السبت، سبتمبر ٨

عذاب الضمير

من ساعت ما كنت صغير و انا في دماغي ان انا 3 اشخاص في بعض
أنا: و ده اللي هو الجسد و الرغبة و الرفضو الاحساس
النفس: تطلب فوق الحاجة دايما, و هي اللي بتطلب المعاصي
العقل: و هو اللي بيدلني و يوازن بين مطالبي و رغباتي, و بين اللي ليا و اللي عليا
أما بقي الحكم و القاضي بعد ربنا سبحانه و تعالي, هو الضمير, و ده اللي بيحاكمني اذا اذنبت و بيهاديني اذا اصبت
فاحساسي بالرضا في اي وقت بيكون نابع من رضا ربنا عني و بالتالي رضا ضميري عني, و احساسي بالسخط أو بالحزن, اكيد بيكون نابع من سخط ربنا عليا و بالتالي سخط ضميري عليا . .



و عذاب الضمير بيكون انواع, اما بالتأنيب و الندم علي الفعل, او بالاحساس بالزهد في الحياة و انتظار الموت, أو بيكون بالاحساس بالاحباط و الفشل, و دية ادوات الضمير للتعذيب, بيستعملها اذا رجحت كفه النفس عن العقل, و مشيت ورا رغباتي, و عمر الضمير ما بيظلم, لانه امر بيد الله العادل. .

ليست هناك تعليقات: