده هادئه
و ابتسامه خفيفه
و تلتف اليد باليد حول الصدر
و كأنهما يحتضنان صاحبهما
و يرحبان به بعد غياب
تتابع عيناك هذا المشهد من بعيد
في عين شاب متوسط الطول
اسمر اللون
يجر ورائه من السعادة ما نال
و تري الزراعين تلتفان حول الصدر
و كأنهما يحملان ما احتوي من قلب
و لكن سرعان ما تجد الجد
ارتسم في نظرات عينيه
و عاد وجهه الي الثبات
و رجعت الازرع الي مواضعها
و اغمض عينيه السوداوتين للحظه
ثم فتحهما
لتجد نظرات لا معني لها
و لا ترسل اي اشارات
يلتزم الشاب طريقه
ولا يحيد عنه
حتي يختفي بين البشر
و تفقده عيناك
فماذا بك الان ؟؟
تهز أرجاء المكان
تخترق السكون كالسهم
تقطع اوصاله و تمزقه
و تتناثر اشلائه التي طالما كانت سجنا
او غشاء احاط القلب الأحمر
و احاله الي السواد
تتسارع دقات القلب
و كأنه يتنفس بعد انقطاع
و تجري الدماء في عروقه
كالأنهار
تدفئه بعد برد ليل طويل
فيرتعش القلب
و يرتعش
و يهتز كل شيء حوله
و تظن ان الجسد بأكمله
علي اعتاب ثوره بركانيه
و تنطلق هذه الثورة
تنطلق في تنهيده هادئه
و ابتسامه خفيفه
و تلتف اليد باليد حول الصدر
و كأنهما يحتضنان صاحبهما
و يرحبان به بعد غياب
تتابع عيناك هذا المشهد من بعيد
في عين شاب متوسط الطول
اسمر اللون
يجر ورائه من السعادة ما نال
و تري الزراعين تلتفان حول الصدر
و كأنهما يحملان ما احتوي من قلب
و لكن سرعان ما تجد الجد
ارتسم في نظرات عينيه
و عاد وجهه الي الثبات
و رجعت الازرع الي مواضعها
و اغمض عينيه السوداوتين للحظه
ثم فتحهما
لتجد نظرات لا معني لها
و لا ترسل اي اشارات
يلتزم الشاب طريقه
ولا يحيد عنه
حتي يختفي بين البشر
و تفقده عيناك
فماذا بك الان ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق