السبت، يونيو ٢٠

النبي الطبيب

و لي عودة مع الكتابه .. ابدأها بأكثر ما يدور بداخلي هذه الأيام ..

عندما يشكو المريض الألم فشكواه مسموعه, يشعر بها كل من حوله فيتعاطفون معه و يساندونه, و اما ان اشتكي الصحيح انهالت عليه نظرات الشفقه و يبدوا ضعيفا في اعين من حوله .. قد تكون الشكوي سلاح من اسلحه المرأه يجعلها أقوي و أقدر علي السيطرة علي عواطف من حولها و بالتالي افعالهم .. اما بالنسبه للرجل فهي عين المذله و أصلها ..

ان اشتكي المريض جرحه عالجه الطبيب .. و اما الصحيح فعليه ان يعالج جرحه بنفسه فلا يوجد طبيب للاصحاء ولن يظهر ذلك النبي طبيب الاصحاء ..

يطيب الدمع بكف الباكي و لا يطيب بغيرها

ليست هناك تعليقات: